السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير ... صباح الفل ... صباحكم رااااااائع يااارب دائمًا ... صباح مشرق للجميع ... صباح الخير للأحباب ... صباح الورد والشهد ... صباح يتميز دائمًا مع هذا المنتدى الغاااااااااااااااااااالي ... صباح غير ... .
اليوم نطرح آخر إضاءة في القسم الثاني ( منغصات السعادة ) من كتاب ( عش هانئًا ) ... بعد مشوار طويل في الحديث عن منغصات السعادة ... والذي أوحى إليّ بكثرة المنغصات في حياتنا ، والتي علينا التنبه لها ... فالأمر بيدنا لنعيش حياة سعيدة ناجحة - بعدعون الله وتوفيقه - ... .
أطرح إضاءتي وأنا أتساءل : ما مقدار المعرفة التي حصلنا عليها في الحياة من خلال ما مرذ من الإضاءات ... في جعبتي حديث طويل ولكني سأرجئه لوقت لاحق قريب - بإذن الله - نقف فيه سوية وقفة تأمل واعتبار ... وإليكم إضاءة الصباح : تقبّل وتفهّم ...
يعلمنا القرآن الكريم وتعلمنا أدبيات الإسلام عامة أنه ما من بلاء وما من سوء وشر إلا يمكن التخفيف منه وما من داءٍ إلا وله دواء قد لا يقضي عليه ، لكن قد يجعل التعايش معه ممكنًا ... .
وقد قال – عليه الصلاة والسلام - :" ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله " ... .
ويبشرنا الله – جلّ وعلا – ببشارة عظيمة تنطوي على لفتة سخية في عطائها وقدرتها على تخفيف الضغوط؛ حيث يقول سبحانه : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) .
اليسر موجود في نفس اللحظة التي نرى فيها العسر ،وهو يسر متعدد الوجوه والمظاهر والمكامن ،لكن قصورنا التربوي والثقافي يجعلنا نرى العسر وحده ،ونرى الأبواب الموصدة دون الأبواب المفتوحة .
إذا أردنا أن نبحث عن مصادر للسعادة والطمأنينة ، فإننا سنجد الكثير الكثير .
هذا عمر رضي الله عنه يعلمنا كيف نستنبط دواعي الاغتباط والرضا والحمد من قلب الشدة والمصيبة ، فقد اثر عنه أنه قال : ما أصابتني مصيبة إلا حمدت الله فيها على ثلاثة أمور : أن لم تكن في ديني ، وإن كانت هكذا ولم تكن أكبر ، وحمدته على الثواب التي أرجو من ورائها .
إن الأحزان تحفزنا على العمل والصعود إلى العلياء ،وبمقدار ما تكون أحزاننا عميقة يكون لها الأثر في تغيير أوضاعنا وتحسين أحوالنا بشرط أن نتقبلها بتفهم ووعي ،وأن نعرف كيف نستخدمها في التقدم والارتقاء .
تعليقي للإضاءة : كأن الكاتب تعمّد ختم هذا القسم بـ ( تقبّل وتفهّم ) بالدعوة أن نتفهم من أنفسنا حقيقة المنغصات التي تتعارك معنا في سعادتنا ، فالإنسان هو أبصر بنفسه ...
ودمتم بود ...
صباح الخير ... صباح الفل ... صباحكم رااااااائع يااارب دائمًا ... صباح مشرق للجميع ... صباح الخير للأحباب ... صباح الورد والشهد ... صباح يتميز دائمًا مع هذا المنتدى الغاااااااااااااااااااالي ... صباح غير ... .
اليوم نطرح آخر إضاءة في القسم الثاني ( منغصات السعادة ) من كتاب ( عش هانئًا ) ... بعد مشوار طويل في الحديث عن منغصات السعادة ... والذي أوحى إليّ بكثرة المنغصات في حياتنا ، والتي علينا التنبه لها ... فالأمر بيدنا لنعيش حياة سعيدة ناجحة - بعدعون الله وتوفيقه - ... .
أطرح إضاءتي وأنا أتساءل : ما مقدار المعرفة التي حصلنا عليها في الحياة من خلال ما مرذ من الإضاءات ... في جعبتي حديث طويل ولكني سأرجئه لوقت لاحق قريب - بإذن الله - نقف فيه سوية وقفة تأمل واعتبار ... وإليكم إضاءة الصباح : تقبّل وتفهّم ...
يعلمنا القرآن الكريم وتعلمنا أدبيات الإسلام عامة أنه ما من بلاء وما من سوء وشر إلا يمكن التخفيف منه وما من داءٍ إلا وله دواء قد لا يقضي عليه ، لكن قد يجعل التعايش معه ممكنًا ... .
وقد قال – عليه الصلاة والسلام - :" ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله " ... .
ويبشرنا الله – جلّ وعلا – ببشارة عظيمة تنطوي على لفتة سخية في عطائها وقدرتها على تخفيف الضغوط؛ حيث يقول سبحانه : ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ) .
اليسر موجود في نفس اللحظة التي نرى فيها العسر ،وهو يسر متعدد الوجوه والمظاهر والمكامن ،لكن قصورنا التربوي والثقافي يجعلنا نرى العسر وحده ،ونرى الأبواب الموصدة دون الأبواب المفتوحة .
إذا أردنا أن نبحث عن مصادر للسعادة والطمأنينة ، فإننا سنجد الكثير الكثير .
هذا عمر رضي الله عنه يعلمنا كيف نستنبط دواعي الاغتباط والرضا والحمد من قلب الشدة والمصيبة ، فقد اثر عنه أنه قال : ما أصابتني مصيبة إلا حمدت الله فيها على ثلاثة أمور : أن لم تكن في ديني ، وإن كانت هكذا ولم تكن أكبر ، وحمدته على الثواب التي أرجو من ورائها .
إن الأحزان تحفزنا على العمل والصعود إلى العلياء ،وبمقدار ما تكون أحزاننا عميقة يكون لها الأثر في تغيير أوضاعنا وتحسين أحوالنا بشرط أن نتقبلها بتفهم ووعي ،وأن نعرف كيف نستخدمها في التقدم والارتقاء .
تعليقي للإضاءة : كأن الكاتب تعمّد ختم هذا القسم بـ ( تقبّل وتفهّم ) بالدعوة أن نتفهم من أنفسنا حقيقة المنغصات التي تتعارك معنا في سعادتنا ، فالإنسان هو أبصر بنفسه ...
ودمتم بود ...