السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح الخير ... صباح الشوق ... صباح العود الحميد لإضاءاتنا ....
نعود اليوم لنكمل أحاديثنا عن السعادة ... وقد انتهينا من القسم الأول وهو قسم السعادة والهناء ... أسأل الله أن نكون قد انتفعنا به ...
اليوم بإذن الله نبدأ القسم الثاني وهو : منغصات السعادة ... ومع بداية الأسبوع نطرح أو إضاءة في هذا القسم .. وهي بعنوان : زيفُ ... وليس سعادة ...
من منغصات الحياة الطيبة اتّجاه المرء إلى اتخاذ الملذات أساسًا ورأس مال جوهريًا للحصول على السعادة ... .
ومما يؤسف له أن أعدادًا متزايدة من الناس ؛ ولا سيّما الشباب والفتيان صار لديهم اعتماد أساسي في الحصول على السعادة والأمن والاطمئنان على ما ورد إلينا من العالم الغربي من تقنيات تقوم أساسًا على الرفاهية والسعي إلى الانتصار على الإملاق والعوز والملل بل على الشيخوخة والقبح ... .
وقد نشطت في الآونة الأخيرة عمليات التجميل للجنسين ، كما كثرت الأدوية المنشطة وتلك المقاومة لتكلس الخلايا ... .
وقد صار مستقرًا في أذهان الكثير منا أن الإنسان السعيد هو دائمًا شاب ، والمرأة السعيدة هي دائمًا الجميلة ... .
السعادة صارت لدى الكثيرين تكمن في التسلية والرحلات ، بل تجاوز الأمر إلى وجود مساعٍ مسرفة لإحداث نشوة مصنوعة في الروح عن طريق العقاقير المخدرة ، ويؤدي بهم ذلك في نهاية الأمر إلى تدمير حياتهم الروحية والنفسية والاجتماعية ... .
وإن من المؤسف مرة أخرى أن الأجيال الجديدة باتت تتلقف شروط الحياة السعيدة من التربة المشوهة الموجودة في كثير من البيوت ، ومن حملات الدعاية التي تصور للناس أنهم إذا لم يتحولوا إلى مستهلكين فإنهم سيكونون متخلفين وبعيدين عن تذوق الملذات المعاصرة .
وإذا عدنا إلى قرارة أنفسنا وإلى ما تعلمناه من مبادئ ديننا ومن حكمة الأمم – وجدنا أن السعادة الحقيقية تكمن في أمور كثيرة ذات علاقة بالقيم والمبادئ ... .
ونحن لا نتجاهل قيمة كل ما يتمتع به الناس بطريقة مشروعة لكن الاعتراض على جعل الملذات أساس السعادة مع أنها لا تعدو أن تكون أشياء تكميلية ... .
إن الواحد منا يدرك بوضوح الفراغ الروحي الذي يشعر به بعد انقضاء أي ملذة من ملذات الجسد . وحين تكون اللذة قد تمت عن طريق غير مشروع فإن المرء يشعر بعتمة روحية وبوخز الضمير وبشيء من احتقار الذات ... .
صباح الخير ... صباح الشوق ... صباح العود الحميد لإضاءاتنا ....
نعود اليوم لنكمل أحاديثنا عن السعادة ... وقد انتهينا من القسم الأول وهو قسم السعادة والهناء ... أسأل الله أن نكون قد انتفعنا به ...
اليوم بإذن الله نبدأ القسم الثاني وهو : منغصات السعادة ... ومع بداية الأسبوع نطرح أو إضاءة في هذا القسم .. وهي بعنوان : زيفُ ... وليس سعادة ...
من منغصات الحياة الطيبة اتّجاه المرء إلى اتخاذ الملذات أساسًا ورأس مال جوهريًا للحصول على السعادة ... .
ومما يؤسف له أن أعدادًا متزايدة من الناس ؛ ولا سيّما الشباب والفتيان صار لديهم اعتماد أساسي في الحصول على السعادة والأمن والاطمئنان على ما ورد إلينا من العالم الغربي من تقنيات تقوم أساسًا على الرفاهية والسعي إلى الانتصار على الإملاق والعوز والملل بل على الشيخوخة والقبح ... .
وقد نشطت في الآونة الأخيرة عمليات التجميل للجنسين ، كما كثرت الأدوية المنشطة وتلك المقاومة لتكلس الخلايا ... .
وقد صار مستقرًا في أذهان الكثير منا أن الإنسان السعيد هو دائمًا شاب ، والمرأة السعيدة هي دائمًا الجميلة ... .
السعادة صارت لدى الكثيرين تكمن في التسلية والرحلات ، بل تجاوز الأمر إلى وجود مساعٍ مسرفة لإحداث نشوة مصنوعة في الروح عن طريق العقاقير المخدرة ، ويؤدي بهم ذلك في نهاية الأمر إلى تدمير حياتهم الروحية والنفسية والاجتماعية ... .
وإن من المؤسف مرة أخرى أن الأجيال الجديدة باتت تتلقف شروط الحياة السعيدة من التربة المشوهة الموجودة في كثير من البيوت ، ومن حملات الدعاية التي تصور للناس أنهم إذا لم يتحولوا إلى مستهلكين فإنهم سيكونون متخلفين وبعيدين عن تذوق الملذات المعاصرة .
وإذا عدنا إلى قرارة أنفسنا وإلى ما تعلمناه من مبادئ ديننا ومن حكمة الأمم – وجدنا أن السعادة الحقيقية تكمن في أمور كثيرة ذات علاقة بالقيم والمبادئ ... .
ونحن لا نتجاهل قيمة كل ما يتمتع به الناس بطريقة مشروعة لكن الاعتراض على جعل الملذات أساس السعادة مع أنها لا تعدو أن تكون أشياء تكميلية ... .
إن الواحد منا يدرك بوضوح الفراغ الروحي الذي يشعر به بعد انقضاء أي ملذة من ملذات الجسد . وحين تكون اللذة قد تمت عن طريق غير مشروع فإن المرء يشعر بعتمة روحية وبوخز الضمير وبشيء من احتقار الذات ... .
قارئتي : تفضلي علي بكتابة رأيك في هذه الإضاءة ..
ودمتم بحب ...