السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .
سلام الله عليكم ... صبحكم الله بالخير والحب والشوق إليكم ... تغيبت لأجل انقطاع النت مما أدى إلى كوارث نفسية لدي ، أهمها : الشوق الحاااااااار لطرح إضاءات قهوة الصباح ... لاعُدمت منتداي الغالي .... .
أذكركم حيث توقفنا ( القسم الثالث : الحياة الهانئة ) وكنا بصدد طرح نصائح في توجيه حياتنا إلى السعادة ... ونحن بذلك نقترب من طرح الإضاءات الأخيرة لموضوع السعادة ... بارك الله في الطرح ، وبارك الله في متابعتكم ... .
إليكم إضاءة الصباح : كُن مخلصًا ... .
إسعاد الآخرين وخدمتهم والتخفيف من درجة آلامهم حين يكون بدافع إيماني عميق وبدافع من النبل والكرم الذاتي , فإنه يعمر العلاقة بيننا وبين الله جل وعلا لأنه يشكل بصورة ملموسة نوعاً من التحسن في امتثالنا لأمر الله . وحينئذ فإننا نحرص على أن يكون خاصاً جداً ومستوراً من أعين الناس حتى نحافظ على نقائه وعفويته ... .
تحدثوا عن رجل كان يتردد إلى إحدى دور الأيتام بعد ظهر كل يوم أربعاء ليقضي ساعة من الزمن يرفه خلالها عن الصغار البائسين , وذلك براوية القصص والحكايات والمغامرات لهم , وبملاعبتهم بشتى الألعاب المسلية . وكان هذا يخفف من العبء الملقى على كواهل المشرفين على الدار ... .
ولما سئل مدير الميتم عن هذا الرجل أجاب أنه لا يعرف عنه شيئاً ولا من هو ؛ ولكن مجرد وصوله إلى الميتم يبعث السرور إلى نفوس الصغار , الذين يخفون إلى استقباله , ويتحلقون حوله وكأنه صار بمنزلة الأب لكل واحدٍ منهم ... .
وكان الرجل يجيب الفضوليين الذين يحاولون التعرف عليه بقوله : لا أهميه لذلك , لو أخبرتكم لفسد كل شيء ... .
إن علينا أن ننمي في أنفسنا حب العمل التقي الخفي الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا... .
ودمتم بود ... .
سلام الله عليكم ... صبحكم الله بالخير والحب والشوق إليكم ... تغيبت لأجل انقطاع النت مما أدى إلى كوارث نفسية لدي ، أهمها : الشوق الحاااااااار لطرح إضاءات قهوة الصباح ... لاعُدمت منتداي الغالي .... .
أذكركم حيث توقفنا ( القسم الثالث : الحياة الهانئة ) وكنا بصدد طرح نصائح في توجيه حياتنا إلى السعادة ... ونحن بذلك نقترب من طرح الإضاءات الأخيرة لموضوع السعادة ... بارك الله في الطرح ، وبارك الله في متابعتكم ... .
إليكم إضاءة الصباح : كُن مخلصًا ... .
إسعاد الآخرين وخدمتهم والتخفيف من درجة آلامهم حين يكون بدافع إيماني عميق وبدافع من النبل والكرم الذاتي , فإنه يعمر العلاقة بيننا وبين الله جل وعلا لأنه يشكل بصورة ملموسة نوعاً من التحسن في امتثالنا لأمر الله . وحينئذ فإننا نحرص على أن يكون خاصاً جداً ومستوراً من أعين الناس حتى نحافظ على نقائه وعفويته ... .
تحدثوا عن رجل كان يتردد إلى إحدى دور الأيتام بعد ظهر كل يوم أربعاء ليقضي ساعة من الزمن يرفه خلالها عن الصغار البائسين , وذلك براوية القصص والحكايات والمغامرات لهم , وبملاعبتهم بشتى الألعاب المسلية . وكان هذا يخفف من العبء الملقى على كواهل المشرفين على الدار ... .
ولما سئل مدير الميتم عن هذا الرجل أجاب أنه لا يعرف عنه شيئاً ولا من هو ؛ ولكن مجرد وصوله إلى الميتم يبعث السرور إلى نفوس الصغار , الذين يخفون إلى استقباله , ويتحلقون حوله وكأنه صار بمنزلة الأب لكل واحدٍ منهم ... .
وكان الرجل يجيب الفضوليين الذين يحاولون التعرف عليه بقوله : لا أهميه لذلك , لو أخبرتكم لفسد كل شيء ... .
إن علينا أن ننمي في أنفسنا حب العمل التقي الخفي الصامت حتى نكسر من شوكة الأنانية المتجذرة في نفوسنا... .
ودمتم بود ... .