السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .
صباح الخير أيها الأحباب ... صباح الود أبعثه نقيًا .. ليزيل عن كل مكروب ومهموم بقايا ظلمة الليل المعتمة ... صباح إليكم أبثه مع كلام رائع في معنى الحقيقة التي نعيشها وكيف نتعامل معها ... إليكم إضاءة الصباح ... .
انتبه وتوازن ... .
إن مما يلفت الانتباه ذلك التوازن الذي بثّه الخالق جل وعلا في حياة العباد , حيث إن من الواضح أن الشعور بلذائذ الحياة لا يكتمل أبدًا من غير المرور ببعض منغصاتها ... .
لا يمكن تذوق حلاوة الحياة على الوجه الأكمل من غير تذوق مرارتها ... .
وقد كانوا يقولون : إن للشوهاء فضلاً على الحسناء , لأنه لولا التشوه الذي لدى الشوهاء ما عرف حسن الحسناء , وهكذا الحياة , فالذين ولدوا وهم يتقلبون في ألوان من النعيم المستمر , يموتون دون أن يتعرفوا على بعض متع الحياة على الوجه الأكمل ... .
إن الاستلقاء على السرير يكون أشهى ما يكون بعد يوم من الكد والنصب والإعياء ... .
هكذا نجد السعادة في تلك السلسلة المتناوبة من السراء والضراء والشدة والرخاء والغنى والحاجة والنشاط والكسل ... .
الكسل الذي يذمه كل الناس , والسأم من العمل ومن لقاء الناس , عبارة عن سلاح تدافع به الحياة الطيبة عن نفسها في وجه الجدية والصرامة الزائدة , وفي وجه الانشغال الدائم والجري غير المحدود خلف إنجازات موهومة ... .
إن الحزن الذي يعقب السرور يحول ما انقضى من أيام المسرات إلي ذكريات عزيزة نستحضرها متى ما شئنا , ونرى فيها مصدراً نقياً للاستمتاع على حين أن أيام السرور كانت مشوبة غالباً بمنغصات ليس أقلها السأم من مرور الأيام على وتيرة واحدة ... .
إذا استقبلنا منغصات الحياة على أنها ضرورية للشعور بالهناء فإن تلك المنغصات سوف تبدو على أنها أقل إيذاءً للنفس و أقل تكديراً للخاطر , إنه لشيء مدهش أن يتمكن المعذبون في الأرض من أن يتذوقوا نكهةً جديدة للسعادة لا يستطيعون تذوقها حتى لو كانوا من المرفهين في الأرض !... .
ودمتم بود وسعادة ... .
صباح الخير أيها الأحباب ... صباح الود أبعثه نقيًا .. ليزيل عن كل مكروب ومهموم بقايا ظلمة الليل المعتمة ... صباح إليكم أبثه مع كلام رائع في معنى الحقيقة التي نعيشها وكيف نتعامل معها ... إليكم إضاءة الصباح ... .
انتبه وتوازن ... .
إن مما يلفت الانتباه ذلك التوازن الذي بثّه الخالق جل وعلا في حياة العباد , حيث إن من الواضح أن الشعور بلذائذ الحياة لا يكتمل أبدًا من غير المرور ببعض منغصاتها ... .
لا يمكن تذوق حلاوة الحياة على الوجه الأكمل من غير تذوق مرارتها ... .
وقد كانوا يقولون : إن للشوهاء فضلاً على الحسناء , لأنه لولا التشوه الذي لدى الشوهاء ما عرف حسن الحسناء , وهكذا الحياة , فالذين ولدوا وهم يتقلبون في ألوان من النعيم المستمر , يموتون دون أن يتعرفوا على بعض متع الحياة على الوجه الأكمل ... .
إن الاستلقاء على السرير يكون أشهى ما يكون بعد يوم من الكد والنصب والإعياء ... .
هكذا نجد السعادة في تلك السلسلة المتناوبة من السراء والضراء والشدة والرخاء والغنى والحاجة والنشاط والكسل ... .
الكسل الذي يذمه كل الناس , والسأم من العمل ومن لقاء الناس , عبارة عن سلاح تدافع به الحياة الطيبة عن نفسها في وجه الجدية والصرامة الزائدة , وفي وجه الانشغال الدائم والجري غير المحدود خلف إنجازات موهومة ... .
إن الحزن الذي يعقب السرور يحول ما انقضى من أيام المسرات إلي ذكريات عزيزة نستحضرها متى ما شئنا , ونرى فيها مصدراً نقياً للاستمتاع على حين أن أيام السرور كانت مشوبة غالباً بمنغصات ليس أقلها السأم من مرور الأيام على وتيرة واحدة ... .
إذا استقبلنا منغصات الحياة على أنها ضرورية للشعور بالهناء فإن تلك المنغصات سوف تبدو على أنها أقل إيذاءً للنفس و أقل تكديراً للخاطر , إنه لشيء مدهش أن يتمكن المعذبون في الأرض من أن يتذوقوا نكهةً جديدة للسعادة لا يستطيعون تذوقها حتى لو كانوا من المرفهين في الأرض !... .
ودمتم بود وسعادة ... .