السلام عليكم ... مساء الخير ... .
تفكرت في خاطرة اليوم : ماذا أكتب ؟ ... ونحن نقبل على آخر ليلة من رمضان ربما ، وهي أيضًا ليلة وترية يتحرى العبد فيها ليلة القدر ، فتذكرت حديث النبي - عليه السلام - عندما سئل عن خير ما يقوله العبد فيها ؛ فقال : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني " ... .
لأن غاية مايؤمله العبد من ربه في مطالبه هو غفران الذنوب ، فيعلن العبد بذلك شدة ضعفه وحاجته لربه ، وفي ذات الوقت تتجلى سعة رحمة الله بأنه سبحانه محب للعفو وهو يعفو عن عباده ... .
إذًا لا ملجأ ولا منجا إلا إليه سبحانه ، فعلينا الابتهال في هذه الليلة علّ الله يتقبلنا في عباده الصالحين ... .
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ... .
ودمتم ...
الشروق ....