السلام عليكم .... كيف الحال ؟ أيها الأعضاء .... إضاءتنا اليوم يختم بها كاتبنا القسم الأول من حديثه عن السعادة وهو قسم : السعادة والهناء ... وتحدث في هذه الإضاءة عن ماذا تعمل حتى يكون نجاحك فلاحًا ... إليكم إياها ...
إذا كنا بحاجة إلى النجاح ، فما الأمور التي تجعلنا نستمتع بشهد النجاح دون أن نُشاك بأشواكه ، ودون أن نُزعِج من خلاله الآخرين فنفقد مورودًا مهمًا من موارد الهناء حين نفقد التعاطف الذي ننتظره منهم ؟ ...
إن النجاح يجر القوة والنفوذ والمال والجاه ، وتكمن السعادة في استخدام هذه الأمور استخدامًا حسنًا ... إن عقيدتنا والفطرة التي فطرنا الله عليها ، والأعراف القائمة في المجتمعات تتجه جميعًأ وجهة واحدة ، هي توجيه الرجل الناجح نحو ثلاثة أمور ، هي :
1
1- أن يكون عادلاً ...
2- ومشفقًا ...
3- ومتواضعًا ...
* العدل يقتضي من الناجح ألا يوقع الظلم بالآخرين خلال مسيرته الحياتية المظفّرة ، وهذا يشمل فيما يشمل كسب المال من الحلال وبالطرق المشروعة ... وهذا في الحقيقة يحتاج إلى طاقة وإرادة غير عادية ، حيث الحاجة الماسة إلى كبح جماح النفس عن أن تنجذب نحو مغريات الثروة وإغراءات الجمع والاستحواذ ,...
فنحن المسلمون نعتقد أن النجاح الدنيوي إذا تم بطرق غير مشروعة كان وبالاً على أهله ، لأن لذائذه تنقضي في الدنيا ، وتبقى منغصاته في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون ...
* الشفقة : شيء ثانٍ يحتاج إليه الناجح ، فهو خلال عمله يلتقي بالكثير من العناصر الضعيفة التي تحتاج إلى اللفتة الحانية والمواساة الصادقة ...
وإن الوقوف إلى جانب هذه العناصر هو أحد أهم الوسائل التي تجعل للنجاح بعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا حيث تتم من خلال الشفقة والرحمة ترجمة المكاسب الاقتصادية إلى مكاسب روحية واجتماعية ، وبذلك يدخل السرور على المرء ، ويشعر بأنه ابتعد خطوة عن داء الأنانية والأثرة الذي يصاب به الناجحون في العادة ... وإن الشفقة ترتبط ارتباطًا أكيدًا بكرم النفس ومحبة الآخرين ، وهما خصلتان ضروريتان للشعور بالخيرية والأمان ....
* التواضع هو أكثر الخصائص صعوبة في الاكتساب إذ يبدو أن لدى الناجحين شيئًا عميقًا يدفعهم نحو الاعتزاز بالنفس والإحساس بالفرق بينهم وبين الأشخاص العاديين ...
وذلك ربما كان يعود إلى الناجح - ولا سيما رجل الأعمال - قد قام بأعمال كثيرة ، تقوم على الكفاح والشجاعة والاستحواذ والتملك ، وظفره بكل ذلك يجعله ميالاً إلى الغطرسة والعجرفة والاستهانة بالآخرين ...
إن النجاح مثل النفوذ ومثل الصحة يمكن ان يساعد على الحصول على السعادة والطمأنينة والانشراح إذا استخدم استخدامًا صحيحًا ولا سيما في أيامنا هذه حيث انتشر التخفف من المعايير الأخلاقية لصالح تكديس الأشياء والاستحواذ على المنصب والمكاسب ...
ودمتم بألف خير اعزائي ...
إذا كنا بحاجة إلى النجاح ، فما الأمور التي تجعلنا نستمتع بشهد النجاح دون أن نُشاك بأشواكه ، ودون أن نُزعِج من خلاله الآخرين فنفقد مورودًا مهمًا من موارد الهناء حين نفقد التعاطف الذي ننتظره منهم ؟ ...
إن النجاح يجر القوة والنفوذ والمال والجاه ، وتكمن السعادة في استخدام هذه الأمور استخدامًا حسنًا ... إن عقيدتنا والفطرة التي فطرنا الله عليها ، والأعراف القائمة في المجتمعات تتجه جميعًأ وجهة واحدة ، هي توجيه الرجل الناجح نحو ثلاثة أمور ، هي :
1
1- أن يكون عادلاً ...
2- ومشفقًا ...
3- ومتواضعًا ...
* العدل يقتضي من الناجح ألا يوقع الظلم بالآخرين خلال مسيرته الحياتية المظفّرة ، وهذا يشمل فيما يشمل كسب المال من الحلال وبالطرق المشروعة ... وهذا في الحقيقة يحتاج إلى طاقة وإرادة غير عادية ، حيث الحاجة الماسة إلى كبح جماح النفس عن أن تنجذب نحو مغريات الثروة وإغراءات الجمع والاستحواذ ,...
فنحن المسلمون نعتقد أن النجاح الدنيوي إذا تم بطرق غير مشروعة كان وبالاً على أهله ، لأن لذائذه تنقضي في الدنيا ، وتبقى منغصاته في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون ...
* الشفقة : شيء ثانٍ يحتاج إليه الناجح ، فهو خلال عمله يلتقي بالكثير من العناصر الضعيفة التي تحتاج إلى اللفتة الحانية والمواساة الصادقة ...
وإن الوقوف إلى جانب هذه العناصر هو أحد أهم الوسائل التي تجعل للنجاح بعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا حيث تتم من خلال الشفقة والرحمة ترجمة المكاسب الاقتصادية إلى مكاسب روحية واجتماعية ، وبذلك يدخل السرور على المرء ، ويشعر بأنه ابتعد خطوة عن داء الأنانية والأثرة الذي يصاب به الناجحون في العادة ... وإن الشفقة ترتبط ارتباطًا أكيدًا بكرم النفس ومحبة الآخرين ، وهما خصلتان ضروريتان للشعور بالخيرية والأمان ....
* التواضع هو أكثر الخصائص صعوبة في الاكتساب إذ يبدو أن لدى الناجحين شيئًا عميقًا يدفعهم نحو الاعتزاز بالنفس والإحساس بالفرق بينهم وبين الأشخاص العاديين ...
وذلك ربما كان يعود إلى الناجح - ولا سيما رجل الأعمال - قد قام بأعمال كثيرة ، تقوم على الكفاح والشجاعة والاستحواذ والتملك ، وظفره بكل ذلك يجعله ميالاً إلى الغطرسة والعجرفة والاستهانة بالآخرين ...
إن النجاح مثل النفوذ ومثل الصحة يمكن ان يساعد على الحصول على السعادة والطمأنينة والانشراح إذا استخدم استخدامًا صحيحًا ولا سيما في أيامنا هذه حيث انتشر التخفف من المعايير الأخلاقية لصالح تكديس الأشياء والاستحواذ على المنصب والمكاسب ...
ودمتم بألف خير اعزائي ...