السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أسعد الله صباحكم بالخير .... أقدم بين يديكم إضاءة اليوم التي تتحدث بالفعل عن واقعنا الذي نعيشه ، إضاءة اليوم تحدث كاتبنا فيها إلينا بكل واقعية ، فهل نحن على استعداد لقبولها والانتفاع بها؟! ... أسأل المولى عز وجل أن ينفعنا بها أجمعين ....
الفلاح لا النجاح....
في الناس كثيرون يرون أنهم سيبلغون درجة عالية من الهناء،بل إنهم سيولدون ولادة جديدةعندما يصبحون في الذروة بين زملائهم،أو عندما تبلغ رؤوس أموالهم كذا و كذا من الألوف و الملايين .... و مع أننا أمة محتاجة إلى أكبر عدد من الناجحين حتى نتخلص من العديد من أزمات التخلف العلمي و التقني،إلا أن هذا لا ينبغي أن يصرفنا عن حقيقة أن أعدادا باتت تعتقد أن النجاح سيحقق لهم أعظم أشكال السرور....
وقد حدث بسبب هذا الاعتقاد نوع من التحول في المفاهيم ،حيث صار كثيرون يذكرون كلمة (النجاح) أضعاف ذكرهم لكلمة (الفلاح) و التي تعني الطيبة و الصلاح ،و ترتبط بالفوز الأخروي .... وصار الناس في تعاملهم مع بعضهم يعطون أهمية متزايدة للثروة و التفوق على حساب الاهتمام بالأخلاق و السلوك الحسن و التقوى ....
لست هنا أريد مديح الإخفاق ، بل يمكن التأكيد على أن الناجحين قد يكونون أقل فسادا من المخفقين ،و لديهم أسباب أقل للإساءة إلى الآخرين ، و أسباب أكثر للإحسان ،لكن أريد التأكيد على أن النجاح ليس هو سفينة النجاة من الشقاء ولا هو الطريق السريع إلى المسرات ،و مع أهميته إلا أن علينا أن نتذكر حجم الثمن الذي سندفعه من أجله ، و نتساءل كذلك عن أولئك الذين سيدفعون ثمنه معنا دون أن يصيبوا شيئا من ثمراته ....
وإلى إضاءة أخرى ... أترككم في رعاية الله وحفظه ... ودمتم بحب ....
أسعد الله صباحكم بالخير .... أقدم بين يديكم إضاءة اليوم التي تتحدث بالفعل عن واقعنا الذي نعيشه ، إضاءة اليوم تحدث كاتبنا فيها إلينا بكل واقعية ، فهل نحن على استعداد لقبولها والانتفاع بها؟! ... أسأل المولى عز وجل أن ينفعنا بها أجمعين ....
الفلاح لا النجاح....
في الناس كثيرون يرون أنهم سيبلغون درجة عالية من الهناء،بل إنهم سيولدون ولادة جديدةعندما يصبحون في الذروة بين زملائهم،أو عندما تبلغ رؤوس أموالهم كذا و كذا من الألوف و الملايين .... و مع أننا أمة محتاجة إلى أكبر عدد من الناجحين حتى نتخلص من العديد من أزمات التخلف العلمي و التقني،إلا أن هذا لا ينبغي أن يصرفنا عن حقيقة أن أعدادا باتت تعتقد أن النجاح سيحقق لهم أعظم أشكال السرور....
وقد حدث بسبب هذا الاعتقاد نوع من التحول في المفاهيم ،حيث صار كثيرون يذكرون كلمة (النجاح) أضعاف ذكرهم لكلمة (الفلاح) و التي تعني الطيبة و الصلاح ،و ترتبط بالفوز الأخروي .... وصار الناس في تعاملهم مع بعضهم يعطون أهمية متزايدة للثروة و التفوق على حساب الاهتمام بالأخلاق و السلوك الحسن و التقوى ....
لست هنا أريد مديح الإخفاق ، بل يمكن التأكيد على أن الناجحين قد يكونون أقل فسادا من المخفقين ،و لديهم أسباب أقل للإساءة إلى الآخرين ، و أسباب أكثر للإحسان ،لكن أريد التأكيد على أن النجاح ليس هو سفينة النجاة من الشقاء ولا هو الطريق السريع إلى المسرات ،و مع أهميته إلا أن علينا أن نتذكر حجم الثمن الذي سندفعه من أجله ، و نتساءل كذلك عن أولئك الذين سيدفعون ثمنه معنا دون أن يصيبوا شيئا من ثمراته ....
وإلى إضاءة أخرى ... أترككم في رعاية الله وحفظه ... ودمتم بحب ....