السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير .... صباح الحب .... صباح الشوووووووووووووق ... صباح الأنوار لكل من أحبه في هذا المنتدى ( وكل أعضاؤه أحباب ) .... صباح أكتب فيه إضاءاتي الصباحية التي أبعثها من قلب أحبكم وأراد لكم الخير كما أراده لنفسه ... أسأل الله أن يتقبلها مني خالصة لوجهه الكريم ... وأن يجعلها إضاءات لي ولكم يوم القيامة ... ويرزقنا السعد بها .... ...
عش هانئًا ... كتاب للدكتور / عبدالكريم بكار .... تحدث فيه عن إضاءات ومنغصا وكل مايتعلق بهناءة العيش ... يوجه فيها أفكارك بطريقة صحيحة ... ويجعل مشاعرك تتجه في الطريق الصائب بعيدًا عن الأوهام .... هو أول ما قرأت لهذا الكاتب الرائع .... فائدة لمستها أردت لكم أيضًا ملامستها فكتبتها لكم بتصرف أحيانا وبنقل بحت أحيانًا أخرى ...
أحبابي ... إضاءة اليوم أراد بها كاتبنا أن يحدثنا عن اتجاهنا ولكن بعيدًا عن الأوهام حتى نعقل مايريد من حديثه ... إضاءة اليوم تتلمسين من كاتبها واقعيته الشديدة بالفعل ( بعيدًا ) عن الأوهام - كما عنونها - ... إليكم إضاءة اليوم :
ليس هناك شيء يشكّل بكل تفاصيله ومعطياته على وجه الانفراد سعادتنا القلبية ، حيث إن السعادة عبارة عن نسيج معقد ، وما يسهم في تحقيقها متعدد الأنماط والأشكال ... .
قد تكون في أحسن حال ، وتتذكر حدثًا مؤلمًا ، فيعكّرك يومًا كاملاً ... وقد يملك أحد الناس كل مقومات السعادة الشخصية لكنه يُرزق بولد منحرف أو معوّق ، وينكّد عليه حياته ، ويُعكّر عليه كل ألوان النعماء التي يتمتع بها ... .
معظم الناس قد وقعوا في وهم تغيير مجرى حياتهم من خلال الوصول إلى شيء ما .... .
فهذا يعتقد أن مبلغًا كبيرًا من المال سوف يجعله في قمة السعادة والأمان ... وثانٍ يعتقد أن وصوله إلى منصب معيّن سيفتح أمامه كل أبواب الهناء ... وثالث يعتقد أن أبناء هذا الزمان لا يحترمون إلا الشخص المتفوق الناجح ، ولا سعادة مع ازدراء العباد أو في المكانة العادية ، ولهذا فإن النجاح بالنسبة إليه يشكّل الباب العريض الذي سيدخل منه إلى عالم الأحلام الوردية وهكذا ... .
ومع أنني أعتقد أن من الصعب جدًا أن نقنع الناس بأن هذا الذي يعلّقون عليه كل آمالهم في تحقيق السعادة يعدو أن يكون واحدًا من الأوهام الكبيرة التي دوختنا ودوّخت الأمم من قبلنا ، إلا أن علينا أن نحاول في ذلك لعلّه يتشكل وعي مستقبلي بهذه القضايا ، فيرتاح بعض المجهدين ، ويتأنّى بعض اللاهثين والمندفعين ... .
صباح الخير .... صباح الحب .... صباح الشوووووووووووووق ... صباح الأنوار لكل من أحبه في هذا المنتدى ( وكل أعضاؤه أحباب ) .... صباح أكتب فيه إضاءاتي الصباحية التي أبعثها من قلب أحبكم وأراد لكم الخير كما أراده لنفسه ... أسأل الله أن يتقبلها مني خالصة لوجهه الكريم ... وأن يجعلها إضاءات لي ولكم يوم القيامة ... ويرزقنا السعد بها .... ...
عش هانئًا ... كتاب للدكتور / عبدالكريم بكار .... تحدث فيه عن إضاءات ومنغصا وكل مايتعلق بهناءة العيش ... يوجه فيها أفكارك بطريقة صحيحة ... ويجعل مشاعرك تتجه في الطريق الصائب بعيدًا عن الأوهام .... هو أول ما قرأت لهذا الكاتب الرائع .... فائدة لمستها أردت لكم أيضًا ملامستها فكتبتها لكم بتصرف أحيانا وبنقل بحت أحيانًا أخرى ...
أحبابي ... إضاءة اليوم أراد بها كاتبنا أن يحدثنا عن اتجاهنا ولكن بعيدًا عن الأوهام حتى نعقل مايريد من حديثه ... إضاءة اليوم تتلمسين من كاتبها واقعيته الشديدة بالفعل ( بعيدًا ) عن الأوهام - كما عنونها - ... إليكم إضاءة اليوم :
ليس هناك شيء يشكّل بكل تفاصيله ومعطياته على وجه الانفراد سعادتنا القلبية ، حيث إن السعادة عبارة عن نسيج معقد ، وما يسهم في تحقيقها متعدد الأنماط والأشكال ... .
قد تكون في أحسن حال ، وتتذكر حدثًا مؤلمًا ، فيعكّرك يومًا كاملاً ... وقد يملك أحد الناس كل مقومات السعادة الشخصية لكنه يُرزق بولد منحرف أو معوّق ، وينكّد عليه حياته ، ويُعكّر عليه كل ألوان النعماء التي يتمتع بها ... .
معظم الناس قد وقعوا في وهم تغيير مجرى حياتهم من خلال الوصول إلى شيء ما .... .
فهذا يعتقد أن مبلغًا كبيرًا من المال سوف يجعله في قمة السعادة والأمان ... وثانٍ يعتقد أن وصوله إلى منصب معيّن سيفتح أمامه كل أبواب الهناء ... وثالث يعتقد أن أبناء هذا الزمان لا يحترمون إلا الشخص المتفوق الناجح ، ولا سعادة مع ازدراء العباد أو في المكانة العادية ، ولهذا فإن النجاح بالنسبة إليه يشكّل الباب العريض الذي سيدخل منه إلى عالم الأحلام الوردية وهكذا ... .
ومع أنني أعتقد أن من الصعب جدًا أن نقنع الناس بأن هذا الذي يعلّقون عليه كل آمالهم في تحقيق السعادة يعدو أن يكون واحدًا من الأوهام الكبيرة التي دوختنا ودوّخت الأمم من قبلنا ، إلا أن علينا أن نحاول في ذلك لعلّه يتشكل وعي مستقبلي بهذه القضايا ، فيرتاح بعض المجهدين ، ويتأنّى بعض اللاهثين والمندفعين ... .
ودمتم بحب ... ولكل متابع معي .. دمتم بشوق لكم كل صباح ...