رغم أن ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم فاز بكل شيء ممكن مع برشلونة الاسباني يبقى المهاجم الأرجنتيني صاحب الموهبة الفذة يبحث عن إضافة ألقاب جديدة وسيكون بوسعه التتويج بلقبين مهمين في نحو شهر واحد.
وسيقود ميسي برشلونة في كأس العالم للأندية باليابان عندما يبدأ الفريق الاسباني بطل اوروبا مشواره من الدور قبل النهائي بملاقاة واحد من الفريقين العربيين الترجي التونسي بطل افريقيا أو السد القطري بطل اسيا.
وسيصبح اللاعب المرشح بقوة هذا العام للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي على موعد مع إحراز لقب البطولة التي تضم سبعة فرق إذا تجنب برشلونة المفاجآت وفاز يوم 18 ديسمبر كانون الأول المقبل في المباراة النهائية للمسابقة التي تضم أيضا سانتوس البرازيلي.
وقال ميسي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) "من الرائع اللعب في كأس العالم للأندية وهي بطولة مهمة بالنسبة لنا. لدينا الكثير من الذكريات الرائعة في مشاركتنا الأخيرة."
وأضاف اللاعب الذي أحرز هدف فوز برشلونة باللقب عام 2009 بعد التغلب على استوديانتس البرازيلي 2-1 في الوقت الإضافي "لا يمكننا الانتظار للمرور بنفس الأجواء الماضية والاحتفال بالطريقة ذاتها."
وقبل خوض هذه البطولة لن يكون بوسع برشلونة منح أي راحة للاعبيه البارزين إذ سيخوض يوم السبت المقبل مباراة قمة الدوري الاسباني ضد غريمه التقليدي ريال مدريد قبل أن يسافر مباشرة إلى اليابان للمشاركة في البطولة.
وقلل ميسي من إمكانية تأثر برشلونة بالسفر الطويل أو الإرهاق وقال "اعتقد ان لدينا الوقت للتأقلم. سنذهب قبل مباراتنا الأولى (يوم 15) بعدة أيام ومع كثرة السفر إلى الارجنتين وامريكا الجنوبية أصبحت معتادا على السفر. لا أعتقد اننا سنواجه أي مشكلة."
ولا يحتاج ميسي إلى أي حافز للتألق لأنه اعتاد على إحراز الأهداف في جميع الظروف لكن ما قد يضاعف من تركيز اللاعب الارجنتيني هو اختياره يوم الاثنين في قائمة ثلاثية مختصرة لجائزة أفضل لاعب في العالم في 2011.
ويتنافس ميسي مع زميله في برشلونة تشابي لاعب وسط منتخب اسبانيا والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد لكن يبقى المهاجم الارجنتيني هو المرشح الأقوى للحفاظ على الجائزة التي فاز بها في 2009 و2010.
وسيحضر ميسي الحفل المقرر إقامته في التاسع من يناير كانون الثاني وهو يدرك أن لقب كأس العالم للأندية قد يمنحه الدفعة المنتظرة لمواصلة حصد كل شيء