منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

just for you


    خاطرة اليوم العشرون : فرصة العمر .... .

    الشروق
    الشروق
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 498
    نقاطي : 11098
    تاريخ التسجيل : 26/01/2011

    sun خاطرة اليوم العشرون : فرصة العمر .... .

    مُساهمة من طرف الشروق السبت أغسطس 20, 2011 8:53 am


    سلام الله عليكم ... مساكم الله بالخير ...

    اليوم نستقبل أول ليالي العشر ... وفقنا الله لقيامها واغتنام ليلة القدر ... وكأن الله بتفضيل هذه الليالي وورود ليلة القدر فيها : يذكرنا برحيل شهر الخير ، وأن من فاته ماسبق فليغتنم ماتبقى ... .


    خاطرتنا اليوم بعنوان : فرصة العمر ..... .

    قال الله جلَّ وعلا: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].

    المعنى: أن العبادة في ليلة القدر خيرٌ من العبادة في أَلْفِ شَهْرٍ ليس فيها وأَلْفُ شهرٍ هذه تعدل (83 سنة و4 أشهر).ليلة القدر.

    فتصور أنك طوال هذه المدة من السنين وأنتَ عاكفٌ على العبادة، فأفضل من ذلك: أن تقوم في ليلة القدر بالعبادات المشروعة: من صلاةٍ ودعاءٍ وتلاوةِ قرآنٍ وصِلةٍ وصدقةٍ وإحسانٍ، إلى غير ذلك من أنواع البر وأبواب الطاعات.


    ففي الحديث: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"[1]. وفي زيادة في المسند: "غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر". وحسَّنها الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).

    وليلة القدر سُمِّيَت بذلك لقَدْرِها العظيم عند الله، أو لأنها يُقَدَّر فيها ما سيكون في العام التالي، ويُنقل من اللوح المحفوظ إلى صحف الملائكة، أو لأجل تضييق زمانها بإخفائه عن الناس.
    وهي في العشر الأواخر من رمضان، وتتنقل في ليالي العشر، وأوتارها آكد وأرجى. يقول النبي : "فيه -يعني رمضان- ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم"[2].


    سئل الإمام الضَّحَّاك -رحمه الله-: أرأيتَ النُّفَسَاءُ والحائض والمسافر والنائم، هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم، كلُّ من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.

    أيها الأخ الكريم، الأخت الكريمة: إننا جميعًا مقصرون مذنبون، لكن الله العَفُوَّ الغفور، يغفر ويتجاوز، بل إنَّ من إحسانه -سبحانه- أن هيأ لنا هذه المواسم الكريمة، وتلك الفرص الجليلة، والعبد مأمورٌ بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكلٌّ ميسَّرٌ لما خُلق له، فالمبادرةَ المبادرة لاغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يُستدرك به ما فات من ضياع العمر، والله المستعان.
    روى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان t قال: سمعتُ رسول الله يقول: "إنما الأعمال كالوعاء، إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه"[3].

    نسأل الله -تعالى- أن يَهَبَ لنا من لَدُنِّه رحمةَ، إنه هو الوهاب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


    المصدر: كتاب (قطوف رمضانية) للدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:36 am