بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها سويعات سريعات في أيام قليلات من أيام مباركات في شهر الخير والبركات .. إنها العشر الأواخر من رمضان ..
ديننا الحنيف يحضنا على التزود من فعل الخيرات وترك المنكرات وتلمس النفحات مصداقا لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام.. "إن لله في دهره نفحات ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.. ألا فتعرضوا لها فعسى ان تصيب أحدكم فلا يشقى بعدها أبدا..".. فتلمس نفحات الله والتعرض لها في هذه الأوقات المباركات العطرات في العشر أحرى وأولى..
والفطن الحصيف الذكي هو الذي يتزود من التقوى والتي هي الغاية من الصيام أساسا .. مصداقا لقول الحق تعالى "لعلكم تتقون".. والتزود من التقوى يكون طوال السنة وفي رمضان بالأخص وأخص منه في العشر الأواخر..
فالغرض الأسمى هو التضلع والإكثار من العبادات و في هذه الليالي العشر الأواخر , الاستزادة من زاده الكبير والغزير أحرى وأحرى..
لعلنا ندرك ليلة القدر فيها التي هي خير من ألف شهر.. بل وحقيق على كل فرد حريص على اغتنام نسائم رمضان أن يستغل ساعاته في ما يرضي مليكنا.. ويوافق سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وسلام..
والذي أود الإشارة إليه هنا أمور أراه من الأهمية بمكان أن نعرج سريعا عليها في فضل العشر الأواخر في الإشارات النبوية التالية :
· روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: « كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره » .
· وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- « تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » متفق عليه..
· وفي الصحيحين عنها قالت: « كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر » .
· وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه »..
· فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني». .
والله نسأل أن يوفق الجميع للاجتهاد هذه الليالي الفضيلة والمباركة والسعي بجد بالتشمير عن ساعد الجد وهجران النوم والاعتكاف في طاعة الله ومرضاته.. أكان صلاة وصياما وصدقة وتهجدا حتى ينال الأجر والمثوبة والقبول والعتق من النيران في رمضان بإذن الله..
اللهم بلغنا العشر الأواخر ووفقنا في حسن عبادته والاستزادة من معين هذه الأيام المباركة والنهل من منبعه العذب..
فهلا اغتنمنا العشر الأواخر من رمضان!
شكرا لكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها سويعات سريعات في أيام قليلات من أيام مباركات في شهر الخير والبركات .. إنها العشر الأواخر من رمضان ..
ديننا الحنيف يحضنا على التزود من فعل الخيرات وترك المنكرات وتلمس النفحات مصداقا لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام.. "إن لله في دهره نفحات ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات.. ألا فتعرضوا لها فعسى ان تصيب أحدكم فلا يشقى بعدها أبدا..".. فتلمس نفحات الله والتعرض لها في هذه الأوقات المباركات العطرات في العشر أحرى وأولى..
والفطن الحصيف الذكي هو الذي يتزود من التقوى والتي هي الغاية من الصيام أساسا .. مصداقا لقول الحق تعالى "لعلكم تتقون".. والتزود من التقوى يكون طوال السنة وفي رمضان بالأخص وأخص منه في العشر الأواخر..
فالغرض الأسمى هو التضلع والإكثار من العبادات و في هذه الليالي العشر الأواخر , الاستزادة من زاده الكبير والغزير أحرى وأحرى..
لعلنا ندرك ليلة القدر فيها التي هي خير من ألف شهر.. بل وحقيق على كل فرد حريص على اغتنام نسائم رمضان أن يستغل ساعاته في ما يرضي مليكنا.. ويوافق سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وسلام..
والذي أود الإشارة إليه هنا أمور أراه من الأهمية بمكان أن نعرج سريعا عليها في فضل العشر الأواخر في الإشارات النبوية التالية :
· روى الإمام مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: « كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره » .
· وهذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- « تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان » متفق عليه..
· وفي الصحيحين عنها قالت: « كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمَّر وشدّ المئزر » .
· وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه »..
· فعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني». .
والله نسأل أن يوفق الجميع للاجتهاد هذه الليالي الفضيلة والمباركة والسعي بجد بالتشمير عن ساعد الجد وهجران النوم والاعتكاف في طاعة الله ومرضاته.. أكان صلاة وصياما وصدقة وتهجدا حتى ينال الأجر والمثوبة والقبول والعتق من النيران في رمضان بإذن الله..
اللهم بلغنا العشر الأواخر ووفقنا في حسن عبادته والاستزادة من معين هذه الأيام المباركة والنهل من منبعه العذب..
فهلا اغتنمنا العشر الأواخر من رمضان!
شكرا لكم جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته