[ALIGN=CENTER]
لست الا دموع الباكين الحانية
لست الا جراح اليتامى الدامية
لست الا إنتكاسات الخائبين المتتالية
لست الا فرحة الظالم القاتلة
لست الا (دمعة يتيم تنتظر يداً حانيه)
ثقب جسدي برد الشتاء ..
احرقت ردائي شمس الصيف
اثقلت كاهلي هموم الليال ..
وادمت قلبي مصائب الدهر
وحيد اجر ذيول خيبتي في ازقة الشوارع
تلاحقني نظرات المارين بشفقه
ترتجف اناملي خوفا والماً ..
كائن حي نعم ولكن فاااارغ !
بلغ بي الهم عتيا ..واشتعل الراس شيباً
ولم اتجاوز العشرين ربيعاً
لا املك الا بقايا متناثره من كلمة (يتيم)
واحلام ُشيعت بجنازة الأقدار منذ زمن ..
ونحيب يصرخ بداخلي ..والمحيط اصم لا ينصت إلي
اخبئ احلامي بعيد عن اعين المتطفلين
هناك في عتمة غرفتي
كي لايسخروا بي
اجمع دعواتي وابتها
لاتي كي اصنع بها سلماً يوصلني لرب لن ينساني
ربى اوصى بي
(فاما اليتم فلا تقهر )
اما اهل الأرض مضغوا حقوقي ولفظوها ارضاً ..
تناسوا قوله جل جلاله
(اولئك مايأكلون في بطونهم الا النار)
وما ان يندثر النهار تحت غطاء الليل
اخرج صورة عتيقه اكل الدهر عليها وشرب وابكيك ياوالدي
ابكيك... حاجه خالطتها جروح الفقد ومزقتها صرخات الحرمان
ابكيك... قهراً وذلاً ارغموني عليه
ابكيك... انكساراً وخذلان انهك جسدي الصغير
ابكيك.. وابكيك...
ليلاً طويلاً ونهاره مخيف بدونك
حتى اصبت بالرمد
استنشق قميصك لعل ارتد بصيراً
كما فعلوا اخوت يوسف بأبيهم ..
واخيرا
ساجداً باكياً بين يدي الله
لعله يحدث بعد ذلك امرا
:::
أبي وأمي في الأزمان ضاعوا
ورياح الحزن هبت وظهرت
آآه يأمي عودي
لن أعصيكي بعد اليوم
ليتكي تاتين وتحضنينني
مثل ماكنتي تفعلين دائماً
آآه يا والدي
ليتك تعود وتداعبني مثل ما كنت تفعل دائماً
آآآه يا والداي
ليتكما تعودان إلي
فما لقيت بعدكما إلا اليتم
غرقت في الأحزان من بعدكما
قاسيت الألام أنا اليتيم
لقبوني ياليتيم لقبوني بالوحيد
امي وأبي يازهرة الحنان
كانت فيكما الرحمة والوئام
لست الا جراح اليتامى الدامية
لست الا إنتكاسات الخائبين المتتالية
لست الا فرحة الظالم القاتلة
لست الا (دمعة يتيم تنتظر يداً حانيه)
ثقب جسدي برد الشتاء ..
احرقت ردائي شمس الصيف
اثقلت كاهلي هموم الليال ..
وادمت قلبي مصائب الدهر
وحيد اجر ذيول خيبتي في ازقة الشوارع
تلاحقني نظرات المارين بشفقه
ترتجف اناملي خوفا والماً ..
كائن حي نعم ولكن فاااارغ !
بلغ بي الهم عتيا ..واشتعل الراس شيباً
ولم اتجاوز العشرين ربيعاً
لا املك الا بقايا متناثره من كلمة (يتيم)
واحلام ُشيعت بجنازة الأقدار منذ زمن ..
ونحيب يصرخ بداخلي ..والمحيط اصم لا ينصت إلي
اخبئ احلامي بعيد عن اعين المتطفلين
هناك في عتمة غرفتي
كي لايسخروا بي
اجمع دعواتي وابتها
لاتي كي اصنع بها سلماً يوصلني لرب لن ينساني
ربى اوصى بي
(فاما اليتم فلا تقهر )
اما اهل الأرض مضغوا حقوقي ولفظوها ارضاً ..
تناسوا قوله جل جلاله
(اولئك مايأكلون في بطونهم الا النار)
وما ان يندثر النهار تحت غطاء الليل
اخرج صورة عتيقه اكل الدهر عليها وشرب وابكيك ياوالدي
ابكيك... حاجه خالطتها جروح الفقد ومزقتها صرخات الحرمان
ابكيك... قهراً وذلاً ارغموني عليه
ابكيك... انكساراً وخذلان انهك جسدي الصغير
ابكيك.. وابكيك...
ليلاً طويلاً ونهاره مخيف بدونك
حتى اصبت بالرمد
استنشق قميصك لعل ارتد بصيراً
كما فعلوا اخوت يوسف بأبيهم ..
واخيرا
ساجداً باكياً بين يدي الله
لعله يحدث بعد ذلك امرا
:::
أبي وأمي في الأزمان ضاعوا
ورياح الحزن هبت وظهرت
آآه يأمي عودي
لن أعصيكي بعد اليوم
ليتكي تاتين وتحضنينني
مثل ماكنتي تفعلين دائماً
آآه يا والدي
ليتك تعود وتداعبني مثل ما كنت تفعل دائماً
آآآه يا والداي
ليتكما تعودان إلي
فما لقيت بعدكما إلا اليتم
غرقت في الأحزان من بعدكما
قاسيت الألام أنا اليتيم
لقبوني ياليتيم لقبوني بالوحيد
امي وأبي يازهرة الحنان
كانت فيكما الرحمة والوئام