السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير يا أهل منتداي الغااااااااااااااااااالي ... كيف أنتم ؟ وكيف أصبحتم ؟ ... عسى يومكم سعيد يارب ...
عش روح الحياة ؟!!!!!!!!!! .... إليكم إياها :
نحن في حاجة إلى مقياس جديد ننظر من خلاله إلى الحياة ، أو أن نغير العداد الذي نعد من خلاله الأعمار ... .
العداد الموجود الآن يعدّ الساعات والشهور والأعوام ، ففلان مازال في الثلاثين ، وفلان عاش تسعين ، وفلان عاش سبعين ... وهكذا العداد يقيس شكل الحياة لا روحها ولا مضمونها ولا قيمها ... .
العداد الجديد يجب أن يعد الأعمال والمنجزات والمبرات والهدايا التي يقدمها الواحد منا لأهله وجماعته وأمته ... .
نحن في حاجة إلى أن يدرك الناس الحياة الطويلة ليست بالضرورة هي الحياة الجيدة ... والحياة القصيرة ليست بالضرورة هي الحياة التي تستحق العويل والرثاء ... .
الحياة الطويلة هي الحياة الممتلئة بالأفكار والمشاعر المشحونة بالأعمال الجليلة والإنجازات العظيمة ... .
هذا هو المقياس الذي يجب أن نتعلق به ، ونحسب الأعمار على أساسه ... .
وهذا المفهوم واضح في قوله – عليه السلام - :" خير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمله " ... فما يستحق الاهتمام والاغتباط ليس طول العمر ولكن خيرية الأعمال التي ننجزها فيه ... .
إن ملأنا الحياة بالأعمال التي تنفعنا في الدنيا ، ونجد آثارها في الآخرة ، هو الذي يجعل حياتنا تطول وتطول ، إنها تطول بالسعادة التي يتركها العمل في نفوسنا ، وتطول بالأجر الذي ننتظره من الله – عزل وجل – يوم لا ينفع مال ولا بنون ... .
ومتم في سعادة يارب ...
صباح الخير يا أهل منتداي الغااااااااااااااااااالي ... كيف أنتم ؟ وكيف أصبحتم ؟ ... عسى يومكم سعيد يارب ...
عش روح الحياة ؟!!!!!!!!!! .... إليكم إياها :
نحن في حاجة إلى مقياس جديد ننظر من خلاله إلى الحياة ، أو أن نغير العداد الذي نعد من خلاله الأعمار ... .
العداد الموجود الآن يعدّ الساعات والشهور والأعوام ، ففلان مازال في الثلاثين ، وفلان عاش تسعين ، وفلان عاش سبعين ... وهكذا العداد يقيس شكل الحياة لا روحها ولا مضمونها ولا قيمها ... .
العداد الجديد يجب أن يعد الأعمال والمنجزات والمبرات والهدايا التي يقدمها الواحد منا لأهله وجماعته وأمته ... .
نحن في حاجة إلى أن يدرك الناس الحياة الطويلة ليست بالضرورة هي الحياة الجيدة ... والحياة القصيرة ليست بالضرورة هي الحياة التي تستحق العويل والرثاء ... .
الحياة الطويلة هي الحياة الممتلئة بالأفكار والمشاعر المشحونة بالأعمال الجليلة والإنجازات العظيمة ... .
هذا هو المقياس الذي يجب أن نتعلق به ، ونحسب الأعمار على أساسه ... .
وهذا المفهوم واضح في قوله – عليه السلام - :" خير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمله " ... فما يستحق الاهتمام والاغتباط ليس طول العمر ولكن خيرية الأعمال التي ننجزها فيه ... .
إن ملأنا الحياة بالأعمال التي تنفعنا في الدنيا ، ونجد آثارها في الآخرة ، هو الذي يجعل حياتنا تطول وتطول ، إنها تطول بالسعادة التي يتركها العمل في نفوسنا ، وتطول بالأجر الذي ننتظره من الله – عزل وجل – يوم لا ينفع مال ولا بنون ... .
ومتم في سعادة يارب ...