عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم
{ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات ودخل النار ورث قصره غيرة}...
(سنن ابن ماجه)
* حديث أقض مضجع النوام وأذرف دموعهم من حرقة الألم . فكم فكرنا بتلك المسكينة التي يسكن قصرها غيرها. تلك الفتاه التي أكرمها ربها ..
* أنعم عليها بسمعها وبصرها وأكمل حسنها وخلقها أمرها بما ينفعها ونهاها عما يـضرها زيـن جنته بنزولها أمر ببناء قصرها وأجرى من تحته أنهارها.
* الولدان والخدام ينتظرونها والملائكة الكرام يرتقبونها فسبحان من أمرهم بالسلام عليها حتى إلى قصرها يزفونها ....
*تلك الغالية لما غطت وجهها عن غير محارمها جعله الله عز وجل نورا يشرق له مابين السماء والأرض جمالا وريحا.
فهل كنت مع القليل الداخل للجنة والفائز
* تلـك الغالـية صاغـت أساور الذهب
لكفيها التي ليست كذهب الدنيا فأعد الله
لها تلك الأساور التي تسلب الألباب لما
لبست قفازيها وغطت كفيها وقدميها....
قال تعالى {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } ........
* قال صلى الله عليه وسلم {أقل ساكني الجنة النساء} وقال {أطلعني ربي على النار فاطلعت فرأيتها يأكل بعضها بعضا ورأيت النساء هن أكثر سكانها}.....
أختاه :ـ
لما قل أهل الجنة من نساء الدنيا ما كان لينقص من نعيم أهل الجنة . بل أنشأ الله خلقا جديدا مكان تلك المسكينة.. (الحور)
فاحذري أختاه وانتبهي
وصف تلك الغالية في الجنة
خلقت من كل شي حسن طيب زانها
الله بوجه نوره فيه سطع وبخد مسكه فـيه
رشح ناعم تجري على صفحته نضرة الملك
قال صلى الله عليه وسلم { لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لملأت مابين السماء والأرض ريحا}....
خمر الخدود ثغورهن لآلئ
سود العيون فواتر الأجفان
لو اجتمع نساء الدنيا كلهن على كفة بكل ما خلق الله فيهن من الجمال والزينة ثم أتينا بظفر من نساء الجنة ووضعناها في الكفة الثانية لطاش جمالهن ورجح ذلك الظفر.
لا تخفاك أختاه : غيرة أم سلمه رضي الله عنها عندما وقف صلى الله عليه وسلم عند قوله تعالى {وكواعب أترابا}سألته إن إحدانا اتقت الله عز وجل وخافت مقامه وسارعت لأمره وانتهت عن نهيه.....
* أنحن خير أم الحور العين خير؟ ....
فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال بل نساء الدنيا خير فضل إ حداكن على إحداهن كفضل الظهارة على البطانة ثم قال صلى الله عليه وسلم فضلتن عليهن بصلاتكن وقنوتكن وتقاكن لله عز وجل }..
أختاه اعلمي :
أن من بينكن والله من سوف تدخل الجنة فإذا الحورعلى ما ذكر من جمالهن الذي يسلب الألباب والعقول والله سوف تنبهر بجمالها تلك الغالية المحتشمة الطاهرة ..
* أما قالت عائشة رضي الله عنها {في النساء الطاهرات أنهن يخاطبن الحور لما تتعجب الحور من هذا الجمال فتقول
الحور : ما هذا الجمال ؟ فيقلن : نحن المصليات فما صليتن نحن القانتات , نحن الصائمات , فــما صمتن نحن الصابرات فما صبرتن ...
فأعدي أختاه:
فأعدي أختاه لتلك المنزلة وذلك اليوم
الـصالـحات والصدقات والدعوة إلى
الخير وعدم التفريط بالحجاب ,الحجاب
,الحجاب .والنهي عن المنكر .
فإن العمل إذا تعدت منفعته للغير كان ذلك أفضل وأكبر أجر.مثل الدعوة والإصلاح .
* كوني نورا يستنار بك لينار لك هناك فأنت أحوج له.
المصدر شريط وغارت الحوراء
للشيخ عبد المحسن الأحمد
((غفر الله لمن كتبه و نشره وأعاد طبعه))
هل نترك جنة عرضها السموات
والأرض بدنيا فانية زائلة ؟!
{ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات ودخل النار ورث قصره غيرة}...
(سنن ابن ماجه)
* حديث أقض مضجع النوام وأذرف دموعهم من حرقة الألم . فكم فكرنا بتلك المسكينة التي يسكن قصرها غيرها. تلك الفتاه التي أكرمها ربها ..
* أنعم عليها بسمعها وبصرها وأكمل حسنها وخلقها أمرها بما ينفعها ونهاها عما يـضرها زيـن جنته بنزولها أمر ببناء قصرها وأجرى من تحته أنهارها.
* الولدان والخدام ينتظرونها والملائكة الكرام يرتقبونها فسبحان من أمرهم بالسلام عليها حتى إلى قصرها يزفونها ....
*تلك الغالية لما غطت وجهها عن غير محارمها جعله الله عز وجل نورا يشرق له مابين السماء والأرض جمالا وريحا.
فهل كنت مع القليل الداخل للجنة والفائز
* تلـك الغالـية صاغـت أساور الذهب
لكفيها التي ليست كذهب الدنيا فأعد الله
لها تلك الأساور التي تسلب الألباب لما
لبست قفازيها وغطت كفيها وقدميها....
قال تعالى {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } ........
* قال صلى الله عليه وسلم {أقل ساكني الجنة النساء} وقال {أطلعني ربي على النار فاطلعت فرأيتها يأكل بعضها بعضا ورأيت النساء هن أكثر سكانها}.....
أختاه :ـ
لما قل أهل الجنة من نساء الدنيا ما كان لينقص من نعيم أهل الجنة . بل أنشأ الله خلقا جديدا مكان تلك المسكينة.. (الحور)
فاحذري أختاه وانتبهي
وصف تلك الغالية في الجنة
خلقت من كل شي حسن طيب زانها
الله بوجه نوره فيه سطع وبخد مسكه فـيه
رشح ناعم تجري على صفحته نضرة الملك
قال صلى الله عليه وسلم { لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لملأت مابين السماء والأرض ريحا}....
خمر الخدود ثغورهن لآلئ
سود العيون فواتر الأجفان
لو اجتمع نساء الدنيا كلهن على كفة بكل ما خلق الله فيهن من الجمال والزينة ثم أتينا بظفر من نساء الجنة ووضعناها في الكفة الثانية لطاش جمالهن ورجح ذلك الظفر.
لا تخفاك أختاه : غيرة أم سلمه رضي الله عنها عندما وقف صلى الله عليه وسلم عند قوله تعالى {وكواعب أترابا}سألته إن إحدانا اتقت الله عز وجل وخافت مقامه وسارعت لأمره وانتهت عن نهيه.....
* أنحن خير أم الحور العين خير؟ ....
فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال بل نساء الدنيا خير فضل إ حداكن على إحداهن كفضل الظهارة على البطانة ثم قال صلى الله عليه وسلم فضلتن عليهن بصلاتكن وقنوتكن وتقاكن لله عز وجل }..
أختاه اعلمي :
أن من بينكن والله من سوف تدخل الجنة فإذا الحورعلى ما ذكر من جمالهن الذي يسلب الألباب والعقول والله سوف تنبهر بجمالها تلك الغالية المحتشمة الطاهرة ..
* أما قالت عائشة رضي الله عنها {في النساء الطاهرات أنهن يخاطبن الحور لما تتعجب الحور من هذا الجمال فتقول
الحور : ما هذا الجمال ؟ فيقلن : نحن المصليات فما صليتن نحن القانتات , نحن الصائمات , فــما صمتن نحن الصابرات فما صبرتن ...
فأعدي أختاه:
فأعدي أختاه لتلك المنزلة وذلك اليوم
الـصالـحات والصدقات والدعوة إلى
الخير وعدم التفريط بالحجاب ,الحجاب
,الحجاب .والنهي عن المنكر .
فإن العمل إذا تعدت منفعته للغير كان ذلك أفضل وأكبر أجر.مثل الدعوة والإصلاح .
* كوني نورا يستنار بك لينار لك هناك فأنت أحوج له.
المصدر شريط وغارت الحوراء
للشيخ عبد المحسن الأحمد
((غفر الله لمن كتبه و نشره وأعاد طبعه))
هل نترك جنة عرضها السموات
والأرض بدنيا فانية زائلة ؟!