السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير مع نكهة القهوة الصباحية ... تفوح نكهتها مع عبير جوّ الصباح ... أشتمها بين عبير الزهور فأرشف من مذاقها لتعطيني رواقًا وإحساسًا بالإحساس الجميل ... خاصة وأنا أكتب الإضاءة الصباحية في منتداي لغالي ... .
كان ابتداء حديثنا عن السعادة : تعريفها - منغصاتها - الأسباب الجالبة لها .... إلخ .... .
وأخذنا ننتقل من قسم إلى آخر ... فابتدأنا بقسم السعادة والهناء ... نتعرف عن أمور تبين لنا السعادة على حقيقتها ... وانتقلنا إلى القسم الثاني : منغصات السعادة .. والذي أطلنا الحديث فيه ... وظني فيه : أننا من نصنع سعادتنا أو نجلب لنا المنغص ... وانتهينا منه - بفضل الله وحده - ... وكان لتفاعل الجميع الدور البارز في إظهار نفع هذه الإضاءات ، والتي أسأل الله أن يجعلها لنا إضاءات لطريق الحق في الدنيا ، وأن يرفعنا بها الدرجات العلى في الجنة ... .
وها نحن اليوم ... ومع شروق يوم جديد يصاحب ابتداء الاسبوع ... نبدأ في طرح القسم الثالث من حديثنا عن السعادة ... والذي هو بعنوان : الحياة الهانئة ( ويحوي 31 إضاءة ) .... وأولها : صفِّ إيمانك ... إليكم محتواها ... .
حين نتحدث عن الشروط والمقومات والدواعي والأسباب التي تجعل حياتنا ثرية بالهناء والسرور والسعادة فإننا ننطلق –كما انطلقنا في الحديث عن منغصات السعادة –من أفق الاعتقاد بأن :
كل عنصر أو أمر يساعد على تحسين مستوى سعادتنا ، يختلف في تأثيره باختلاف الناس واختلاف أوضاعهم وأحوالهم واختلاف تطلعاتهم وأمزجتهم ؛ ولهذا فإن ما يعده أحد الناس مهمًا لراحته وسعادته قد ينظر إليه آخرون على أنه شيء ثانوي أو تافه ، ولكن بوصفنا مسلمين فإن المتوقع أن نعطي انتباها خاصا للمسائل والقضايا التي تتصل بعقيدتنا ومبادئنا ونظرتنا العامة للحياة ؛ لأن روح التدين التي تتغلغل في أعماق كل مسلم تجعل حياتنا قلقة وقاتمة كلما جرحنا صفاء التوحيد ، أو خرجنا عن مقتضيات الإيمان بالله تعالى... .
ودمتم بود ...
صباح الخير مع نكهة القهوة الصباحية ... تفوح نكهتها مع عبير جوّ الصباح ... أشتمها بين عبير الزهور فأرشف من مذاقها لتعطيني رواقًا وإحساسًا بالإحساس الجميل ... خاصة وأنا أكتب الإضاءة الصباحية في منتداي لغالي ... .
كان ابتداء حديثنا عن السعادة : تعريفها - منغصاتها - الأسباب الجالبة لها .... إلخ .... .
وأخذنا ننتقل من قسم إلى آخر ... فابتدأنا بقسم السعادة والهناء ... نتعرف عن أمور تبين لنا السعادة على حقيقتها ... وانتقلنا إلى القسم الثاني : منغصات السعادة .. والذي أطلنا الحديث فيه ... وظني فيه : أننا من نصنع سعادتنا أو نجلب لنا المنغص ... وانتهينا منه - بفضل الله وحده - ... وكان لتفاعل الجميع الدور البارز في إظهار نفع هذه الإضاءات ، والتي أسأل الله أن يجعلها لنا إضاءات لطريق الحق في الدنيا ، وأن يرفعنا بها الدرجات العلى في الجنة ... .
وها نحن اليوم ... ومع شروق يوم جديد يصاحب ابتداء الاسبوع ... نبدأ في طرح القسم الثالث من حديثنا عن السعادة ... والذي هو بعنوان : الحياة الهانئة ( ويحوي 31 إضاءة ) .... وأولها : صفِّ إيمانك ... إليكم محتواها ... .
حين نتحدث عن الشروط والمقومات والدواعي والأسباب التي تجعل حياتنا ثرية بالهناء والسرور والسعادة فإننا ننطلق –كما انطلقنا في الحديث عن منغصات السعادة –من أفق الاعتقاد بأن :
كل عنصر أو أمر يساعد على تحسين مستوى سعادتنا ، يختلف في تأثيره باختلاف الناس واختلاف أوضاعهم وأحوالهم واختلاف تطلعاتهم وأمزجتهم ؛ ولهذا فإن ما يعده أحد الناس مهمًا لراحته وسعادته قد ينظر إليه آخرون على أنه شيء ثانوي أو تافه ، ولكن بوصفنا مسلمين فإن المتوقع أن نعطي انتباها خاصا للمسائل والقضايا التي تتصل بعقيدتنا ومبادئنا ونظرتنا العامة للحياة ؛ لأن روح التدين التي تتغلغل في أعماق كل مسلم تجعل حياتنا قلقة وقاتمة كلما جرحنا صفاء التوحيد ، أو خرجنا عن مقتضيات الإيمان بالله تعالى... .
ودمتم بود ...