غاب بعض الشيء ، لكنه عاد في الوقت المناسب . خلف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وراءه إصابة وعقما تهديفيا وعاد برقم قياسي شخصي جديد ، وهو يستعد لقيادة برشلونة في المرحلة الحاسمة من الموسم.
وأحرز ميسي هدفين وصنع ثالثا في فوز برشلونة أمس السبت 3/1 على ضيفه ألميريا في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم.
وقال مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا "ليو كان متألقا ومتحركا ومتوغلا للغاية ، بصرف النظر عن الأهداف"، مؤكدا أن لاعبين مثل الأرجنتيني "لا يظهرون سوى كل نصف قرن".
ولم يكتف نجم متصدر الدوري الأسباني بالحفاظ لفريقه على فارق النقاط الثمانية الذي يتفوق به على ملاحقه ريال مدريد قبل أسبوع من لقاء "الكلاسيكو" الذي يجمع بينهما ، بل بات على وشك تسجيل رقم قياسي جديد في الفريق الكتالوني.
وأحرز ميسي حتى الآن 47 هدفا في المباريات الرسمية ، وعادل الرقم القياسي الذي يحرزه أحد لاعبي برشلونة في موسم واحد.
وحتى الآن كان ذلك الرقم القياسي مسجلا باسم ميسي نفسه إلى جانب البرازيلي رونالدو. وبلغ الأرجنتيني ذلك الرقم الموسم الماضي ، بينما حققه هداف بطولات كأس العالم المعتزل مؤخرا موسم 1996/1997 .
ولا تزال أمام ميسي تسع مباريات رسمية على الأقل هذا الموسم كي يصنع رقما قياسيا جديدا في ناديه.
ولم يثر العقم التهديفي الذي أصاب الأرجنتيني الشهر الماضي أي قلق لدى جوارديولا أو باقي أفراد الفريق على الإطلاق. فالمدير الفني أكد دوما أن النجم الأول لفريقه لاعب حاسم سواء سجل أهدافا أم لم يفعل.
وقال جوارديولا "كانت هناك ثلاث مباريات لعب فيها ميسي دور الحسم ولم يسجل ، أمام ريال مدريد وإسبانيول وشاختار (الأوكراني). لقد ساعدنا على تحقيق الفوز بسبل متعددة".
وتبدو إيجابية ميسي في هجوم برشلونة مبهرة: فبين أهدافه ال47 المسجلة و23 أخرى صنعها ، شارك الأرجنتيني في 70 من إجمالي 135 هدفا أحرزها فريقه هذا الموسم.
ويحسم برشلونة تأهله إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بعد غد الثلاثاء في أوكرانيا أمام شاختار بعد أن فاز ذهابا 5/1 . وفي حالة عدم حدوث مفاجأة ، سيضرب الفريق الكتالوني مواجهة مزدوجة مع ريال مدريد على المستوى القاري ليرفع عدد مباريات "الكلاسيكو" المقبلة إلى أربع في غضون 18 يوما فقط.
ومع تحوله إلى رمز في عهد جوارديولا مع الفريق في كل "كلاسيكو"، يمثل ميسي الأمل الأكبر لدى جماهير برشلونة والخطر الأكبر لدى جماهير ريال مدريد ، حتى ولو أنه لم يتمكن إلى الآن من هز شباك الفرق التي يدربها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي.
ومع تعافي بدرو رودريجيز من الإصابة مؤخرا وخصام الشباك لديفيد فيا وغياب بويان كركيتش لنهاية الموسم بسبب الإصابة ، يبدو الأرجنتيني /23 عاما/ المسئول عن مهمة الإنقاذ الهجومي لفريقه في الدوري وكأس الملك ودوري الأبطال.
اعتبارا من السبت المقبل ، سيبدأ حامل لقب الثنائية الأسبانية رحلة إنهاء الموسم بمباراة "كلاسيكو" الدوري أمام ريال مدريد. في غضون ذلك سيبحث ليونيل ميسي عن إنجازات جديدة تؤكد مكانته كأسطورة في برشلونة.
وأحرز ميسي هدفين وصنع ثالثا في فوز برشلونة أمس السبت 3/1 على ضيفه ألميريا في بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم.
وقال مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا "ليو كان متألقا ومتحركا ومتوغلا للغاية ، بصرف النظر عن الأهداف"، مؤكدا أن لاعبين مثل الأرجنتيني "لا يظهرون سوى كل نصف قرن".
ولم يكتف نجم متصدر الدوري الأسباني بالحفاظ لفريقه على فارق النقاط الثمانية الذي يتفوق به على ملاحقه ريال مدريد قبل أسبوع من لقاء "الكلاسيكو" الذي يجمع بينهما ، بل بات على وشك تسجيل رقم قياسي جديد في الفريق الكتالوني.
وأحرز ميسي حتى الآن 47 هدفا في المباريات الرسمية ، وعادل الرقم القياسي الذي يحرزه أحد لاعبي برشلونة في موسم واحد.
وحتى الآن كان ذلك الرقم القياسي مسجلا باسم ميسي نفسه إلى جانب البرازيلي رونالدو. وبلغ الأرجنتيني ذلك الرقم الموسم الماضي ، بينما حققه هداف بطولات كأس العالم المعتزل مؤخرا موسم 1996/1997 .
ولا تزال أمام ميسي تسع مباريات رسمية على الأقل هذا الموسم كي يصنع رقما قياسيا جديدا في ناديه.
ولم يثر العقم التهديفي الذي أصاب الأرجنتيني الشهر الماضي أي قلق لدى جوارديولا أو باقي أفراد الفريق على الإطلاق. فالمدير الفني أكد دوما أن النجم الأول لفريقه لاعب حاسم سواء سجل أهدافا أم لم يفعل.
وقال جوارديولا "كانت هناك ثلاث مباريات لعب فيها ميسي دور الحسم ولم يسجل ، أمام ريال مدريد وإسبانيول وشاختار (الأوكراني). لقد ساعدنا على تحقيق الفوز بسبل متعددة".
وتبدو إيجابية ميسي في هجوم برشلونة مبهرة: فبين أهدافه ال47 المسجلة و23 أخرى صنعها ، شارك الأرجنتيني في 70 من إجمالي 135 هدفا أحرزها فريقه هذا الموسم.
ويحسم برشلونة تأهله إلى الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بعد غد الثلاثاء في أوكرانيا أمام شاختار بعد أن فاز ذهابا 5/1 . وفي حالة عدم حدوث مفاجأة ، سيضرب الفريق الكتالوني مواجهة مزدوجة مع ريال مدريد على المستوى القاري ليرفع عدد مباريات "الكلاسيكو" المقبلة إلى أربع في غضون 18 يوما فقط.
ومع تحوله إلى رمز في عهد جوارديولا مع الفريق في كل "كلاسيكو"، يمثل ميسي الأمل الأكبر لدى جماهير برشلونة والخطر الأكبر لدى جماهير ريال مدريد ، حتى ولو أنه لم يتمكن إلى الآن من هز شباك الفرق التي يدربها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي.
ومع تعافي بدرو رودريجيز من الإصابة مؤخرا وخصام الشباك لديفيد فيا وغياب بويان كركيتش لنهاية الموسم بسبب الإصابة ، يبدو الأرجنتيني /23 عاما/ المسئول عن مهمة الإنقاذ الهجومي لفريقه في الدوري وكأس الملك ودوري الأبطال.
اعتبارا من السبت المقبل ، سيبدأ حامل لقب الثنائية الأسبانية رحلة إنهاء الموسم بمباراة "كلاسيكو" الدوري أمام ريال مدريد. في غضون ذلك سيبحث ليونيل ميسي عن إنجازات جديدة تؤكد مكانته كأسطورة في برشلونة.