السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .
مساء النور والسرور والحبور لأعضاء المنتدى الغاااااااالي .... مساءكم خير -بإذن الله - أيها الأحباب ... .
تتحدث إضاءتنا اليوم عن محاسبة النفس في كثير من الإشكالات التي التي تقع بيننا وبين الناس ، إذ أننا في العادة نلوم الناس قبل أن نلوم أنفسنا ، وهنا كاتبنا الغالي - حفظه الله - يكاشفنا بكثير من الأخطاء التي تقع ونكون فيها نحن المتسببين بالدرجة الأولى ... حقائق رائعة يكشفها لنا ، فلنقرأها بعين قلبنا لا بعين رأسنا .... .
إليكم إضاءة اليوم ( حااااااسب نفسك ) .... .
على المرء فيما يواجه من نقود و حملات تبدو عدائية أن يتهم نفسه ،ويراجع مواقفه .
وعلى سبيل المثال فإن هناك من يكره (الغيبة)ويمسك لسانه عن الوقوع في أي أحد بسوء ، لكن كثيرا ما يحدث أن يقاوم المرء شهوة اغتياب فلان من الناس عشرين مرة لكنه في موقف من المواقف تغلبه نفسه ، فيتكلم عنه بكلام يغضبه ، ويحدث أن يقوم من يبلغه بذلك الكلام ، فيشن حملة ضده.
هذا الرجل الذي من شأنه مقاومة الغيبة نسي الموقف الذي اغتاب فيه ، فظن أنه يتعرض لهجوم ظالم ؛ والأمر ليس كذلك ... وهذا الأمر يتكرر يوميا في المدينة الواحدة مرات عدة.
على المرء ألا يبالغ في تقدير صفاته الخاصة لا من حيث عظمة الفضيلة فيه ، ولا من حيث قلة الشر لديه.
فإذا فَعَل ذلك يكون قد ترك في حياته وعلاقاته هامشا للخطأ ولإمكانية المؤاخذة من قبل الآخرين.
من المهم في هذا السياق ألا نتوقع أن يهتم الناس بنا كما نهتم بأنفسنا ، فالناس ينظرون إلى أمور الحياة من زاويتهم الخاصة ، وليس من زاويتك أو زاويتي ، وعلى هذا فليس للمرأة العجوز أن تتوقع من ابنتها أن تعزف عن الزواج رغبة في البقاء إلى جوارها كي تقوم على خدمتها.
وليس للأهل أن يتوقعوا من ابنهم أن يطلق زوجته ، أو يعيش معها في نكد دائم تلبية لرغبتهم في سكناه معهم.
إن علينا أن نعترف أننا نتصرف في بعض الأحيان بنوع من الأنانية والجشع ، وإذا لم يفعل الناس ما نريد ، ويستجيبوا لرغباتنا ، تضايقنا وشعرنا أنهم يضطهدونا !... .
ومن المهم كذلك أن يدرك كل واحد منا أن الناس الآخرين ، يصرفون من وقتهم في التفكير بذاته ؛ فالواقع أن لدى جميع البشر مشاغلهم وشؤونهم الخاصة التي تستنزف طاقاتهم في الليل والنهار ، وليس لدى كثير منهم أي وقت للتفكير فيه أو السؤال عنه أو الانشغال بحياكة المكايد له.
إنني أعتقد اعتقادًا جازمًا أن ما نفعله بأنفسنا على مستوى أمتنا وعلى مستوى مجتمعاتنا وعلى مستوياتنا الشخصية والخاصة تعجز أكبر قوة معادية في الأرض أن تفعله بنا ؛ فالقصور ذاتي والإخفاق داخلي ، وما يتم اتجاهنا من مؤامرات طبيعي تقتضيه سنة المدافعة وطبيعة الابتلاء ، ولو كنا في موقف قوة لفعلنا مع الخصوم مثله وربما أكثر منه.
لنعد إلى قول ربنا - جل وعلا - : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، فهمًا وتحليلاً وعملاً ، وسنجد خيرًا كثيرًا ... .
ودمتم بحب .... .
مساء النور والسرور والحبور لأعضاء المنتدى الغاااااااالي .... مساءكم خير -بإذن الله - أيها الأحباب ... .
تتحدث إضاءتنا اليوم عن محاسبة النفس في كثير من الإشكالات التي التي تقع بيننا وبين الناس ، إذ أننا في العادة نلوم الناس قبل أن نلوم أنفسنا ، وهنا كاتبنا الغالي - حفظه الله - يكاشفنا بكثير من الأخطاء التي تقع ونكون فيها نحن المتسببين بالدرجة الأولى ... حقائق رائعة يكشفها لنا ، فلنقرأها بعين قلبنا لا بعين رأسنا .... .
إليكم إضاءة اليوم ( حااااااسب نفسك ) .... .
على المرء فيما يواجه من نقود و حملات تبدو عدائية أن يتهم نفسه ،ويراجع مواقفه .
وعلى سبيل المثال فإن هناك من يكره (الغيبة)ويمسك لسانه عن الوقوع في أي أحد بسوء ، لكن كثيرا ما يحدث أن يقاوم المرء شهوة اغتياب فلان من الناس عشرين مرة لكنه في موقف من المواقف تغلبه نفسه ، فيتكلم عنه بكلام يغضبه ، ويحدث أن يقوم من يبلغه بذلك الكلام ، فيشن حملة ضده.
هذا الرجل الذي من شأنه مقاومة الغيبة نسي الموقف الذي اغتاب فيه ، فظن أنه يتعرض لهجوم ظالم ؛ والأمر ليس كذلك ... وهذا الأمر يتكرر يوميا في المدينة الواحدة مرات عدة.
على المرء ألا يبالغ في تقدير صفاته الخاصة لا من حيث عظمة الفضيلة فيه ، ولا من حيث قلة الشر لديه.
فإذا فَعَل ذلك يكون قد ترك في حياته وعلاقاته هامشا للخطأ ولإمكانية المؤاخذة من قبل الآخرين.
من المهم في هذا السياق ألا نتوقع أن يهتم الناس بنا كما نهتم بأنفسنا ، فالناس ينظرون إلى أمور الحياة من زاويتهم الخاصة ، وليس من زاويتك أو زاويتي ، وعلى هذا فليس للمرأة العجوز أن تتوقع من ابنتها أن تعزف عن الزواج رغبة في البقاء إلى جوارها كي تقوم على خدمتها.
وليس للأهل أن يتوقعوا من ابنهم أن يطلق زوجته ، أو يعيش معها في نكد دائم تلبية لرغبتهم في سكناه معهم.
إن علينا أن نعترف أننا نتصرف في بعض الأحيان بنوع من الأنانية والجشع ، وإذا لم يفعل الناس ما نريد ، ويستجيبوا لرغباتنا ، تضايقنا وشعرنا أنهم يضطهدونا !... .
ومن المهم كذلك أن يدرك كل واحد منا أن الناس الآخرين ، يصرفون من وقتهم في التفكير بذاته ؛ فالواقع أن لدى جميع البشر مشاغلهم وشؤونهم الخاصة التي تستنزف طاقاتهم في الليل والنهار ، وليس لدى كثير منهم أي وقت للتفكير فيه أو السؤال عنه أو الانشغال بحياكة المكايد له.
إنني أعتقد اعتقادًا جازمًا أن ما نفعله بأنفسنا على مستوى أمتنا وعلى مستوى مجتمعاتنا وعلى مستوياتنا الشخصية والخاصة تعجز أكبر قوة معادية في الأرض أن تفعله بنا ؛ فالقصور ذاتي والإخفاق داخلي ، وما يتم اتجاهنا من مؤامرات طبيعي تقتضيه سنة المدافعة وطبيعة الابتلاء ، ولو كنا في موقف قوة لفعلنا مع الخصوم مثله وربما أكثر منه.
لنعد إلى قول ربنا - جل وعلا - : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، فهمًا وتحليلاً وعملاً ، وسنجد خيرًا كثيرًا ... .
ودمتم بحب .... .