إضاءة اليوم قد تكون مطولة بعض الشيء ، وقد نقلتها بتصرف ، ولكن الكاتب الرائع أراد منها تبيان لأصناف الناس التي تشعر بالقهر والاضطهاد حتى تستطيع تقييم نفسك من بينهم ومن ثمّ علاج هذا الأمر ... وعليه نرجو من القارئ الكريم : الصبر أثناء قراءته والتأمل فيها حتى تصل غليه الفائدة كاملة كما أرادها المؤلف ... .
قيّم ... نفسك !...
هؤلاء الذين تُسيطر عليهم فكرة قهر الأمم لأمة الإسلام ، يظلون غير قادرين على تقييم أحوالهم وإصلاحها ... .
وتجد الواحد منهم يسلك في الاستسلام للأوضاع السيئة مسلك الجبريين الذين يعتقدون أن الإنسان لا يعدو أن يكون كالريشة المعلقة في الهواء تميلها الرياح يمنة ويسرة ، مع أن هؤلاء ليسوا جبريين في نظرتهم لأفعال العبد ! ... .
على الصعيد الفردي :
تلقى كثيرين من الناس يعتقدون أن عدم استمرارهم في مهنة ما يعود أساسًا إلى الظلم الذي وقع عليهم ، أو إلى عدم تحملهم لمشاهد الفساد في المؤسسات التي عملوا فيها ... .
ومع أن وجود ما يتحدثون عنه ليس نادرًا في الحقيقة أنك تجد عند البحث أنهم لم يستطيعوا القيام بواجباتهم المهنية على الوجه المطلوب ، أو لم يستطيعوا التلاؤم مع رؤسائهم أو زملائهم ، فتم الاستغناء عنهم ... .
وهناك أشخاص يشعرون أن حياتهم معرضة للخطر بسبب الحقد والحسد الذي يكنه بعض الناس لهم ؛ ولذا فهم في توجس دائم ... وهؤلاء في الحقيقة يحتاجون إلى علاج نفسي ... .
وثمة فريق ثالث من الناس : منزعجون دائمًا لأن من يقيمون علاقات معهم لا يعاملونهم بالذي يستحقونه ... .
وأخيرًا : هناك نموذج المُحسِن الذي يعمل دائمًا الخير للناس ، لكنه مندهش من أنهم لا يُظهرون له أي اعتراف بالجميل ... .
تشترك كل هذه الأصناف : في أنهم : يُسيئون فهم الحياة وفهم العلاقات مع الآخرين ، بل يُسيئون فهم أنفسهم أيضًا ... .
ومع أنك قد لا تعثر على أي علاج ناجع لبعض حالات هوس الاضطهاد إلا أن الحالات الخفيفة التي يشعر بها من ليس مصابًا بالتصلب الذهني قد يكون له بعض العلاج ، وعلينا أن نتعاون في بلورته وتقديمه ... .
قيّم ... نفسك !...
هؤلاء الذين تُسيطر عليهم فكرة قهر الأمم لأمة الإسلام ، يظلون غير قادرين على تقييم أحوالهم وإصلاحها ... .
وتجد الواحد منهم يسلك في الاستسلام للأوضاع السيئة مسلك الجبريين الذين يعتقدون أن الإنسان لا يعدو أن يكون كالريشة المعلقة في الهواء تميلها الرياح يمنة ويسرة ، مع أن هؤلاء ليسوا جبريين في نظرتهم لأفعال العبد ! ... .
على الصعيد الفردي :
تلقى كثيرين من الناس يعتقدون أن عدم استمرارهم في مهنة ما يعود أساسًا إلى الظلم الذي وقع عليهم ، أو إلى عدم تحملهم لمشاهد الفساد في المؤسسات التي عملوا فيها ... .
ومع أن وجود ما يتحدثون عنه ليس نادرًا في الحقيقة أنك تجد عند البحث أنهم لم يستطيعوا القيام بواجباتهم المهنية على الوجه المطلوب ، أو لم يستطيعوا التلاؤم مع رؤسائهم أو زملائهم ، فتم الاستغناء عنهم ... .
وهناك أشخاص يشعرون أن حياتهم معرضة للخطر بسبب الحقد والحسد الذي يكنه بعض الناس لهم ؛ ولذا فهم في توجس دائم ... وهؤلاء في الحقيقة يحتاجون إلى علاج نفسي ... .
وثمة فريق ثالث من الناس : منزعجون دائمًا لأن من يقيمون علاقات معهم لا يعاملونهم بالذي يستحقونه ... .
وأخيرًا : هناك نموذج المُحسِن الذي يعمل دائمًا الخير للناس ، لكنه مندهش من أنهم لا يُظهرون له أي اعتراف بالجميل ... .
تشترك كل هذه الأصناف : في أنهم : يُسيئون فهم الحياة وفهم العلاقات مع الآخرين ، بل يُسيئون فهم أنفسهم أيضًا ... .
ومع أنك قد لا تعثر على أي علاج ناجع لبعض حالات هوس الاضطهاد إلا أن الحالات الخفيفة التي يشعر بها من ليس مصابًا بالتصلب الذهني قد يكون له بعض العلاج ، وعلينا أن نتعاون في بلورته وتقديمه ... .