السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح الخير لكل غالٍ ... صبح محمّل بباقة ورد أهديها لكل قارئ ومتابع لقهوة الصباح ... عسا قهوتكم دايم حالية يارب ...
كاتبنا اليوم سنبحر معه إلى إضاءة جديدة ... أسماها :
إبحارٌ نحو السعادة ...
]أكبر مصدر لتنغيص الحياة السعيدة ، هو ضياع الهدف الأسمى و النهائي الذي وجدنا من أجله على هذه الأرض ، أو غياب ذلك الهدف عن الوعي ، فلا يدرك المرء معنى الاختبار و الابتلاء ولا معنى بذل الجهد من أجل أشياء غير مادية ولا معنى مجاهدة النفس أو الصبر على البلوى .... .
وإن عقولنا غير مؤهلة لتحديد ذلك الهدف على نحو مستقل؛ والوحي وحده هو الذي يحدد للناس لماذا هم هنا ، وما الذي عليهم أن يفعلوه إذا ما أرادوا أن يعيشوا سعداء على هذه الأرض ،وإذا ما أرادوا استمرار هنائهم لما بعد الموت .
الحياة الدنيا بكل ما فيها من مسرات و منغصات هي مجال اختبار لنا :(الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ) والهدف النهائي لمساعي الناس في هذه الحياة هو الفوز برضوان الله تعالى والذي يعني الاستقرار الخالد في جنات النعيم :(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ).
إن كثيرا من الشقاء الذي يعيش فيه بعض الناس مرده إلى أنهم يفقدون المغزى من الخير الذي يلقاهم والشر الذي يلاقونه ، فلا يحسنون الفهم ولا التصرف لا مع هذا ولا حيال ذاك، فيبطرون ويلهون حيث ينبغي الحمد والشكر ، ويجزعون وييأسون حيث ينبغي الصبر والتسليم لله تعالى وعاقبة ذلك مباشرة فقد الهناء الموصول بالفكر والرؤية والوضعية...
ودمتم بحب ...
العامة . [/color][/color]صباح الخير لكل غالٍ ... صبح محمّل بباقة ورد أهديها لكل قارئ ومتابع لقهوة الصباح ... عسا قهوتكم دايم حالية يارب ...
كاتبنا اليوم سنبحر معه إلى إضاءة جديدة ... أسماها :
إبحارٌ نحو السعادة ...
]أكبر مصدر لتنغيص الحياة السعيدة ، هو ضياع الهدف الأسمى و النهائي الذي وجدنا من أجله على هذه الأرض ، أو غياب ذلك الهدف عن الوعي ، فلا يدرك المرء معنى الاختبار و الابتلاء ولا معنى بذل الجهد من أجل أشياء غير مادية ولا معنى مجاهدة النفس أو الصبر على البلوى .... .
وإن عقولنا غير مؤهلة لتحديد ذلك الهدف على نحو مستقل؛ والوحي وحده هو الذي يحدد للناس لماذا هم هنا ، وما الذي عليهم أن يفعلوه إذا ما أرادوا أن يعيشوا سعداء على هذه الأرض ،وإذا ما أرادوا استمرار هنائهم لما بعد الموت .
الحياة الدنيا بكل ما فيها من مسرات و منغصات هي مجال اختبار لنا :(الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ) والهدف النهائي لمساعي الناس في هذه الحياة هو الفوز برضوان الله تعالى والذي يعني الاستقرار الخالد في جنات النعيم :(وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ).
إن كثيرا من الشقاء الذي يعيش فيه بعض الناس مرده إلى أنهم يفقدون المغزى من الخير الذي يلقاهم والشر الذي يلاقونه ، فلا يحسنون الفهم ولا التصرف لا مع هذا ولا حيال ذاك، فيبطرون ويلهون حيث ينبغي الحمد والشكر ، ويجزعون وييأسون حيث ينبغي الصبر والتسليم لله تعالى وعاقبة ذلك مباشرة فقد الهناء الموصول بالفكر والرؤية والوضعية...
ودمتم بحب ...