صباااااااح الخير ... صباااح مليئ بالسعادة الحقيقية ... ياااااااااارب .. :cheers:
حبيباتي ....
إننا نعيش بلا شك، في عصر مزاجي متقلب صعب أيامه ولكن كل هذه الصعوبة والمزاجية والتقلبات ينبغي أن تسقط تمامًا على أسوار عالمنا الداخلي الجميل .
جد السير نحو أهدافك وابتسم للحياة، وتقدم، واستعن بالله، وكن نقيّ السريرة، عميق الفكر، وانظر كيف ستكون السعادة حليفك .
إن السعادة الحقيقية أن تبقى شامخًا لاتتكسر أمام جروح الدهر وآلامه ... تحرك على بصيرة ، وخذ جرعات متتالية من الأمل بالله واليقين بما يهبه لك من عون ...
أن أعيش هانئًا يعني أنني استطعت أن أتوازن في حياتي وأحقق المعادلة الصعبة :
صلح مع الذات وسلامة في العلاقات ...
إن الكائن الإنساني الذي يتميز بالاتزان الداخلي والوقار والرصانة هو الإنسان الممتلئ الذي يعيش هانئًا .. ويكون الامتلاء بطيب النفس، وغنى الروح، وصدق الشعور، وحساسية الضمير، وتوّق لأذى الناس، وحرص على سلامة النفس والمحيط، وقبل كل ذلك رضا ربنا سبحانه ...
لعلّ البحث عن السعادة هو القاسم المشترك الأول في حياة البشرية وفي اهتماماتهم، وهو أحجية محيرة فتش كثيرون عن حلها، وخاض بعضهم في سبيل تحقيقها فيما يظنون ... وفي النهاية جلس كلهم ليجدوا أن مابحثوا عنه سراب ....
إن الطريق الموجز للوصول إلى السعادة لابد له من حركتين متوازيتين :
الأولى : حركة نحو تنضير الداخل، وتهوية الوجدان، وتعريضه لأشعة المحبة والإيمان .
وهي تكمن في وعي عقله إلى معنى رقابة الله واستحضار قربه ، وجعل قدوته نبيه - صلى الله عليه وسلم- . ...
وهذه الحركة خير معين على السكن النفسي والاستقرار المعنوي ...
الثانية : نحو الآخرين ، وهي أن يلتزم من خلال حركته هذه بمعايير التقوى والخلق والقواعد القرآنية ..
أخيرًا ... إن الاكتفاء الذاتي والقناعة العقلية والحب للناس هي مفاتيح السعادة والهناء .
وإلى يومية أخرى من ... يوميات في السعادة الحقيقية ... :sunny
: