السلام عليكم .... صباح الخير يا أحباااااااااااااب ....
اليوم بالذات أود من القراء المشاركة بالرد ..... مررررررة يهمني ... وجزاكم الله خيرا ....
إليكم إضاءة اليوم :
بعض الناس أو كثير منهم – على الأصح – علّق كلّ توازن شخصيته وكل آماله وطموحاته على الشهرة وطيران الذكر بين الناس واكتساب ثنائهم ... وهو في سبيل ذلك مستعد لخوض الأهوال ، كما نشاهده في بعض المغامرات والألعاب الرياضية ... وكالذي ينفق الأموال الطائلة في مشروعات خيرية أو على الفقراء أو في سبيل أن تلهج الألسنة والأقلام بحمده والثناء عليه ...
تقول العرب :" برقٌ خُلَّب " ... وهم في هذا يتحدثون عن السحاب يومض برقه حتى يُرجى مطره ، ثم ينقشع دون أن تهطل قطرة واحدة ... .
هكذا الشهرة حيث تسمع الكثير من الثناء والتبجيل ، فإذا عدت إلى نفسك لم تجد شيئًا بين يديك ولا في نفسك ... وإن العاقل حين يسمع الثناء ، ويرى ذكره يطير في الآفاق ، يرجع إلى نفسه ، فإن وجد أنه أعظم وأكثر مما يقول الناس ، قال : لم يأت الناس بجديد ، وأنا أعرف قدر نفسي ... وإذا وجد نفسه أقل مما يقولون ، شعر بنوع من الخذلان والصَغار لأنه أوقع الناس ، أو وقع الناس بسببه في نوع من الخديعة وضلال الرأي ... .
في بعض الأحيان أقول : إن الزهّاد هم أعقل الناس لأنهم يتصرفون وفق ما تمليه معرفة الحقيقة الكاملة ، حيث إنهم تحرروا من التشبث بأذيال حياة زائلة ، واستطاعوا أن ينسحبوا في الوقت المناسب من الصراع المحموم واللا أخلاقي على النفوذ والثروة في دار الفناء ، فاستراحوا وأراحوا ... .
إن الزاهد أدرك ببصيرته خط النهاية وهو واقف عند خط البداية ، فرأى أن المعركة على الشهرة ليس فيها رابح ، ومن يمكن أن يسمى رابحًا لا يبتعد كثيرًا عمّن يسمى خاسرًا ... .
ليس الزاهد بالضرورة مخفقًا أو عاجزًا أو كسولاً ، ولا نرضى ذلك لأي مسلم ، لكنه أيضًا ليس مهووسًا ولا صاحب رؤية عمشاء ، ولا مخدوعًا بالسراب ... ومن هذا وذاك جاءت عظمة بطولته ... .
اليوم بالذات أود من القراء المشاركة بالرد ..... مررررررة يهمني ... وجزاكم الله خيرا ....
إليكم إضاءة اليوم :
بعض الناس أو كثير منهم – على الأصح – علّق كلّ توازن شخصيته وكل آماله وطموحاته على الشهرة وطيران الذكر بين الناس واكتساب ثنائهم ... وهو في سبيل ذلك مستعد لخوض الأهوال ، كما نشاهده في بعض المغامرات والألعاب الرياضية ... وكالذي ينفق الأموال الطائلة في مشروعات خيرية أو على الفقراء أو في سبيل أن تلهج الألسنة والأقلام بحمده والثناء عليه ...
تقول العرب :" برقٌ خُلَّب " ... وهم في هذا يتحدثون عن السحاب يومض برقه حتى يُرجى مطره ، ثم ينقشع دون أن تهطل قطرة واحدة ... .
هكذا الشهرة حيث تسمع الكثير من الثناء والتبجيل ، فإذا عدت إلى نفسك لم تجد شيئًا بين يديك ولا في نفسك ... وإن العاقل حين يسمع الثناء ، ويرى ذكره يطير في الآفاق ، يرجع إلى نفسه ، فإن وجد أنه أعظم وأكثر مما يقول الناس ، قال : لم يأت الناس بجديد ، وأنا أعرف قدر نفسي ... وإذا وجد نفسه أقل مما يقولون ، شعر بنوع من الخذلان والصَغار لأنه أوقع الناس ، أو وقع الناس بسببه في نوع من الخديعة وضلال الرأي ... .
في بعض الأحيان أقول : إن الزهّاد هم أعقل الناس لأنهم يتصرفون وفق ما تمليه معرفة الحقيقة الكاملة ، حيث إنهم تحرروا من التشبث بأذيال حياة زائلة ، واستطاعوا أن ينسحبوا في الوقت المناسب من الصراع المحموم واللا أخلاقي على النفوذ والثروة في دار الفناء ، فاستراحوا وأراحوا ... .
إن الزاهد أدرك ببصيرته خط النهاية وهو واقف عند خط البداية ، فرأى أن المعركة على الشهرة ليس فيها رابح ، ومن يمكن أن يسمى رابحًا لا يبتعد كثيرًا عمّن يسمى خاسرًا ... .
ليس الزاهد بالضرورة مخفقًا أو عاجزًا أو كسولاً ، ولا نرضى ذلك لأي مسلم ، لكنه أيضًا ليس مهووسًا ولا صاحب رؤية عمشاء ، ولا مخدوعًا بالسراب ... ومن هذا وذاك جاءت عظمة بطولته ... .