بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
اللهمَّ صلِّ على بدرِ التّمامِ، ومِصباحِ الظلامِ ومفتاحِ دارِ السلامِ، وشمْسِ دِينِ الإسلامِ، محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ
قصيده في الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـي
وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي
وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري
ومالي.. يا نبي المكرماتِ !!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي
ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا
فما للناس دونك من زكاةِ ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ
فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً
لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا
بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا
ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ
تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ
وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ
بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا
وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى
لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما
وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى
ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ
وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ
فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ
أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت
على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى
رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت
شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ
ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ .. جاءَ باليُسْرى .. شَفيقٌ
فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي .. وسكونُ نفسي
ومنكَ هويتي .. وسمو ذاتي
وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي
وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري
ومالي.. يا نبي المكرماتِ !!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي
ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا
فما للناس دونك من زكاةِ ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ
فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً
لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا
بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا
ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ
تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ
وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ
بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا
وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى
لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما
وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى
ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ
وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ
فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ
أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت
على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى
رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت
شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ
ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ .. جاءَ باليُسْرى .. شَفيقٌ
فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي .. وسكونُ نفسي
ومنكَ هويتي .. وسمو ذاتي