ما ذا تفعلين لوان ها تفك رن

ثبت في الصحيحين عنه صلّ الله عليه وسلم أنه قال :
" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه ,
وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته –
فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك –
أخطأ من شدة الفرح /"

"~

فإن تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة .
فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه )
وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة :
( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )

... فالهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب وإلآ فإن التوبة النصوح تَجُب مآقبلهآ بإذن الله...


"~


شكر الله لك هذآ الطرح وبآرك فيك
وجعلك من الذين لآخوف عليهم ولآهم يحزنون

يعطيك الف عافيه وجعله الله في ميزان حسناتك