الخلل التربوي وضعف رقابة الأسرة مدخلان لابتزاز الفتيات
إن المتابع للصحف اليومية كثيرا ما يقرأ عن أحداث الابتزاز والتي أصبحت ظاهرة نتيجة لخلل واضح في المجتمع. فلا خطأ في أي معادلة إلا بسبب أن المعطيات وطريقة الحل تكون بطريقة غير صحيحة، وظاهرة الابتزاز التي أخذت بالتزايد نتجت عن خلل في حل المعادلة الحياتية من قبل أفراد المجتمع، والمشكلة أن هذه المعادلة (الابتزاز) عندما تظهر نتيجتها النهائية يصعب علينا تقبلها، وحتى نستطيع أن نحلها لا بد أن تكون خطوات حلنا صحيحة منذ بداية المشكلة، وليس شخصا واحدا من يقوم بحلها فالمجتمع بأكمله يعتبر شريكا أساسيا في استخراج النتيجة المرضية للجميع فهي معادلة مجتمع بالدرجة الأولى وليست معادلة رياضية.
ولهذا وعلى الطريقة الفيثاغورسية يجب تفصيلها بحيث نتعرف على أسباب هذه الظاهرة والتي تعددت أطرافها بداية بالمنزل وعلى رأسهم الوالدان وبقية الأسرة.
فعند حدوث الخلل الديني والتربوي تظهر التربية غير السوية والحرمان والعنف الأسري فتتكون شخصية غير مستقرة سواء للولد أو البنت وحينها يبحث عن حل سريع لتعويض هذا النقص العاطفي ويتجه سريعا باحثا عنه خارج الأسرة ويجد المنقذ (المبتز). وللأسف هذا المنقذ (المبتز) استغل الخلل التربوي في الأسرة واستطاع الدخول إلى الضحية وإقناعه بأنه أحسن الاختيار وسوف يعوضه عما حصل له من نقص داخل الأسرة،وهنا يبدأ مخططه الإجرامي إما بأخذ عرض الضحية أو ماله.
ولا ننسى ضعف الرقابة الأسرية سواء من الوالدين أو الأخوة الكبار فتجد الأب يوفر جميع وسائل الاتصال من جوال وإنترنت وتلفاز والتساهل في خروج الولد أو البنت من المنزل وإعطائهما الثقة والحرية الكاملة دون رقابة أو متابعة فيجد الضحية نفسه في ساحة كبيرة لا يحدها سور ويبدأ في التعرف والاكتشاف حتى يسقط في شبكة المبتز.
فلماذا لا يتم مراقبة الجوال بين الحين والآخر؟ لماذا يتم ترك الإنترنت داخل غرفة الضحية متجولا بين منتدياتها المشبوهة وغرف الدردشة؟ لماذا يتم التساهل في إدخال التلفاز إلى غرفة الضحية وفتح جميع القنوات والمشاركة في شات التلفاز بدون رقابة؟
ومن الأطراف الأخرى التي تشارك في هذه المعادلة المسجد فعندما يذكر الخطيب قصص الابتزاز ونتائجها ينتبه لها رب الأسرة فربما أن هذا الأب لم يسمع بهذه الظاهرة التي دخلت على مجتمعنا حديثا فيبدأ بمراجعة نفسه والتنبه لأمر أولاده.
وأيضا المدرسة التي تتحمل الكثير في سبيل توجيه وإصلاح الفرد واجب عليها التوعية المكثفة لطلابها وطالباتها عن خطورة هذه الظاهرة والابتعاد عن أي علاقة مشبوهة دون علم الأسرة فالكثير من الضحايا يقعون لأسباب تافهة في أيدي المبتزين.
وأيضا وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة يجب أن تكون لها الكلمة الأقوى بما أنها السلطة الرابعة في المجتمع للمساعدة على إيقاف هذه الظاهرة السيئة.
ما ذكر سابقا معطيات تصعِب من حل المعادلة، فوجب أولا تصحيحها حتى تصبح صحيحة وتسهل من إعطاء نتيجة إيجابية. .
ولا ننسى أيضا أن العقوبة الرادعة لها دور فعال في انحلال هذه الظاهرة. فعندما تقوم المعطيات السابقة بطريقة صحيحة نستطيع حينها حل المعادلة وتظهر النتيجة الصحيحة التي تكمن في اختفاء ظاهرة الابتزاز.
اللهم أحفظ بناتنا ونسائنا من شرلأشرار
إن المتابع للصحف اليومية كثيرا ما يقرأ عن أحداث الابتزاز والتي أصبحت ظاهرة نتيجة لخلل واضح في المجتمع. فلا خطأ في أي معادلة إلا بسبب أن المعطيات وطريقة الحل تكون بطريقة غير صحيحة، وظاهرة الابتزاز التي أخذت بالتزايد نتجت عن خلل في حل المعادلة الحياتية من قبل أفراد المجتمع، والمشكلة أن هذه المعادلة (الابتزاز) عندما تظهر نتيجتها النهائية يصعب علينا تقبلها، وحتى نستطيع أن نحلها لا بد أن تكون خطوات حلنا صحيحة منذ بداية المشكلة، وليس شخصا واحدا من يقوم بحلها فالمجتمع بأكمله يعتبر شريكا أساسيا في استخراج النتيجة المرضية للجميع فهي معادلة مجتمع بالدرجة الأولى وليست معادلة رياضية.
ولهذا وعلى الطريقة الفيثاغورسية يجب تفصيلها بحيث نتعرف على أسباب هذه الظاهرة والتي تعددت أطرافها بداية بالمنزل وعلى رأسهم الوالدان وبقية الأسرة.
فعند حدوث الخلل الديني والتربوي تظهر التربية غير السوية والحرمان والعنف الأسري فتتكون شخصية غير مستقرة سواء للولد أو البنت وحينها يبحث عن حل سريع لتعويض هذا النقص العاطفي ويتجه سريعا باحثا عنه خارج الأسرة ويجد المنقذ (المبتز). وللأسف هذا المنقذ (المبتز) استغل الخلل التربوي في الأسرة واستطاع الدخول إلى الضحية وإقناعه بأنه أحسن الاختيار وسوف يعوضه عما حصل له من نقص داخل الأسرة،وهنا يبدأ مخططه الإجرامي إما بأخذ عرض الضحية أو ماله.
ولا ننسى ضعف الرقابة الأسرية سواء من الوالدين أو الأخوة الكبار فتجد الأب يوفر جميع وسائل الاتصال من جوال وإنترنت وتلفاز والتساهل في خروج الولد أو البنت من المنزل وإعطائهما الثقة والحرية الكاملة دون رقابة أو متابعة فيجد الضحية نفسه في ساحة كبيرة لا يحدها سور ويبدأ في التعرف والاكتشاف حتى يسقط في شبكة المبتز.
فلماذا لا يتم مراقبة الجوال بين الحين والآخر؟ لماذا يتم ترك الإنترنت داخل غرفة الضحية متجولا بين منتدياتها المشبوهة وغرف الدردشة؟ لماذا يتم التساهل في إدخال التلفاز إلى غرفة الضحية وفتح جميع القنوات والمشاركة في شات التلفاز بدون رقابة؟
ومن الأطراف الأخرى التي تشارك في هذه المعادلة المسجد فعندما يذكر الخطيب قصص الابتزاز ونتائجها ينتبه لها رب الأسرة فربما أن هذا الأب لم يسمع بهذه الظاهرة التي دخلت على مجتمعنا حديثا فيبدأ بمراجعة نفسه والتنبه لأمر أولاده.
وأيضا المدرسة التي تتحمل الكثير في سبيل توجيه وإصلاح الفرد واجب عليها التوعية المكثفة لطلابها وطالباتها عن خطورة هذه الظاهرة والابتعاد عن أي علاقة مشبوهة دون علم الأسرة فالكثير من الضحايا يقعون لأسباب تافهة في أيدي المبتزين.
وأيضا وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة يجب أن تكون لها الكلمة الأقوى بما أنها السلطة الرابعة في المجتمع للمساعدة على إيقاف هذه الظاهرة السيئة.
ما ذكر سابقا معطيات تصعِب من حل المعادلة، فوجب أولا تصحيحها حتى تصبح صحيحة وتسهل من إعطاء نتيجة إيجابية. .
ولا ننسى أيضا أن العقوبة الرادعة لها دور فعال في انحلال هذه الظاهرة. فعندما تقوم المعطيات السابقة بطريقة صحيحة نستطيع حينها حل المعادلة وتظهر النتيجة الصحيحة التي تكمن في اختفاء ظاهرة الابتزاز.
اللهم أحفظ بناتنا ونسائنا من شرلأشرار