قد عرفت الملاعب العالمية عبر الأزمان العديد من اللاعبين الذين حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب في ذاكرة المشاهدين والذين ألهبوا بلمساتهم السحرية للكرة حناجر المتابعين و ممن تعلقت قلوب الجماهير بهم وفي زمننا هناك لاعب يصفه الكثيرون بأنه تخطى بموهبته و إبداعاته جميع من سبقوه مهارة وفنا و أخلاقا ولم يتبق له إلا أغلى الألقاب مع منتخب بلده لا أعتقد أنكم لم تعرفوه إنه الجوهرة الارجنتينية ليونيل ميسي .
باسم الموهبة ولد ليونيل ميسي الفتى الأرجنتيني الفذ الذي وهبه الله قدرة فائقة على إنتاج الفرجة في الملاعب و التي أصبحت فيها خطوط الدفاع أشبه ما يكون بأحزمة ناسفة و أصبحت فيها مناطق الإمتاع أشبه بحقول الألغام. ولد ميسي بهوية إبداع مختلفة هي من روح العصر من صميم ما أصبح عليه الإعجاز اليوم ولد بعد أن قال خبراء و محللون إن زيزو هو آخر الفاتحين آخر حبة في عنقود العباقرة. و الحقيقة أنهم تداركوا خطأ ظل متوارثا بين الأجيال فقبل أن يصبح زيزو نيزك زمانه و يقارن بين هلالات أزمنة سابقة على زمنه ,قيل إن بعد الداهية مارا دونا و ما أفصحت عنه يسراه الانطلوجية من سحر لا يجارى و إبهار لا يضاهى لن يأتي لاعب و نجم يشغل العالم و قبل ما رادونا صوروا لنا أن الجنرال كرويف لن يكون له مثيل و أن القيصر بيكنباور لن يكون له قرين و أن الملف بيليه لن يكون له أمراء يرثون عرشه....
و الحقيقة أن لكل زمن رجالا مبدعين و عباقرة يخلدون الجانب الجمالي من الكرة القدم و التي تعرف على أنها رياضة جماعية تمارس من قبل الأفراد و قد كان الجانب الفردي هو العنصر الملهم في كرة القدم أن الإبداع الفردي كان في كثير من الأحيان هو المتحكم في الإبداع الجماعي لذلك أرخ مونديال 86 في المكسيك على انه مونديال ما رادونا قبل أن يكون مونديال الأرجنتين و على أن مونديال 70 في المكسيك أيضا هو مونديال بيليه قبل أن يكون مونديال البرازيل ولكن ميسي و ورفاقه اليوم يسطرون تاريخا جديدا في الإبداع حيث التحمت فيه الإبداعات الفردية بنكهة جماعية.
روزاريو الأرجنتينية هي المدينة التي كان لها الفخر بإنجاب ميسي فخلد اسمها في التاريخ بأنها المدينة التي قدمت للعالم هذه الموهبة الفذة التي لاتجاريها في الإبداع إلا هي , ميسي.. الفتى الذهبي الذي ولد معاقا بنقص في هرمونات النمو ولكن إعاقته لم تثنه عن الإبداع لم يكن كأترابه بل كان مميزا محبوبا موهوبا مميزا و إلى جانب ذلك كله طموحا ويملئ قلبه الأمل رغم إعاقته فانضم لنادي نيو اولد بويز. ابن تلك المدينة وهناك حاول المسؤولون عن النادي معالجة هذا الطفل ربما لأنهم وجدوا فيه موهبة جديدة قادمة للعالم وتدر لهم أموالا ولكن امساكهم عن معالجته و فقر حال اهله منعه من الاستمرار فيه ,وكأنها الأقدار تريد لأفضل لاعب بالعالم أن يأتي لأفضل ناد بالعالم وبالفعل قدمت به للبرسا وقبضت على ميسي.. وبدأت رحلة العلاج في مدرسة البرسا ولعله من المؤكد أن من رأى ميسي من مسؤولي البرسا كان لديه إحساس أن هذا اللاعب قادم لينسي العالم أجمع كل مواهب اللاعبين الذين سبقوه ..الذي لا يسعنا الا ان نستعين بكلام من جلبه لبرشلوونة كشاف نادينا الذي قدم به لبرشلونة بتوقيع على ظهر ورقة صغيرة.. ليؤكد على صحة ادعائي فانظروا لما قاله.."
لو كانت الكرة بستانا لكان ميسي أجمل أزهاره، سيكون زهرة متفردة لا نظير لها تسحر بجمالها الناظرين، باختصار ميسي سيكون الزهرة النادرة... الزهرة الزرقاء. " لنرجع قليلا الى الوراء و تحديدا قبل قبل سبعة اعوام عندما ادخله رايكارد امام الابن العاق حينها.. و سرعان ما داعبت قدماه عشب الكامب نو الا و الهبت قلوب الحاضرين و ثبتت اعين المتسمرين وراء شاشات التلفزة في كل ارجاء الكون لان من داعب الكررة لم يتعودوا ان يروا مثيلا له من قبل او لنقل لم يتعودوا على رؤية ابداع كمثل ما رأوه في هذه المعجزة.. و بعدها شق طريقه و بارقام قياسية لازالت للآن تتحطم تحت اقدامه و امام عظمة ابداعه الكروي .. ميسي مع البرسا لا يقوم بدور اللاعب فحسب بل يؤدي دور الساحر والملهم و الممول و المسجل و المدافع .. , الكرة تعشق قدميه حتى يخيل لك أن هناك علاقة جاذبية بين قدمه اليسرى و الكرة وياليت نيوتن كان موجودا ليعطينا قانون جاذبية خاص بين ميسي و الكرة , أكثر من ذلك فميسي سجل الأهداف بكل أنحاء جسمه .... برأسه و و بصدره و لا ننسى ابداعاته بيسراه و يمناه و حتى لنتجاوز المنطق الكروي ولنقل .. بيده ...ولعلنا عندما نذكر أن شخصا ما مبدع في مجال من المجالات لابد أن نذكر أمثلة وفي حالة ميسي الأمثلة عن مواهبه كثيرة لا مجال لحصرها فمن منا لا يذكر رباعيته في مرمى الأرسنال أمام ألمونيا قبل عامين والتي جاءت بالاتجاهات الأربعة ( فوق – تحت – يمين – يسار ) و هدفه الخارق في مرمى خيتافي بمسابقة كأس الملك والذي لا يشبّه إلا بهدف مارادونا الاعجازي مع المنتخب الأرجنتيني . و هدفه التاريخي بمرمى استوديانتيس بصدره ...الذي ابكى كل عاشق للبلوغرانا كيف لا و هو الذي اهدانا سداسيتنا و كيف لا و هو قد سجل (بقلب ) اروع لاعب في المعمورة؟؟؟ لايمكن لأحد أن ينكر أن ميسي هو أفضل لاعب في العالم وأن الفارق بينه وبين البقية شاسع واضح فميسي قادم من زمن آخر قادم من كوكب آخر ولا أملك أن أقول إلا أن الإبداع ميسي و الفن ميسي والموهبة ميسي وكرة القدم هي ميسي ولا أبالغ إن قلت أن ميسي هو الرعب القادم لكل دفاعات الخصوم . -
باسم الموهبة ولد ليونيل ميسي الفتى الأرجنتيني الفذ الذي وهبه الله قدرة فائقة على إنتاج الفرجة في الملاعب و التي أصبحت فيها خطوط الدفاع أشبه ما يكون بأحزمة ناسفة و أصبحت فيها مناطق الإمتاع أشبه بحقول الألغام. ولد ميسي بهوية إبداع مختلفة هي من روح العصر من صميم ما أصبح عليه الإعجاز اليوم ولد بعد أن قال خبراء و محللون إن زيزو هو آخر الفاتحين آخر حبة في عنقود العباقرة. و الحقيقة أنهم تداركوا خطأ ظل متوارثا بين الأجيال فقبل أن يصبح زيزو نيزك زمانه و يقارن بين هلالات أزمنة سابقة على زمنه ,قيل إن بعد الداهية مارا دونا و ما أفصحت عنه يسراه الانطلوجية من سحر لا يجارى و إبهار لا يضاهى لن يأتي لاعب و نجم يشغل العالم و قبل ما رادونا صوروا لنا أن الجنرال كرويف لن يكون له مثيل و أن القيصر بيكنباور لن يكون له قرين و أن الملف بيليه لن يكون له أمراء يرثون عرشه....
و الحقيقة أن لكل زمن رجالا مبدعين و عباقرة يخلدون الجانب الجمالي من الكرة القدم و التي تعرف على أنها رياضة جماعية تمارس من قبل الأفراد و قد كان الجانب الفردي هو العنصر الملهم في كرة القدم أن الإبداع الفردي كان في كثير من الأحيان هو المتحكم في الإبداع الجماعي لذلك أرخ مونديال 86 في المكسيك على انه مونديال ما رادونا قبل أن يكون مونديال الأرجنتين و على أن مونديال 70 في المكسيك أيضا هو مونديال بيليه قبل أن يكون مونديال البرازيل ولكن ميسي و ورفاقه اليوم يسطرون تاريخا جديدا في الإبداع حيث التحمت فيه الإبداعات الفردية بنكهة جماعية.
روزاريو الأرجنتينية هي المدينة التي كان لها الفخر بإنجاب ميسي فخلد اسمها في التاريخ بأنها المدينة التي قدمت للعالم هذه الموهبة الفذة التي لاتجاريها في الإبداع إلا هي , ميسي.. الفتى الذهبي الذي ولد معاقا بنقص في هرمونات النمو ولكن إعاقته لم تثنه عن الإبداع لم يكن كأترابه بل كان مميزا محبوبا موهوبا مميزا و إلى جانب ذلك كله طموحا ويملئ قلبه الأمل رغم إعاقته فانضم لنادي نيو اولد بويز. ابن تلك المدينة وهناك حاول المسؤولون عن النادي معالجة هذا الطفل ربما لأنهم وجدوا فيه موهبة جديدة قادمة للعالم وتدر لهم أموالا ولكن امساكهم عن معالجته و فقر حال اهله منعه من الاستمرار فيه ,وكأنها الأقدار تريد لأفضل لاعب بالعالم أن يأتي لأفضل ناد بالعالم وبالفعل قدمت به للبرسا وقبضت على ميسي.. وبدأت رحلة العلاج في مدرسة البرسا ولعله من المؤكد أن من رأى ميسي من مسؤولي البرسا كان لديه إحساس أن هذا اللاعب قادم لينسي العالم أجمع كل مواهب اللاعبين الذين سبقوه ..الذي لا يسعنا الا ان نستعين بكلام من جلبه لبرشلوونة كشاف نادينا الذي قدم به لبرشلونة بتوقيع على ظهر ورقة صغيرة.. ليؤكد على صحة ادعائي فانظروا لما قاله.."
لو كانت الكرة بستانا لكان ميسي أجمل أزهاره، سيكون زهرة متفردة لا نظير لها تسحر بجمالها الناظرين، باختصار ميسي سيكون الزهرة النادرة... الزهرة الزرقاء. " لنرجع قليلا الى الوراء و تحديدا قبل قبل سبعة اعوام عندما ادخله رايكارد امام الابن العاق حينها.. و سرعان ما داعبت قدماه عشب الكامب نو الا و الهبت قلوب الحاضرين و ثبتت اعين المتسمرين وراء شاشات التلفزة في كل ارجاء الكون لان من داعب الكررة لم يتعودوا ان يروا مثيلا له من قبل او لنقل لم يتعودوا على رؤية ابداع كمثل ما رأوه في هذه المعجزة.. و بعدها شق طريقه و بارقام قياسية لازالت للآن تتحطم تحت اقدامه و امام عظمة ابداعه الكروي .. ميسي مع البرسا لا يقوم بدور اللاعب فحسب بل يؤدي دور الساحر والملهم و الممول و المسجل و المدافع .. , الكرة تعشق قدميه حتى يخيل لك أن هناك علاقة جاذبية بين قدمه اليسرى و الكرة وياليت نيوتن كان موجودا ليعطينا قانون جاذبية خاص بين ميسي و الكرة , أكثر من ذلك فميسي سجل الأهداف بكل أنحاء جسمه .... برأسه و و بصدره و لا ننسى ابداعاته بيسراه و يمناه و حتى لنتجاوز المنطق الكروي ولنقل .. بيده ...ولعلنا عندما نذكر أن شخصا ما مبدع في مجال من المجالات لابد أن نذكر أمثلة وفي حالة ميسي الأمثلة عن مواهبه كثيرة لا مجال لحصرها فمن منا لا يذكر رباعيته في مرمى الأرسنال أمام ألمونيا قبل عامين والتي جاءت بالاتجاهات الأربعة ( فوق – تحت – يمين – يسار ) و هدفه الخارق في مرمى خيتافي بمسابقة كأس الملك والذي لا يشبّه إلا بهدف مارادونا الاعجازي مع المنتخب الأرجنتيني . و هدفه التاريخي بمرمى استوديانتيس بصدره ...الذي ابكى كل عاشق للبلوغرانا كيف لا و هو الذي اهدانا سداسيتنا و كيف لا و هو قد سجل (بقلب ) اروع لاعب في المعمورة؟؟؟ لايمكن لأحد أن ينكر أن ميسي هو أفضل لاعب في العالم وأن الفارق بينه وبين البقية شاسع واضح فميسي قادم من زمن آخر قادم من كوكب آخر ولا أملك أن أقول إلا أن الإبداع ميسي و الفن ميسي والموهبة ميسي وكرة القدم هي ميسي ولا أبالغ إن قلت أن ميسي هو الرعب القادم لكل دفاعات الخصوم . -