السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح الخير أحبابي .... اليوم أضع إضاءتي وأنا في عجلة من أمري ... مع أنني كنت أود تقديمها برأيي الخاص حولها ... لكا أعدكم أن أعاود الدخول مساء وأضع رأيي حول هذه الإضاءة الرائعة ...
فلتكن حر الروح :
كانت الروح حرة طليقة وحين واجهها الجسد بحاجاته التي لا تنتهي من الطعام والشراب واللباس والمسكن ..
حولها إلى سجين وأسير ، ولهذا فإنها تحتاج إلى تحرير حقيقي ؛ ولا سيما في هذا الزمان ، حيث أخذت حاجات الجسد في الازدياد ، ففي كل يوم أشياء جديدة يشعر الناس بنوع من العوز إن لم يمتلكوها ، ويتمتعوا بها ، ولذا فإننا في الحقيقة بحاجة إلى ثورة أو انتفاضة روحية في وجه الخنوع أمام المطالب المادية المتزايدة ، كما يفعل العظماء الحقيقيون في كل الأمم .
روى الطبري في تاريخه أن عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أمر وهو أمير على المؤمنين رجلا أن يشتري له كساء بثمانية دراهم ، فاشتراه له ، وأتاه به . فوضع عمر يده عليه وقال : ما ألينه ، ما أحسنه ! فتبسم الرجل الذي احضر الكساء . فسأله عمر لماذا تبسمت ؟ فقال الرجل ؛ لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل إليك الخلافة أن أشتري لكم طرف خز ،فاشتريته لك بألف درهم ، فوضعت يدك عليه ، فقلت : ما أخشنه ! وأنت اليوم تستلين ت أي تحكم بالليونة ـ كساء بثمانية دراهم ؟! فقال عمر : ما أحسب رجلا يبتاع كساء بألف درهم يخاف الله . ثم قال: يا هذا إن لي نفس تواقة إلى المعالي ما نالت شيئا إلا تاقت على ما بعده ، ونفسي اليوم تتوق إلى الجنة .
ودمتم بحب ...
صباح الخير أحبابي .... اليوم أضع إضاءتي وأنا في عجلة من أمري ... مع أنني كنت أود تقديمها برأيي الخاص حولها ... لكا أعدكم أن أعاود الدخول مساء وأضع رأيي حول هذه الإضاءة الرائعة ...
فلتكن حر الروح :
كانت الروح حرة طليقة وحين واجهها الجسد بحاجاته التي لا تنتهي من الطعام والشراب واللباس والمسكن ..
حولها إلى سجين وأسير ، ولهذا فإنها تحتاج إلى تحرير حقيقي ؛ ولا سيما في هذا الزمان ، حيث أخذت حاجات الجسد في الازدياد ، ففي كل يوم أشياء جديدة يشعر الناس بنوع من العوز إن لم يمتلكوها ، ويتمتعوا بها ، ولذا فإننا في الحقيقة بحاجة إلى ثورة أو انتفاضة روحية في وجه الخنوع أمام المطالب المادية المتزايدة ، كما يفعل العظماء الحقيقيون في كل الأمم .
روى الطبري في تاريخه أن عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أمر وهو أمير على المؤمنين رجلا أن يشتري له كساء بثمانية دراهم ، فاشتراه له ، وأتاه به . فوضع عمر يده عليه وقال : ما ألينه ، ما أحسنه ! فتبسم الرجل الذي احضر الكساء . فسأله عمر لماذا تبسمت ؟ فقال الرجل ؛ لأنك يا أمير المؤمنين أمرتني قبل أن تصل إليك الخلافة أن أشتري لكم طرف خز ،فاشتريته لك بألف درهم ، فوضعت يدك عليه ، فقلت : ما أخشنه ! وأنت اليوم تستلين ت أي تحكم بالليونة ـ كساء بثمانية دراهم ؟! فقال عمر : ما أحسب رجلا يبتاع كساء بألف درهم يخاف الله . ثم قال: يا هذا إن لي نفس تواقة إلى المعالي ما نالت شيئا إلا تاقت على ما بعده ، ونفسي اليوم تتوق إلى الجنة .
ودمتم بحب ...