السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... .
صبحكم الله بالخير والنور والطاعات ... صباحكم إنشاء الله عذب مع نسائم الصباح وعبيره ... .
تمنياتي اليوم أن تقرءوا الإضاءة الصباحية بقلبكم المؤمن حتى يصل معناها لأبعد مايمكن من الفهم ...إليكم إضاءة اليوم :
الإيمان هو المحور الذي يدور حوله عدد من الأمور المؤثرة في سعادة المؤمن ، ولمَ لا ؟... والإيمان هو الذي يصوغ وجودنا المعنوي ، وهو دليلنا في عالم الغيب ، وهو الذي على أساسه نفسر حوادث الحياة ، ونحدد علاقتنا بها ... .
ليس لمقصود بالإيمان هنا مجرد التصديق بوجود الله تعالى ولا بمجرد الإقرار بأن لله تعالى علينا حقوقا ، إنه يتجاوز ذلك إلى نوع من الشعور الخاص بالله ونوع من ميل القلب إليه والأنس به سبحانه ، والاطمئنان بذكره والحياة منه والهيبة له ... .
وهذا الإيمان الخاص هو ما يسميه بعضهم بـ ( المعرفة ) التي يتحدث عنها الخاصة من الصالحين والمتقين ...
إنها إحساس قويّ بمعية اللله تعالى وقربه واطلاعه على عبده ... وقد أطلق عليه الصلاة والسلام على هذا النوع من الإيمان السامي اسم ( الإحسان ) حين سأله جبريل عن الإحسان حيث قال :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ... .
وقال سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) ... وقال : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكلّ شيء عليم ) ... .
ودمتم بود ... .
صبحكم الله بالخير والنور والطاعات ... صباحكم إنشاء الله عذب مع نسائم الصباح وعبيره ... .
تمنياتي اليوم أن تقرءوا الإضاءة الصباحية بقلبكم المؤمن حتى يصل معناها لأبعد مايمكن من الفهم ...إليكم إضاءة اليوم :
الإيمان هو المحور الذي يدور حوله عدد من الأمور المؤثرة في سعادة المؤمن ، ولمَ لا ؟... والإيمان هو الذي يصوغ وجودنا المعنوي ، وهو دليلنا في عالم الغيب ، وهو الذي على أساسه نفسر حوادث الحياة ، ونحدد علاقتنا بها ... .
ليس لمقصود بالإيمان هنا مجرد التصديق بوجود الله تعالى ولا بمجرد الإقرار بأن لله تعالى علينا حقوقا ، إنه يتجاوز ذلك إلى نوع من الشعور الخاص بالله ونوع من ميل القلب إليه والأنس به سبحانه ، والاطمئنان بذكره والحياة منه والهيبة له ... .
وهذا الإيمان الخاص هو ما يسميه بعضهم بـ ( المعرفة ) التي يتحدث عنها الخاصة من الصالحين والمتقين ...
إنها إحساس قويّ بمعية اللله تعالى وقربه واطلاعه على عبده ... وقد أطلق عليه الصلاة والسلام على هذا النوع من الإيمان السامي اسم ( الإحسان ) حين سأله جبريل عن الإحسان حيث قال :" الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ... .
وقال سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) ... وقال : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكلّ شيء عليم ) ... .
ودمتم بود ... .