السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح الخير ... صباح الود والأشواق الحاااااااااااااارة ... صبحكم الله بالخير يا أهل الخير ... .
صباحنا اليوم غير .. حلو .. مشرق ... رااااااااااااائع .... مبهج ... مليء بالسعادة والفرح ... الله يحلي أيامنا وأيامكم ... ياااااااااااااااااااااارب ... .
اليوم ومع أول أيام الأسبوع نطرح إضاءتنا ، ونستمر في طرح النافع المفيد لكم دائمًا بإذن الله ... وهي بعنوان :
معادلة خاطئة ... ياترى ماهي المعادلة الخاطئة في حياتنا والتي تنغص علينا سعادتنا ... لنقرأ معًا مقالة كاتبنا الرائع فيها .... .
الكبر أعظم شرًا من الغرور ، وأعظم شرًا من العجب لأنه يشتمل عليهما ويزيد بخصلة قبيحة ، هي ردّ الحق أنفةً من اتباعه والخضوع له ... .
المتكبر ينشر في المجتمع معادلة الازدراء المتبادل ، يزدري الناس لأنه يراهم أقل منه ، والناس يزدرونه لكبره وسوء خلقه ... .
قال أحدهم :
مَثَلُ الجاهل في إعجابه مثل الناظر من أعلى الجبل
يحسبُ الناس صغارًا وهو في أعين الناس صغيرًا لم يزل
ويبدو أن المتكبر يُدخل نفسه في دورة من العلاقات المريضة ، فهو يتكبر على من دونه بمقدار إذلال نفسه أمام من يرى أنهم فوقه ... .
يصل الكبر في بعض الأحيان إلى درجة يحتاج معها صاحبه إلى علاج ، كما هو الشأن في المصابين بجنون العظمة ، وهؤلاء في عصر الثروة والقوة والتقنية المتقدمة باتوا كثيرين ... .
وقد كانت العرب قديمًا تضع ( حذيفة الأبرش ) في مقدمة المتكبرين ، حيث إنه كان لا ينادم أحدًا لتكبره ، ويقول : إنما ينادمني الفرقدان ... .
هذا الرجل لايدري أنه لايستطيع عزل مجتمع بأكمله ، لكنه يعزل نفسه ، ويورثها آلام الوحشة والغربة وهو بين أهله وفي دياره ... .
ويذكرون أن ( ابن عوانة ) كان من أقبح الناس كبرًا حيث روي أنه قال لغلام له : اسقني ماءً . قال الغلام : نعم . فقال ابن عوانة : إنما يقول : نعم ، من يقدر أن يقول : لا ، اصفعوه ، فصُفع الغلام ... .
لايستطيع المرء أبدًا أن ينعم بالسعادة والطمأنينة وهو ينشر بين الناس الحقد والكراهية ... .
ولايستطيع أحدًا أن يؤذي الآخرين باحتقارهم دون أن ينال حظه من أذاهم ... .
المغرور والمعجب بنفسه والمتكبر يضعون مادة عازلة بينهم وبين المسرّات التي ينالها المحسنون والأخلاقيون والطيبون من جرّاء حبهم للناس وحب الناس لهم . وعلى نفسها جنت براقش ! ... .
ودمتم بكل حب ...
صباح الخير ... صباح الود والأشواق الحاااااااااااااارة ... صبحكم الله بالخير يا أهل الخير ... .
صباحنا اليوم غير .. حلو .. مشرق ... رااااااااااااائع .... مبهج ... مليء بالسعادة والفرح ... الله يحلي أيامنا وأيامكم ... ياااااااااااااااااااااارب ... .
اليوم ومع أول أيام الأسبوع نطرح إضاءتنا ، ونستمر في طرح النافع المفيد لكم دائمًا بإذن الله ... وهي بعنوان :
معادلة خاطئة ... ياترى ماهي المعادلة الخاطئة في حياتنا والتي تنغص علينا سعادتنا ... لنقرأ معًا مقالة كاتبنا الرائع فيها .... .
الكبر أعظم شرًا من الغرور ، وأعظم شرًا من العجب لأنه يشتمل عليهما ويزيد بخصلة قبيحة ، هي ردّ الحق أنفةً من اتباعه والخضوع له ... .
المتكبر ينشر في المجتمع معادلة الازدراء المتبادل ، يزدري الناس لأنه يراهم أقل منه ، والناس يزدرونه لكبره وسوء خلقه ... .
قال أحدهم :
مَثَلُ الجاهل في إعجابه مثل الناظر من أعلى الجبل
يحسبُ الناس صغارًا وهو في أعين الناس صغيرًا لم يزل
ويبدو أن المتكبر يُدخل نفسه في دورة من العلاقات المريضة ، فهو يتكبر على من دونه بمقدار إذلال نفسه أمام من يرى أنهم فوقه ... .
يصل الكبر في بعض الأحيان إلى درجة يحتاج معها صاحبه إلى علاج ، كما هو الشأن في المصابين بجنون العظمة ، وهؤلاء في عصر الثروة والقوة والتقنية المتقدمة باتوا كثيرين ... .
وقد كانت العرب قديمًا تضع ( حذيفة الأبرش ) في مقدمة المتكبرين ، حيث إنه كان لا ينادم أحدًا لتكبره ، ويقول : إنما ينادمني الفرقدان ... .
هذا الرجل لايدري أنه لايستطيع عزل مجتمع بأكمله ، لكنه يعزل نفسه ، ويورثها آلام الوحشة والغربة وهو بين أهله وفي دياره ... .
ويذكرون أن ( ابن عوانة ) كان من أقبح الناس كبرًا حيث روي أنه قال لغلام له : اسقني ماءً . قال الغلام : نعم . فقال ابن عوانة : إنما يقول : نعم ، من يقدر أن يقول : لا ، اصفعوه ، فصُفع الغلام ... .
لايستطيع المرء أبدًا أن ينعم بالسعادة والطمأنينة وهو ينشر بين الناس الحقد والكراهية ... .
ولايستطيع أحدًا أن يؤذي الآخرين باحتقارهم دون أن ينال حظه من أذاهم ... .
المغرور والمعجب بنفسه والمتكبر يضعون مادة عازلة بينهم وبين المسرّات التي ينالها المحسنون والأخلاقيون والطيبون من جرّاء حبهم للناس وحب الناس لهم . وعلى نفسها جنت براقش ! ... .
ودمتم بكل حب ...