اللهم صل و سلم و بارك على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا و حبيبنا محمد بن عبد الله و على اله صحبه و سلم
نولد و نعيش و نكبر
و تكبر معنا
طموحاتنا
و احلامنا
و امالنا
و لكن
قد يحصل لنا ما لم يكن في الحسبان
كأن نرسب في مادة من المواد
او كأن نمرض
او ان لا نوفق في ما كنا نصبوا اليه
فتجدنا نبكي و نغضب و نندب حظنا
و نثور
و قد يصل بنا الحال الئ السخط و العياذ بالله
و قد نفكر في حلول يأباها ديننا الحنيف و تقشعر لها الابدان كان نضع حدا لحياتنا مثلا
ياتي كل هذا لاننا نسينا انفسنا
قدمنا غذاء الجسد علئ غذاء الروح
الهتنا الحياة عن التفكر في خلق الرحمن و معرفة اننا انما خلقنا للعبادة حتى في تعاملنا و سلوكاتنا مع الاخرين
و ان ما يصيبنا من هم و غم انما هو ابتلاء لنا
امتحان من الرحمن ليمحص به عباده
او اننا نسينا باننا قد نكون اقترفنا ذنوبا فمن رحمة الرحمن بنا ان ابتلانا ليكفر عنا سيئاتنا في دنيا فانية قبل الاخرة الباقية
ووسط كل ذلك نسينا
قوله تعالى
"" و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون""
فكم منا من احب شيئا و كاد يجن لعدم حدوثه ثم و بمرور الوقت عرف انه كان مخطئا و حمد الله علئ ان تلطف به
اذن ما الحل
الحل بسيط يترتب في كلمتين
حسن الظن بالله
و ان تعلمي اختي بان الله ارحم بك من نفسك
الئ كل من ضاقت بها الارض بما رحبت
الجئي الى الله تعالئ انكبي بين يديه سبحانه اشكي له و ابكي بين يديه
احرصي علئ طلب رضاه و ابشري
و اعلمي بانه يحبك و يريد ان يسمع صوتك و بانه سيفرج همك باذنه لا محالة
صدقيني اختي ان اهم ما ينقصنا هو اليقين و حسن الظن بالله تعالى
فان كنت ممن تاخر زواجها او زواجه او حملها او ممن لم تتوظف او من اهلكته الديون او من اثقلته الالام و الامراض فلا حل الا اللجوء الى الرحمن و حسن الظن به
هنالك تكشف الغمة و يلوح الفرح و الفرج في الافق و انما تبقئ هذه مجرد ذكرى عابرة
انما عبرت باجر
اجر الصبر و حسن الظن بمن يقول للشيء كن فيكون
و تذكروا قوله تعالى
"" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتئ يقول الرسول و الذين ءامنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب""
تفائلوا و احسنوا الظن بالله
فليس هنالك من ملجا او منجا منه الا اليه
و تاكد بانه لن يخذلك ابدا فاعتصم بحبله
فما بعد غروب الشمس و سواد الليل
الا
نور و شمس مشرقة باذن الله و لا تنسى بان من صانك و حفظك في ظلمات ثلاث لن يضيعك الان
و تذكر دائما اليس الله بكاف عبده
الم يكتب سبحانه الرحمة على نفسه فلما القلق اذن
قوله تعالى
"" و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون""
فكم منا من احب شيئا و كاد يجن لعدم حدوثه ثم و بمرور الوقت عرف انه كان مخطئا و حمد الله علئ ان تلطف به
اذن ما الحل
الحل بسيط يترتب في كلمتين
حسن الظن بالله
و ان تعلمي اختي بان الله ارحم بك من نفسك
الئ كل من ضاقت بها الارض بما رحبت
الجئي الى الله تعالئ انكبي بين يديه سبحانه اشكي له و ابكي بين يديه
احرصي علئ طلب رضاه و ابشري
و اعلمي بانه يحبك و يريد ان يسمع صوتك و بانه سيفرج همك باذنه لا محالة
صدقيني اختي ان اهم ما ينقصنا هو اليقين و حسن الظن بالله تعالى
فان كنت ممن تاخر زواجها او زواجه او حملها او ممن لم تتوظف او من اهلكته الديون او من اثقلته الالام و الامراض فلا حل الا اللجوء الى الرحمن و حسن الظن به
هنالك تكشف الغمة و يلوح الفرح و الفرج في الافق و انما تبقئ هذه مجرد ذكرى عابرة
انما عبرت باجر
اجر الصبر و حسن الظن بمن يقول للشيء كن فيكون
و تذكروا قوله تعالى
"" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتئ يقول الرسول و الذين ءامنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب""
تفائلوا و احسنوا الظن بالله
فليس هنالك من ملجا او منجا منه الا اليه
و تاكد بانه لن يخذلك ابدا فاعتصم بحبله
فما بعد غروب الشمس و سواد الليل
الا
نور و شمس مشرقة باذن الله و لا تنسى بان من صانك و حفظك في ظلمات ثلاث لن يضيعك الان
و تذكر دائما اليس الله بكاف عبده
الم يكتب سبحانه الرحمة على نفسه فلما القلق اذن
تم بحمد الله
دعواتكم