أعزائي أعضاء المنتدى الغالي . . . .
أحييكم بتحية الإسلام ..فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
على أشعة شمس الصباح أحمّلها تغاريد عصافيره والدعوات لله- عزا وجل- أن يبارك لكم أوقات صبــاحكم ... لكم مني أرق التحايا مع أعذب نسمات الصباح ... فصباح الخير لكم جميعاً....
أحبابي . . . .
في ظل زمن العولمة والمتغيرات السريعة ،أصبحنا نتسارع في مواكبة المتغيّر أملٌ في بلوغ التطور ... ولكن..هنا أشير بيدي : وقفة !... نهدّئ فيها من تسارع خطواتنا ؛ لنتأمل ونجيب على السؤال التالي :
ما حدود التطور الذي نسعى إليه ؟... .
سؤال تبادر إلى ذهني وأنا أتأمل الواقع ؛ والذي أجده ( من وجهة نظري ) | تطور بلا حدود |!.. بل هو قد أتى على الأخضر واليـابـــــــــس .. , حتى أفئدة الناس وأرواحهم تتغير .. لتتطور ؟!... إلى هنا تقبل مثل هذه الشعارات أملٌ في التغيير... .
ولكن المتأمل لحقيقة الوضع يجد أن التطور يسير في تجاه سلبي (إلا من رحم الله )!..
فــــمثـــلا :
بدل أن يشعر الناس ببعضهم ويتقاربوا فيما بينهم لسهولة أدوات التواصل نجد أن صفة الأنانية وحب الذات قد تسلّط على الكثير منهم ... وبدل أن يزداد الناس صدقًا لوضوح الإمكانيات نجد أن صفة الكذب والنفاق قد تفشت بين الناس ... .
فهل هذا هو التطور الذي نريده حقيقة لأنفسنا ؟!... .
إننا ابتداءً نحتاج لأن نعرف ماهية التطور الذي نريده حقيقة لأنفسنا ؛في ظلّ الدين الذي دعانا – من قبل أربعة عشر قرنًا – دعانا إلى التغيير الداخلي حتى يؤهلنا للتطور الخارجي ،فقال سبحانه :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.... هذه دعوة ربانية لتصل إلى كل قلب أراد بكل صدق أن يغيّر ليتطور التطور الحقيقي والذي يقوده إلى حسن العاقبة في دينه ودنياه وآخرته... .
ودمتم بحب ....
الشروق
أحييكم بتحية الإسلام ..فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
على أشعة شمس الصباح أحمّلها تغاريد عصافيره والدعوات لله- عزا وجل- أن يبارك لكم أوقات صبــاحكم ... لكم مني أرق التحايا مع أعذب نسمات الصباح ... فصباح الخير لكم جميعاً....
أحبابي . . . .
في ظل زمن العولمة والمتغيرات السريعة ،أصبحنا نتسارع في مواكبة المتغيّر أملٌ في بلوغ التطور ... ولكن..هنا أشير بيدي : وقفة !... نهدّئ فيها من تسارع خطواتنا ؛ لنتأمل ونجيب على السؤال التالي :
ما حدود التطور الذي نسعى إليه ؟... .
سؤال تبادر إلى ذهني وأنا أتأمل الواقع ؛ والذي أجده ( من وجهة نظري ) | تطور بلا حدود |!.. بل هو قد أتى على الأخضر واليـابـــــــــس .. , حتى أفئدة الناس وأرواحهم تتغير .. لتتطور ؟!... إلى هنا تقبل مثل هذه الشعارات أملٌ في التغيير... .
ولكن المتأمل لحقيقة الوضع يجد أن التطور يسير في تجاه سلبي (إلا من رحم الله )!..
فــــمثـــلا :
بدل أن يشعر الناس ببعضهم ويتقاربوا فيما بينهم لسهولة أدوات التواصل نجد أن صفة الأنانية وحب الذات قد تسلّط على الكثير منهم ... وبدل أن يزداد الناس صدقًا لوضوح الإمكانيات نجد أن صفة الكذب والنفاق قد تفشت بين الناس ... .
فهل هذا هو التطور الذي نريده حقيقة لأنفسنا ؟!... .
إننا ابتداءً نحتاج لأن نعرف ماهية التطور الذي نريده حقيقة لأنفسنا ؛في ظلّ الدين الذي دعانا – من قبل أربعة عشر قرنًا – دعانا إلى التغيير الداخلي حتى يؤهلنا للتطور الخارجي ،فقال سبحانه :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.... هذه دعوة ربانية لتصل إلى كل قلب أراد بكل صدق أن يغيّر ليتطور التطور الحقيقي والذي يقوده إلى حسن العاقبة في دينه ودنياه وآخرته... .
ودمتم بحب ....
الشروق