]
color=red]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير ياحلوين ... مبارك عليكم الإجازة الربيعية ، وخاصة لأهل الدوامات أمثالنا ... صباح معطر بود التحية إليكم أيها الرائعون ... .[/color]
اليوم إضاءتنا مطولة بعض الشيء وقد حاولت اختصارها قدر الممكن ، ولكن المتأمل فيها سيجدها واقعية وهي الفعل منغصة للحياة لو لم نتدرب ونواجهها كما قرر بذلك كاتبنا الرائع ... أترككم معها بعنوان : تدرب ... وواجه ... .
الإرهاق والقلق والخوف والتوتر العصبي أمور باتت شائعة في زماننا هذا إلى حد أنها صارت تهدد الحياة الطيبة لدى معظم الناس ... .
الزمان الذي نعيش فيه بمتطلباته الكثيرة وشروطه القاسية وتعقيداته الشديدة صار يتطلب من الواحد منا المزيد من التفكير والمزيد من الحذر والاهتمام ... وزاد الطين بلة ضعف الاهتمام بالجوانب الإيمانية والروحية لدى معظم المسلمين ... .
إنني أشعر في بعض الأحيان أننا في حاجة إلى قدر كبير من التوازن حتى لا نحيد عن الطريق الصحيح ، وصار مَثَلَنا مَثَل الذي يسير على حبل مشدود ، فهو مطالب أولاً بأن يسير ومطالب ثانيًا أن يبذل قصارى جهده في حفظ توازنه حتى لا يسقط ؛ ولهذا فإنه ليس هناك أي سبيل لتفادي التوتر والقلق بصورة كلية ... .
التعب الجسماني المحض بدون أن يكون مفرطًا يظل أقرب إلى أن يكون سببًا من أسباب السعادة ، وهو يفضي إلى النوم الهادئ ، ويفضي نكهة ممتعة على المسرات المتاحة في الإجازات ... لكن حين يكون مفرطًا وقاسيًا فغنه يغدو أحد الأعداء المهمين للسعادة ، ولهذا فإنه ينبغي العمل على تفاديه والتقليل منه ... .
القلق في الحقيقة هو نوع من الخوف ، وجميع أشكال الخوف ينتج عنها التعب والإرهاق العصبي ... والحقيقة أنه لا يكاد إنسان يخلو من شيء من خوف ، فكل يخاف على أمر يخصه ويهتم له ... .
إن الإرهاق العصبي فوق ما يسببه من إزعاج وتكدير في الحياة فإنه يجعل اهتماماتنا بما يجري من حولنا محدودة مهما بلغت أهميتها ... .
نحن في الحقيقة في حاجة إلى أن ندرب أنفسنا على مواجهة القلق والإرهاق والخوف حتى نتخلص من الأوهام التي تقتل طاقتنا الحيوية ، وتبدد صفاءنا وراحتنا ... .
ودمتم بحب ...
صباح الخير ياحلوين ... مبارك عليكم الإجازة الربيعية ، وخاصة لأهل الدوامات أمثالنا ... صباح معطر بود التحية إليكم أيها الرائعون ... .[/color]
اليوم إضاءتنا مطولة بعض الشيء وقد حاولت اختصارها قدر الممكن ، ولكن المتأمل فيها سيجدها واقعية وهي الفعل منغصة للحياة لو لم نتدرب ونواجهها كما قرر بذلك كاتبنا الرائع ... أترككم معها بعنوان : تدرب ... وواجه ... .
الإرهاق والقلق والخوف والتوتر العصبي أمور باتت شائعة في زماننا هذا إلى حد أنها صارت تهدد الحياة الطيبة لدى معظم الناس ... .
الزمان الذي نعيش فيه بمتطلباته الكثيرة وشروطه القاسية وتعقيداته الشديدة صار يتطلب من الواحد منا المزيد من التفكير والمزيد من الحذر والاهتمام ... وزاد الطين بلة ضعف الاهتمام بالجوانب الإيمانية والروحية لدى معظم المسلمين ... .
إنني أشعر في بعض الأحيان أننا في حاجة إلى قدر كبير من التوازن حتى لا نحيد عن الطريق الصحيح ، وصار مَثَلَنا مَثَل الذي يسير على حبل مشدود ، فهو مطالب أولاً بأن يسير ومطالب ثانيًا أن يبذل قصارى جهده في حفظ توازنه حتى لا يسقط ؛ ولهذا فإنه ليس هناك أي سبيل لتفادي التوتر والقلق بصورة كلية ... .
التعب الجسماني المحض بدون أن يكون مفرطًا يظل أقرب إلى أن يكون سببًا من أسباب السعادة ، وهو يفضي إلى النوم الهادئ ، ويفضي نكهة ممتعة على المسرات المتاحة في الإجازات ... لكن حين يكون مفرطًا وقاسيًا فغنه يغدو أحد الأعداء المهمين للسعادة ، ولهذا فإنه ينبغي العمل على تفاديه والتقليل منه ... .
القلق في الحقيقة هو نوع من الخوف ، وجميع أشكال الخوف ينتج عنها التعب والإرهاق العصبي ... والحقيقة أنه لا يكاد إنسان يخلو من شيء من خوف ، فكل يخاف على أمر يخصه ويهتم له ... .
إن الإرهاق العصبي فوق ما يسببه من إزعاج وتكدير في الحياة فإنه يجعل اهتماماتنا بما يجري من حولنا محدودة مهما بلغت أهميتها ... .
نحن في الحقيقة في حاجة إلى أن ندرب أنفسنا على مواجهة القلق والإرهاق والخوف حتى نتخلص من الأوهام التي تقتل طاقتنا الحيوية ، وتبدد صفاءنا وراحتنا ... .
ودمتم بحب ...