السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مساء الخير أيها الأحباب ... مساؤكم ود وطيب ... ورواقة مع قهوة المساء ....
إضاءتنا اليوم تدعوك لأن تكون مشرقًا في تفكيرك ، مما يؤدي إلى إشراق حياتك ... إليكم إياها ....
اليأس والتشاؤم ورؤية الجانب المظلم من الأشياء والشعور بانسداد الآفاق وانقطاع الحيلة مصادر لإفساد الحياة الطيبة ومصادر لانحطاط الشخصية وفقدان إمكانية التطلع إلى ما هو أحسن وأقوم ... .
وقد كان – صلى الله عليه وسلم- يُعجبه الفأل، ويكره التشاؤم لِما للأول من آثار نفسية حسنة ، ولما للثاني من آثار عامة سيئة ... .
حين يسافر الإنسان لتحقيق هدف ما ، فإن هناك احتمالات لأن يتعرض لحادث ما أو مرض ؛ وما إلى ذلك ... ولكن هناك احتمال أكبر لتحقيق الهدف من السفر أو يحقق أكثر مما كان متوقعًا ... .
المتشائم يرى الاحتمالات السيئة فقط ... والمتفائل يرى الاحتمالات المشرقة ...
( كل منهما يرى نصف ما يُمكن أن يقع )
المتشائم بفعل اتجاهه السوداوي يحمل نفسه متاعب جمّة هي أشد وقعًا على أعصابه من المصائب التي يمكن أن تقع ... وحين يقوم بالعمل بروح تشاؤمية ، فإنه يبذل اقل الجهد ، لأنه يفتقد الحماسة للجد والنشاط ... .
والخلاصة :
أن المتشائم يعيش في نكد دائم ؛ لأنه بين أمرين سيئين : مكروه يصيبه ومكروه يتوقعه ؛ حتى في الوقت الذي ينال فيه الخير والفلاح يتذكر ما يمكن أن يأتي بعد ذلك الخير من سوء وشر ... عن من أشد ما يعانيه الإنسان ، ويكابده أن يموت بداخله شيء وهو ما زال حيًا ... وذلك الشيء هو الأمل والرجاء بتحسن الأحوال ؛ ولذا قالوا : إن أفقر الناس من ليس له أمل يحفزه على العمل ... .
ودمتم بحب ....
مساء الخير أيها الأحباب ... مساؤكم ود وطيب ... ورواقة مع قهوة المساء ....
إضاءتنا اليوم تدعوك لأن تكون مشرقًا في تفكيرك ، مما يؤدي إلى إشراق حياتك ... إليكم إياها ....
اليأس والتشاؤم ورؤية الجانب المظلم من الأشياء والشعور بانسداد الآفاق وانقطاع الحيلة مصادر لإفساد الحياة الطيبة ومصادر لانحطاط الشخصية وفقدان إمكانية التطلع إلى ما هو أحسن وأقوم ... .
وقد كان – صلى الله عليه وسلم- يُعجبه الفأل، ويكره التشاؤم لِما للأول من آثار نفسية حسنة ، ولما للثاني من آثار عامة سيئة ... .
حين يسافر الإنسان لتحقيق هدف ما ، فإن هناك احتمالات لأن يتعرض لحادث ما أو مرض ؛ وما إلى ذلك ... ولكن هناك احتمال أكبر لتحقيق الهدف من السفر أو يحقق أكثر مما كان متوقعًا ... .
المتشائم يرى الاحتمالات السيئة فقط ... والمتفائل يرى الاحتمالات المشرقة ...
( كل منهما يرى نصف ما يُمكن أن يقع )
المتشائم بفعل اتجاهه السوداوي يحمل نفسه متاعب جمّة هي أشد وقعًا على أعصابه من المصائب التي يمكن أن تقع ... وحين يقوم بالعمل بروح تشاؤمية ، فإنه يبذل اقل الجهد ، لأنه يفتقد الحماسة للجد والنشاط ... .
والخلاصة :
أن المتشائم يعيش في نكد دائم ؛ لأنه بين أمرين سيئين : مكروه يصيبه ومكروه يتوقعه ؛ حتى في الوقت الذي ينال فيه الخير والفلاح يتذكر ما يمكن أن يأتي بعد ذلك الخير من سوء وشر ... عن من أشد ما يعانيه الإنسان ، ويكابده أن يموت بداخله شيء وهو ما زال حيًا ... وذلك الشيء هو الأمل والرجاء بتحسن الأحوال ؛ ولذا قالوا : إن أفقر الناس من ليس له أمل يحفزه على العمل ... .
ودمتم بحب ....