:
sunny:
إنها المرة – من تلك المرات – التي نحتاج فيها إلى الوقوف في محطة التريث والتفكير في حياتنا؛ وبالأخص في مكنونا، ذلك العمق الذي تُختزن فيه حوادث الأيام والليالي وما يعترينا بها من تغير أو فرح أو حزن أو اختلاط في المشاعر غير المحددة ... إنها المحطة التي نتوقف فيها أحيانًا تخفيفًا من تسارع خطواتنا وتلاحقها في تحقيق رغباتنا، التي ترهق أجسادنا أحيانًا وعقولنا رغم أنها رغباتنا ؟ ! .
ولكن ليس كلما توقفنا في تلك المحطات استطعنا أن نتحدث أو نعبّر عن ذلك العمق المليئ والمليئ والمليئ بكل ما في حياتنا، بل إننا أحيانًا نتوقف لا لشيء؛ ولكن رغبة في التوقف فقط، علّنا نقطع به طريقنا المتواصل المملّ أحيانًا !!!!!! .
ولكني في هذه المرّة أريد حقيقةً أن أتحدث دون أن يسمعني أحد، وأن أعبر دون أن يُنصت إلي أحد، وأن أكتب دون أن يقرأ كلماتي أحد ؟ ! ...
قد تتعجبي قارئتي أو سامعتي من كلماتي السابقة، ولكني قلتها لكي يُعلم أن ما سأتحدث به أو سأعبر عنه سيبقى في طيّ الأعماق مهما انتشر أصداؤه في الأرجاء . . . فعمقنا مهما تحدثنا به يبقى في دواخلنا مهما دفعته الدوافع للخروج والظهور على السطح . . .
إنها مشاعري تتدافع إلى قلمي تنتظر منه التعبير عنها ... وأخرى تقف في صفّ الانتظار ... تنتظر دورها في طريق طويل ... وثالثة ... تدافع نفسها للخروج مرة؛ وتتراجع للوراء مرات كثيرة ... إنها مشاعري التي امتلأ بها عمقي منذ زمن ... أو تحديدًا ... منذ أن وجدت الطريق ... في الإفصاح عنها ... بواسطة قلمي الوفي ... .
دائمًا وددت لو أني أستطيع مسح ذاكرتي؛ مما مضى من آلامي ... ولكنه الواقع الذي نعيشه ... ذاكرة في عقولنا ... تسجل أحداث حياتنا ... بل وربما أحيانًا ... تظل ماثلة أمام عينيك مواقف لا تنفك عنك بأي حال ... بل وتتحول أحيانًا ... إلى أبواب من حديد؛ تُغلِق عليك ... هدفًا ساميًا ... وربما زمنًا جميلاً ... وللأسف؛ في أحيان كثيرة تُغلِق علينا فرصًا لا تأتي في العمر غير مرّة واحدة ....
إنها ذاكرتنا ...التي تكمن في عقولنا ... وربما أحيانًا من شدّة ما تختزنه ... تتحول ذاكرتنا ... للمكوث في أعماقنا ... لتُبرّح بها آلامًا موجعة ... وربما قاتلة أحيانًا..
إنها ذاكرتنا ... التي في عقولنا ... وواقعنا الذي نعيشه ... ومواقفنا التي نواجهها ... وأناسًا نقابلهم ... نحتكّ بهم ... والبعض نحصل عليهم ... وآخرين نعاشرهم ... وغيرهم نمتلك قلوبهم ... وللأسف ... الكثير منهم نفقدهم ... لسبب ... وربما من دون سبب ... وفي كلّ ذلك ... تظل ذاكرتنا ... تختزن جميع من رأينا ... بحلوهم ومرّهم ... حتى من تركونا ... تظلّ ذاكرتنا ... تحتفظ بهم ...
إنها ذاكرتنا التي في عقولنا ... رغم كلّ ما تختزنه... إلا أننا نملك قلوبًا ... تحتفظ بجانب لا بأس به من الأمل ... الذي يشرق من بين جنباتنا ... يضيئ ما حولنا ... المهم ... أن نبصر بأعين الأمل الذي نستطيع أن نحيا به ... طالما هنالك نفس يتردد في صدورنا التي قد برّحت بها الآلام ...
وهذا ما سيحدث بالفعل ... لو أننا بعد تعمّق الألم ... ولملمة الجراح ... لو أننا نتقدم دون النظر للوراء ... فإننا سنجد الأمل في انتظارنا ... يحيينا ... بل ويشرق علينا في دربنا كالشمس في سطوعها ... فتدفئونا بعد آلام مثلجة ... ونزيف بارد ...
فقط علينا أن نبصر ... للشمس رغم حلوك الظلام الذي حولنا ... ونفتح قلوبنا بكلّ جرأة ... سنجد يقينًا .. من يظلون ولا يرحلون ... ويستمتعون ولا يتذمرون ... ويهبون دون أن ينتظروا المقابل ... بل هم بالفعل ... يريدون أن يعيشوا معنا ... الزمن الجميل ... واللحظة الرائقة .. والنسمة الرقيقة ... وعبق الشعور الفواح ... المليئ ... بالود والوفاء ... هؤلاء وحدهم .. فقط ..دون غيرهم .. من يستحقون أن يعيشوا في دواخلنا ... حتى لا يرحلوا .. وإن غابوا عنا في بعض اللحظات؛ فإننا بهم ... نشعر بالسعادة .. التي تنسينا ... أيامًا غابرة ... وهي في أحيانٍ كثيرة ... تمسح من ذاكرتنا .. تلك المواقف الموجعة .. وربما .. تُذيب ما تحول منها إلى أبواب من حديد ... تذيبها ... بحرارة الشمس التي تشرق بسطوع الأمل .. ودفء الودّ الصادق ...
إنها مشاعر ... بل واقع حقيقي موجود ... لكن .. لمن يبصر حوله ... بعين فؤاده .. لا بعين رأسه ... ولكن مشكلة البعض منًا .. تسارع نظراته .. تتبعها خطواته.. دون أن يعطي فؤاده فرصة للاستماع إليه .. فإن أفئدتنا تتحدث دائمًا.. لكن من منّا ... من يُتقن الإنصات لها ..والثقة بما كمُن فيها من شعور ...
إنها أفئدتنا ... بداخلها قلوبنا ... يتعمّق فيها لُبّنا ... ويتبوتق فيه مكنوننا ... الذي لا زال مليئًا رغم كل ما كتبنا ... ولكن صدقًا ,, ستتحول كتاباتنا مشرقة ... كالزمن المشرق الذي نعيشه .. وتصبح كلماتنا ذات ألوانٍ بهيجة ... تهب السعادة لمن يقرأها ... واللحن الجميل لمن يسمعها .. والشعور الرائع لمن يُنصت إليها ...
حينها ... فقط ... أُريد لكلماتي أن تُكتب ليقرأها كلّ أحد ... وأن يُتحدث بها ( بصوت عالٍ ) ليسمعها كلّ أحد ... وأن يُعبر عنها بأبهى الألوان ليُنصت إليها كل أحد ... هنا فقط ...وددت لكلماتي الظهور على السطح .. تجمع السحاب وتُمطر ... فتُنعش كلّ محزون ومتألم ... تُعلمه أن باب آلامه ينكسر ... بقليل من الإنصات لصدق الشعور الصادق الساكن في مكنونه ... الذي سيمتلئُ لاحقًا ... بكلّ ما هو ضدّ الحزن والألم ...
حينها تكون ذاكرتنا ... قد تغير أرشيفها القديم والمعتم ... بملفاتِ الزمن الجميل الصادق لا غير ........ .
ودمتم بحب ... أختكم الشروق ...
إنها المرة – من تلك المرات – التي نحتاج فيها إلى الوقوف في محطة التريث والتفكير في حياتنا؛ وبالأخص في مكنونا، ذلك العمق الذي تُختزن فيه حوادث الأيام والليالي وما يعترينا بها من تغير أو فرح أو حزن أو اختلاط في المشاعر غير المحددة ... إنها المحطة التي نتوقف فيها أحيانًا تخفيفًا من تسارع خطواتنا وتلاحقها في تحقيق رغباتنا، التي ترهق أجسادنا أحيانًا وعقولنا رغم أنها رغباتنا ؟ ! .
ولكن ليس كلما توقفنا في تلك المحطات استطعنا أن نتحدث أو نعبّر عن ذلك العمق المليئ والمليئ والمليئ بكل ما في حياتنا، بل إننا أحيانًا نتوقف لا لشيء؛ ولكن رغبة في التوقف فقط، علّنا نقطع به طريقنا المتواصل المملّ أحيانًا !!!!!! .
ولكني في هذه المرّة أريد حقيقةً أن أتحدث دون أن يسمعني أحد، وأن أعبر دون أن يُنصت إلي أحد، وأن أكتب دون أن يقرأ كلماتي أحد ؟ ! ...
قد تتعجبي قارئتي أو سامعتي من كلماتي السابقة، ولكني قلتها لكي يُعلم أن ما سأتحدث به أو سأعبر عنه سيبقى في طيّ الأعماق مهما انتشر أصداؤه في الأرجاء . . . فعمقنا مهما تحدثنا به يبقى في دواخلنا مهما دفعته الدوافع للخروج والظهور على السطح . . .
إنها مشاعري تتدافع إلى قلمي تنتظر منه التعبير عنها ... وأخرى تقف في صفّ الانتظار ... تنتظر دورها في طريق طويل ... وثالثة ... تدافع نفسها للخروج مرة؛ وتتراجع للوراء مرات كثيرة ... إنها مشاعري التي امتلأ بها عمقي منذ زمن ... أو تحديدًا ... منذ أن وجدت الطريق ... في الإفصاح عنها ... بواسطة قلمي الوفي ... .
دائمًا وددت لو أني أستطيع مسح ذاكرتي؛ مما مضى من آلامي ... ولكنه الواقع الذي نعيشه ... ذاكرة في عقولنا ... تسجل أحداث حياتنا ... بل وربما أحيانًا ... تظل ماثلة أمام عينيك مواقف لا تنفك عنك بأي حال ... بل وتتحول أحيانًا ... إلى أبواب من حديد؛ تُغلِق عليك ... هدفًا ساميًا ... وربما زمنًا جميلاً ... وللأسف؛ في أحيان كثيرة تُغلِق علينا فرصًا لا تأتي في العمر غير مرّة واحدة ....
إنها ذاكرتنا ...التي تكمن في عقولنا ... وربما أحيانًا من شدّة ما تختزنه ... تتحول ذاكرتنا ... للمكوث في أعماقنا ... لتُبرّح بها آلامًا موجعة ... وربما قاتلة أحيانًا..
إنها ذاكرتنا ... التي في عقولنا ... وواقعنا الذي نعيشه ... ومواقفنا التي نواجهها ... وأناسًا نقابلهم ... نحتكّ بهم ... والبعض نحصل عليهم ... وآخرين نعاشرهم ... وغيرهم نمتلك قلوبهم ... وللأسف ... الكثير منهم نفقدهم ... لسبب ... وربما من دون سبب ... وفي كلّ ذلك ... تظل ذاكرتنا ... تختزن جميع من رأينا ... بحلوهم ومرّهم ... حتى من تركونا ... تظلّ ذاكرتنا ... تحتفظ بهم ...
إنها ذاكرتنا التي في عقولنا ... رغم كلّ ما تختزنه... إلا أننا نملك قلوبًا ... تحتفظ بجانب لا بأس به من الأمل ... الذي يشرق من بين جنباتنا ... يضيئ ما حولنا ... المهم ... أن نبصر بأعين الأمل الذي نستطيع أن نحيا به ... طالما هنالك نفس يتردد في صدورنا التي قد برّحت بها الآلام ...
وهذا ما سيحدث بالفعل ... لو أننا بعد تعمّق الألم ... ولملمة الجراح ... لو أننا نتقدم دون النظر للوراء ... فإننا سنجد الأمل في انتظارنا ... يحيينا ... بل ويشرق علينا في دربنا كالشمس في سطوعها ... فتدفئونا بعد آلام مثلجة ... ونزيف بارد ...
فقط علينا أن نبصر ... للشمس رغم حلوك الظلام الذي حولنا ... ونفتح قلوبنا بكلّ جرأة ... سنجد يقينًا .. من يظلون ولا يرحلون ... ويستمتعون ولا يتذمرون ... ويهبون دون أن ينتظروا المقابل ... بل هم بالفعل ... يريدون أن يعيشوا معنا ... الزمن الجميل ... واللحظة الرائقة .. والنسمة الرقيقة ... وعبق الشعور الفواح ... المليئ ... بالود والوفاء ... هؤلاء وحدهم .. فقط ..دون غيرهم .. من يستحقون أن يعيشوا في دواخلنا ... حتى لا يرحلوا .. وإن غابوا عنا في بعض اللحظات؛ فإننا بهم ... نشعر بالسعادة .. التي تنسينا ... أيامًا غابرة ... وهي في أحيانٍ كثيرة ... تمسح من ذاكرتنا .. تلك المواقف الموجعة .. وربما .. تُذيب ما تحول منها إلى أبواب من حديد ... تذيبها ... بحرارة الشمس التي تشرق بسطوع الأمل .. ودفء الودّ الصادق ...
إنها مشاعر ... بل واقع حقيقي موجود ... لكن .. لمن يبصر حوله ... بعين فؤاده .. لا بعين رأسه ... ولكن مشكلة البعض منًا .. تسارع نظراته .. تتبعها خطواته.. دون أن يعطي فؤاده فرصة للاستماع إليه .. فإن أفئدتنا تتحدث دائمًا.. لكن من منّا ... من يُتقن الإنصات لها ..والثقة بما كمُن فيها من شعور ...
إنها أفئدتنا ... بداخلها قلوبنا ... يتعمّق فيها لُبّنا ... ويتبوتق فيه مكنوننا ... الذي لا زال مليئًا رغم كل ما كتبنا ... ولكن صدقًا ,, ستتحول كتاباتنا مشرقة ... كالزمن المشرق الذي نعيشه .. وتصبح كلماتنا ذات ألوانٍ بهيجة ... تهب السعادة لمن يقرأها ... واللحن الجميل لمن يسمعها .. والشعور الرائع لمن يُنصت إليها ...
حينها ... فقط ... أُريد لكلماتي أن تُكتب ليقرأها كلّ أحد ... وأن يُتحدث بها ( بصوت عالٍ ) ليسمعها كلّ أحد ... وأن يُعبر عنها بأبهى الألوان ليُنصت إليها كل أحد ... هنا فقط ...وددت لكلماتي الظهور على السطح .. تجمع السحاب وتُمطر ... فتُنعش كلّ محزون ومتألم ... تُعلمه أن باب آلامه ينكسر ... بقليل من الإنصات لصدق الشعور الصادق الساكن في مكنونه ... الذي سيمتلئُ لاحقًا ... بكلّ ما هو ضدّ الحزن والألم ...
حينها تكون ذاكرتنا ... قد تغير أرشيفها القديم والمعتم ... بملفاتِ الزمن الجميل الصادق لا غير ........ .
ودمتم بحب ... أختكم الشروق ...