السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير باعبق التحيايا وأعطرها .... أترككم سريعًا مع إضاءة هذا الصباح ....
ضع الأمور في مكانها ... .
مَنْحُنا الأهمية الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الإزعاج والخوف ... .
يقول أحد الفلاسفة المعاصرين : قدّمت في شبابي عددًا يستهان به من المحاضرات العامة ... وفي بداية الأمر كان كل جمهور من السامعين يفزعني ، فكان توتر أعصابي يجعلني أتكلم برداءة ، وتأتي خطبتي مشوّهة جدًا ... وكنت أخشى من هذا المأزق كثيرًا حتى إنني كنت أتمنى في بعض الأحيان لو كُسرتْ رجلي قبل الصعود إلى المنصة وتقديم المحاضرة ... .
وحال انتهائها أكون مرهقًا من عنف التوتر العصبي ... وتدريجيًا عوّدت نفسي نفسي الشعور بأنه لا فرق بين ما إذا تكلمت جيدًا أو رديئًا ، فسوف يظل الكون على ما هو عليه ، ولن تخرب الدنيا في كلا الحالين ... ووجدت أنه كلما قلّ اهتمامي إذا تكلمت جيدًا أو رديئًا كلما قلّ الكلام الرديء الذي أتكلمه ... .
وهكذا أخذ التوتر يقل تدريجيًا حتى وصل تقريبًا إلى نقطة التلاشي ... .
فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذاك أدعى لاطمئنان نفوسنا وراحة قلوبنا ... .
ودمتم بحب ....
صباح الخير باعبق التحيايا وأعطرها .... أترككم سريعًا مع إضاءة هذا الصباح ....
ضع الأمور في مكانها ... .
مَنْحُنا الأهمية الزائدة لأي موضوع يسبب لنا الإزعاج والخوف ... .
يقول أحد الفلاسفة المعاصرين : قدّمت في شبابي عددًا يستهان به من المحاضرات العامة ... وفي بداية الأمر كان كل جمهور من السامعين يفزعني ، فكان توتر أعصابي يجعلني أتكلم برداءة ، وتأتي خطبتي مشوّهة جدًا ... وكنت أخشى من هذا المأزق كثيرًا حتى إنني كنت أتمنى في بعض الأحيان لو كُسرتْ رجلي قبل الصعود إلى المنصة وتقديم المحاضرة ... .
وحال انتهائها أكون مرهقًا من عنف التوتر العصبي ... وتدريجيًا عوّدت نفسي نفسي الشعور بأنه لا فرق بين ما إذا تكلمت جيدًا أو رديئًا ، فسوف يظل الكون على ما هو عليه ، ولن تخرب الدنيا في كلا الحالين ... ووجدت أنه كلما قلّ اهتمامي إذا تكلمت جيدًا أو رديئًا كلما قلّ الكلام الرديء الذي أتكلمه ... .
وهكذا أخذ التوتر يقل تدريجيًا حتى وصل تقريبًا إلى نقطة التلاشي ... .
فلنتعلم وضع الأمور في نصابها من غير إفراط ولا تفريط ، فذاك أدعى لاطمئنان نفوسنا وراحة قلوبنا ... .
ودمتم بحب ....