السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
صباح الخير أيها الأعضاء الأعزاء ... صباح أطل به عليكم ... مع إطلالة إضاءة جديدة ... لكم مني أعبق التحايا الصباحة ابعثها لكم بكل ود وشوق يتجدد مع كل صباح ، نتداول فيه أحاديث إضاءاتنا مع قهوة الصباح ... .
ما أروع كاتبنا وهو يصور حال الناس اليوم بكل دقة تجاه أهدافهم بسبب واقعهم ... والمتأمل في حديثه سيلاحظ الخطا الذي وقع منا نحن المسلمون إن لم يكن الأغلب ... لذلك يطلب في حديثه بوضع مسافة بين ما يجب أن نعتقده لنسعى في تحقيقه وبين ما هو الواقع الذي لابد أن نتعايش معه دون أوهام .... .
إضاءتنا لهذا الصباح بعنوان : ضع مسافات ... .
الفجوة بين الطموح والإنجاز كثيرًا ما تشكل مصدر إزعاج مستمر لكثير من الناس ... .
وينبغي أن نقول أولاً : إن من المهم أن يكون للمرء آمال يطمح إلى تحقيقها ، وأن يكون لديه أهداف يسعى إلى الوصول إليها ؛ فالحياة من غير شيء يكون أمامنا تعني الجمود والتكلس ... .
التقدم الحضاري بطبيعته يجعل طموحات الناس تتسع ؛ فالذي يُغري بالسعي إلى المزيد من الرفاهية وإلى المزيد من اقتناء الأشياء واستهلاكها هو الرفاهية نفسها ، لكن الإمكانات التي تساعدنا على تحقيق ما نتشوف إليه لا تنمو ، ولا تتطور بقدر تضخم تطلعاتنا ، فيكون لدينا شعور من ثم شعور مستمر بأن ما نجده أقل بكثير مما نطلبه ... .
في عالم المسلمين فقر وعوز واسع النطاق ، لكن طموحات كثير من الناس ليست مستمدة من واقع المسلمين ، وإنما من واقع العالم الصناعي ذي الثراء العريض ؛ وهكذا فالحسرة تكاد تجتاح كثيرًا من النفوس من خلال ما يشاهدونه من مظاهر البذخ والرفاهية في الفضائيات ... .
هناك لون آخر من ألوان التعاسة يحل بنا نتيجة خطأ في فهم الأشياء وفي تصورها ؛ إذ إننا كثيرًا ما نتخذ قراراتنا بناء على أفضل التصورات والتوقعات وأحسن الاحتمالات ، ثم نصدم بعد ذلك ، ونقع في الإحباط نتيجة تخلف النتائج المرجوة ، فالتجارة للربح والدراسة للنجاح والسفر للمتعة والترويح ، ولا يحسب أي شيء آخر ربما يقع ... ولهذا فإن التفاؤل الذي يزيد عن حده ، ينقلب في يوم واحد إلى تشاؤم وإحباط ... .
أن يكون هناك مسافة بين ما نريد وبين ما هو موجود هذا شيء جيد ، لكن لنضغط على أنفسنا كي تبقى المسافة في حدود الممكن والمقدور عليه ، فتقدم بطيء ومستمر خير من قفزة في الهواء ، لا نعلم ما الذي ستسببه لنا ؟ ... .
أرجو تدوين تعليقك فضلاً ...
ودمتم بحب ...
صباح الخير أيها الأعضاء الأعزاء ... صباح أطل به عليكم ... مع إطلالة إضاءة جديدة ... لكم مني أعبق التحايا الصباحة ابعثها لكم بكل ود وشوق يتجدد مع كل صباح ، نتداول فيه أحاديث إضاءاتنا مع قهوة الصباح ... .
ما أروع كاتبنا وهو يصور حال الناس اليوم بكل دقة تجاه أهدافهم بسبب واقعهم ... والمتأمل في حديثه سيلاحظ الخطا الذي وقع منا نحن المسلمون إن لم يكن الأغلب ... لذلك يطلب في حديثه بوضع مسافة بين ما يجب أن نعتقده لنسعى في تحقيقه وبين ما هو الواقع الذي لابد أن نتعايش معه دون أوهام .... .
إضاءتنا لهذا الصباح بعنوان : ضع مسافات ... .
الفجوة بين الطموح والإنجاز كثيرًا ما تشكل مصدر إزعاج مستمر لكثير من الناس ... .
وينبغي أن نقول أولاً : إن من المهم أن يكون للمرء آمال يطمح إلى تحقيقها ، وأن يكون لديه أهداف يسعى إلى الوصول إليها ؛ فالحياة من غير شيء يكون أمامنا تعني الجمود والتكلس ... .
التقدم الحضاري بطبيعته يجعل طموحات الناس تتسع ؛ فالذي يُغري بالسعي إلى المزيد من الرفاهية وإلى المزيد من اقتناء الأشياء واستهلاكها هو الرفاهية نفسها ، لكن الإمكانات التي تساعدنا على تحقيق ما نتشوف إليه لا تنمو ، ولا تتطور بقدر تضخم تطلعاتنا ، فيكون لدينا شعور من ثم شعور مستمر بأن ما نجده أقل بكثير مما نطلبه ... .
في عالم المسلمين فقر وعوز واسع النطاق ، لكن طموحات كثير من الناس ليست مستمدة من واقع المسلمين ، وإنما من واقع العالم الصناعي ذي الثراء العريض ؛ وهكذا فالحسرة تكاد تجتاح كثيرًا من النفوس من خلال ما يشاهدونه من مظاهر البذخ والرفاهية في الفضائيات ... .
هناك لون آخر من ألوان التعاسة يحل بنا نتيجة خطأ في فهم الأشياء وفي تصورها ؛ إذ إننا كثيرًا ما نتخذ قراراتنا بناء على أفضل التصورات والتوقعات وأحسن الاحتمالات ، ثم نصدم بعد ذلك ، ونقع في الإحباط نتيجة تخلف النتائج المرجوة ، فالتجارة للربح والدراسة للنجاح والسفر للمتعة والترويح ، ولا يحسب أي شيء آخر ربما يقع ... ولهذا فإن التفاؤل الذي يزيد عن حده ، ينقلب في يوم واحد إلى تشاؤم وإحباط ... .
أن يكون هناك مسافة بين ما نريد وبين ما هو موجود هذا شيء جيد ، لكن لنضغط على أنفسنا كي تبقى المسافة في حدود الممكن والمقدور عليه ، فتقدم بطيء ومستمر خير من قفزة في الهواء ، لا نعلم ما الذي ستسببه لنا ؟ ... .
أرجو تدوين تعليقك فضلاً ...
ودمتم بحب ...