من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بالتماس شديد ... ورجاء حااااااار ... أفسحوا لقلمي الطريق ... ليعبر ، ويدوّن ، ويسطّر ، ما حاك في صدر الشروق ... من أشعة متألقة ، وخيوط ذهبية ، أراد أن يتفنن في عرضها ( فقط ) على هذا المنتدى الغاااااااااااااااااااااااااالي ... .
إنها قصة كتاباتي الدفينة ... والتي أجبرني على إخراجها هذا المكان الذي أصبح وطني الذي أعيش فيه ... وأترنم تغاريد الصباح على أشعة إشراق شمسه ، والتمشي في أروقته وأرجائه ، والجلوس على هضاب منتدياته ... .
لكم أحبك ياوطني ، ولكم تسعدني أرجاؤك وأجواؤك ، ولكم يسعدني التعايش مع شعبك الحبيب ... .
من أين أبدأ لأعبر ، وما الكلمة التي أنتقي لأنطلق من خلالها لأحكي قصة قلمي في هذا المنتدى ... منتدى ( ايمو ) ... .
عندما بدأت أحرفي تنتظم لتكون كلمات متسلسلة ، بجمل معبرة ، بدأت أدون ذلك في وريقات متفرقة ، لم تكن تعني غير خواطر ضاق بها الفؤاد ؛ وأحزانًا طال مكثها فيه ، فكنت أجد قلمي صديقي الوفي ( ولازال ) الذي أبوح له بتلك الخواطر ... حتى ضممت وريقاتي في دفتر لم يعد به موضع إلا وسجلت عليه خواطري ... واستمر الحال كذلك ، وكنت كلما مرت حقبة من الأيام والأشهر الطويلة ؛ لا أشعر إلا وأنا أقصقص وريقات خواطري ودفتر كتاباتي القديمة ، والسبب : شعوري الدائم بالكره لتلك الأحزان التي سطرتها ؛ والتمني بعدم حصولها في المستقبل القادم ... .
حتى أتت حقبة من زمان عمري ... تدفقت فيها مشاعري وبقوة ... كل ما بي أراد أن يكتب ... شعرت - بتلك الحقبة وأنا أمسك زمام قلمي- بأنها مختلفة عن أي لحظة سبقت ... كانت كلماتي وفي أي موضوع تتدفق بكل طواعية وتنظيم ؛ بل وترنيم ... كنت أكتب دون ملل أو شرط أو قيود ... كنت أجدها كلمات تَعْبُرُ على فؤادي قبل أن أسطرها بقلمي ، فقد كانت خواطري التي أشعر بها بكل صدق ؛ دون أن يغير مظهرها تقلب الزمان ومنعرجات الحياة ... .
كانت - كتاباتي - لازالت أغلب الأوقات حبيسة الدفتر الخاص ، وربما كان النادر منها يخرج لأفراد فقط ... كثر حينها المنادون لإخراجها على الساحة الخاصة لأتدرج بها إلى الساحة العامة ... ولكن كانت محاولات تصطدم بصمت مني شديد ، وإصرار بعدم البوح أشد ... كان إحساسي يقول لي : بأنه سيأتي يوم وتخرج - وهذه رغبتي - ، ولكن لم أجد الدافع لذلك ولا حتى المكان المناسب ... .
حتى أتيتم بمنتداكم ... فأخرجتم ( تمنيًا ) كان حبيس الفؤاد ... إلتمس طويلاً المكان الذي يشعر فيه بالصدق الذي تصنع منه كلماته ، ومشاعر الحب التي تكسوها ... أتيتم ... فأجبرتم ... ثم أخرجتم ... فكان ما أرد غيركم - سنينًا - تحقق على يديكم ... .
بصدق الشعور أعلنها : عندما أدون خواطري على هذا المنتدى ، وكأني أدونها على دفتري الخاص ... ما السر ياترى ؟!.... .
أهو المكان ؟!... أم أهله ؟!... أو هو إحساس لم أجد تفسيره بعد !... بل قد يكون إحساسٌ وجدت تفسيره أخيرًا في هذا المكان ؟!... .
بغض النظر عن السر الذي دفعني لأكتب في هذا المنتدى الرائع ، فأنا سعيدة بأنه سر ، ويكفيني فرحًا بأن قلمي وأخيرًا قد وجد مكانًا يجد فيه متنفسه ، ووقته الذي يقضيه بكل حب وتدفق لمشاعر رائعة ، وأمان في كل كتابة يخطها ... .
لكم مني ... يا أهل المنتدى : وفاءً بحب ، ووعدًا بود ، وكلمة صدق ، ألتزم بها إليكم ما أمد الله بعمري وأعطاني من القوة والحول ما يمكّنني من تسطير خواطري إليكم ، ومشاركتكم في في هذا المنتدى الرائع ... .
أما أنت :
فلك مني تحية يرتفع بها قلبي ... ليُعلمك بأن منتداك كان المفتاح الذهبي والذي أخرج كتاباتي من صندوقي الخاص ، ففتحتيه بكل رضا وحب وشكر وامتنان يدوم ويُسجّل : بكل كتابة تُسطّر في منتداك الرائع أيتها الرائعة ... لك مني كلمة حق أسجلها فلتحفظيها بقلبك قبل أن تحتفظي بها في منتداك :
كان ولا زال هذا المنتدى يأخذني بعيدًا في عالم الإحساس الرائع والذي أريد ... فتجدني أسجل فيه خواطر الفؤاد فقط ... وعليه عديني بأن تظل خواطري حبيسة المنتدى فقط ، فهي لأجل منتدى ايمو فقط ؛ كما أن منتدى ايمو لأجلنا فقط ... .
لك مني عهدي ووفائي وحبي ... بأن يظل حبر قلمي دفاقًا ، وكلماتي مشرقة - بإذن الله - ، وكتابات مستمرة لا تنقطع بإذن الله ، ما أمد الله بعمري ... .
وأخيرًا ... أختم بوحي في هذه الزاوية الرائعة بالسبب الذي دفعني للبوح؛ ألا وهو :
الشكر والتقدير المتبادل لك أيتها الرائعة ، بتشريفك لي على كتاباتي المتواضعة ، وما ذاك إلا لمنحك لي الثقة بقلمي ، فأعطيتني من حبرك الدفاق لأسجل خواطري ، فكنت بدفعك لي السبب الأول لكل ماسطرت ، فالشكر حقيقة لك غاااااااااليتي ... .
لك مني صادق الحب ، وخالص الدعاء لله أن يجعلني عند حسن الظن ، وأن يسدد أقوالي فيما ينفع ، وأن أكون الكاتب الذي لا تملوا من قراءة ما يدونه ... .
لك مني فائق التقدير لجهودك المبذولة في هذا المنتدى الرائع ، وانتباهك لكل عضو وتشجيعه ودفعه للصالح العام ... .
أنت من تستحقي الشكر والتقدير لكل ماتبذليه في دفع هذا المنتدى لأن يبلغ أفضل ما توصل إليه المبدعون وحققه المنجزون ... فإبداعنا ماهو إلا سلفًا لإبداعك الذي سبقتنا به ... فجزاك الله خيرا ... .
ودمتم بحب ...
الشروق
بالتماس شديد ... ورجاء حااااااار ... أفسحوا لقلمي الطريق ... ليعبر ، ويدوّن ، ويسطّر ، ما حاك في صدر الشروق ... من أشعة متألقة ، وخيوط ذهبية ، أراد أن يتفنن في عرضها ( فقط ) على هذا المنتدى الغاااااااااااااااااااااااااالي ... .
إنها قصة كتاباتي الدفينة ... والتي أجبرني على إخراجها هذا المكان الذي أصبح وطني الذي أعيش فيه ... وأترنم تغاريد الصباح على أشعة إشراق شمسه ، والتمشي في أروقته وأرجائه ، والجلوس على هضاب منتدياته ... .
لكم أحبك ياوطني ، ولكم تسعدني أرجاؤك وأجواؤك ، ولكم يسعدني التعايش مع شعبك الحبيب ... .
من أين أبدأ لأعبر ، وما الكلمة التي أنتقي لأنطلق من خلالها لأحكي قصة قلمي في هذا المنتدى ... منتدى ( ايمو ) ... .
عندما بدأت أحرفي تنتظم لتكون كلمات متسلسلة ، بجمل معبرة ، بدأت أدون ذلك في وريقات متفرقة ، لم تكن تعني غير خواطر ضاق بها الفؤاد ؛ وأحزانًا طال مكثها فيه ، فكنت أجد قلمي صديقي الوفي ( ولازال ) الذي أبوح له بتلك الخواطر ... حتى ضممت وريقاتي في دفتر لم يعد به موضع إلا وسجلت عليه خواطري ... واستمر الحال كذلك ، وكنت كلما مرت حقبة من الأيام والأشهر الطويلة ؛ لا أشعر إلا وأنا أقصقص وريقات خواطري ودفتر كتاباتي القديمة ، والسبب : شعوري الدائم بالكره لتلك الأحزان التي سطرتها ؛ والتمني بعدم حصولها في المستقبل القادم ... .
حتى أتت حقبة من زمان عمري ... تدفقت فيها مشاعري وبقوة ... كل ما بي أراد أن يكتب ... شعرت - بتلك الحقبة وأنا أمسك زمام قلمي- بأنها مختلفة عن أي لحظة سبقت ... كانت كلماتي وفي أي موضوع تتدفق بكل طواعية وتنظيم ؛ بل وترنيم ... كنت أكتب دون ملل أو شرط أو قيود ... كنت أجدها كلمات تَعْبُرُ على فؤادي قبل أن أسطرها بقلمي ، فقد كانت خواطري التي أشعر بها بكل صدق ؛ دون أن يغير مظهرها تقلب الزمان ومنعرجات الحياة ... .
كانت - كتاباتي - لازالت أغلب الأوقات حبيسة الدفتر الخاص ، وربما كان النادر منها يخرج لأفراد فقط ... كثر حينها المنادون لإخراجها على الساحة الخاصة لأتدرج بها إلى الساحة العامة ... ولكن كانت محاولات تصطدم بصمت مني شديد ، وإصرار بعدم البوح أشد ... كان إحساسي يقول لي : بأنه سيأتي يوم وتخرج - وهذه رغبتي - ، ولكن لم أجد الدافع لذلك ولا حتى المكان المناسب ... .
حتى أتيتم بمنتداكم ... فأخرجتم ( تمنيًا ) كان حبيس الفؤاد ... إلتمس طويلاً المكان الذي يشعر فيه بالصدق الذي تصنع منه كلماته ، ومشاعر الحب التي تكسوها ... أتيتم ... فأجبرتم ... ثم أخرجتم ... فكان ما أرد غيركم - سنينًا - تحقق على يديكم ... .
بصدق الشعور أعلنها : عندما أدون خواطري على هذا المنتدى ، وكأني أدونها على دفتري الخاص ... ما السر ياترى ؟!.... .
أهو المكان ؟!... أم أهله ؟!... أو هو إحساس لم أجد تفسيره بعد !... بل قد يكون إحساسٌ وجدت تفسيره أخيرًا في هذا المكان ؟!... .
بغض النظر عن السر الذي دفعني لأكتب في هذا المنتدى الرائع ، فأنا سعيدة بأنه سر ، ويكفيني فرحًا بأن قلمي وأخيرًا قد وجد مكانًا يجد فيه متنفسه ، ووقته الذي يقضيه بكل حب وتدفق لمشاعر رائعة ، وأمان في كل كتابة يخطها ... .
لكم مني ... يا أهل المنتدى : وفاءً بحب ، ووعدًا بود ، وكلمة صدق ، ألتزم بها إليكم ما أمد الله بعمري وأعطاني من القوة والحول ما يمكّنني من تسطير خواطري إليكم ، ومشاركتكم في في هذا المنتدى الرائع ... .
أما أنت :
فلك مني تحية يرتفع بها قلبي ... ليُعلمك بأن منتداك كان المفتاح الذهبي والذي أخرج كتاباتي من صندوقي الخاص ، ففتحتيه بكل رضا وحب وشكر وامتنان يدوم ويُسجّل : بكل كتابة تُسطّر في منتداك الرائع أيتها الرائعة ... لك مني كلمة حق أسجلها فلتحفظيها بقلبك قبل أن تحتفظي بها في منتداك :
كان ولا زال هذا المنتدى يأخذني بعيدًا في عالم الإحساس الرائع والذي أريد ... فتجدني أسجل فيه خواطر الفؤاد فقط ... وعليه عديني بأن تظل خواطري حبيسة المنتدى فقط ، فهي لأجل منتدى ايمو فقط ؛ كما أن منتدى ايمو لأجلنا فقط ... .
لك مني عهدي ووفائي وحبي ... بأن يظل حبر قلمي دفاقًا ، وكلماتي مشرقة - بإذن الله - ، وكتابات مستمرة لا تنقطع بإذن الله ، ما أمد الله بعمري ... .
وأخيرًا ... أختم بوحي في هذه الزاوية الرائعة بالسبب الذي دفعني للبوح؛ ألا وهو :
الشكر والتقدير المتبادل لك أيتها الرائعة ، بتشريفك لي على كتاباتي المتواضعة ، وما ذاك إلا لمنحك لي الثقة بقلمي ، فأعطيتني من حبرك الدفاق لأسجل خواطري ، فكنت بدفعك لي السبب الأول لكل ماسطرت ، فالشكر حقيقة لك غاااااااااليتي ... .
لك مني صادق الحب ، وخالص الدعاء لله أن يجعلني عند حسن الظن ، وأن يسدد أقوالي فيما ينفع ، وأن أكون الكاتب الذي لا تملوا من قراءة ما يدونه ... .
لك مني فائق التقدير لجهودك المبذولة في هذا المنتدى الرائع ، وانتباهك لكل عضو وتشجيعه ودفعه للصالح العام ... .
أنت من تستحقي الشكر والتقدير لكل ماتبذليه في دفع هذا المنتدى لأن يبلغ أفضل ما توصل إليه المبدعون وحققه المنجزون ... فإبداعنا ماهو إلا سلفًا لإبداعك الذي سبقتنا به ... فجزاك الله خيرا ... .
ودمتم بحب ...
الشروق
يا الشروق 
لكل عضو هنا,,,
تقبلي مروري 
