كانت امرأه تعيش في ضياع ولا تعرف الله الا قليلا....
تروى القصه فتقول::
كنت أسهر مع رفقاء السوء حتى الفجر ومع الأسف كنت أسمع المؤذن ينادي للصلاة ولكني لم أبالي..
بدلا من أن أسهر الليل لأناجي ربي كنت أسهره في السوء والمعاصي ..
تاركة زوجي المسكين يعاني الوحده
زوجي رجل صالح لقد حاول معي كثيرا ولكنه عجز أن يردني عن ضلالي وكانت محاولاته دون جدوى.
وفي احدى المرات كنت كالعاده عائده من سهرتي ولهوي وعبثي وكانت الساعه الرابعه فجرا فوجدت زوجي وابنتي الصغيرة يغطاني بالنوم فتوجهت الى غرفه الجلوس لأكمل ماتبقى من الليل في مشاهده أفلام ساقطه...
تلك الساعات التي ينزل فيها الله(عز وجل ) فيقول::"هل من داع فاستجيب له؟هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه ؟؟"
وفجأه وأنا في تلك الحاله التي يرثى لها...فتح باب العرفه فإذا بها ابنتي التي لم تتجاوز الخامسه من عمرها..
نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار وبادرتني قايله:: " ياماما عيب عليك ،اتقى الله!!"
رددتها ثلاثه مرات ثم ذهبت..
أصابني ذهول جلست حائره وكلماتها تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الى فراشها.
أصبحت كالمجنونة لا أدري ما أصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحظات حتى انطلق صوت الأذان من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب مناديا لصلاة الفجر .
توضأت وذهبت الى الصلاه ولم تكن لدي رغبه شديده في الصلاة وانما الذي كان يشغلني كلمات ابنتي وأقام زوجي الصلاة... لأصلي أول مره خلفه قرأ ماتيسر له من القرأن وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سببا فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبع سنين!!
كان ذلك البكاء فاتحه خير لي لقد خرج مع بكائي كل مافي قلبي من كفر ونفاق وفساد وأحسست بأن الايمان بدأ يسري بداخلي.
وبعد الصلاة جلست أسبح الله وأنا منهمكه في الدعاء حتى ذهبت الى العمل.
فلما دخلت على صاحبتي استغربت حضوري مبكره فقد كنت لا أحضر الا في ساعه متأخرة بسبب السهر ولماسألتني أخبرتها بما حدث لي البارحه
فقالت:: أحمد الله أنه سخر لك هذه البنت التي أيقضتك من غفلتك ولم تأتك منيتك وانتي في تلك الحاله.
ولما حان وقت صلاه الظهر كنت مرهقه حيث لم أنم منذ وقت فطلبت من صديقتي ان تتسلم عملي وعدت الى البيت لأنال قسطا من الراحه وأنا في شوق لرؤيت ابنتي التي كنت سببا في رجوعي الى الله
دخلت فاستقبلني زوجي وهو يبكي
فقلت له : مابك ؟!
فجاء جوابه كالصاعقه: لقد ماتب ابنتنا..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمه وانفجرت في البكاء طويلا ...
بعد أن هدأت تذكرت أن ماحدث لي ماهو الا ابتلاء من الله ليختبر ايماني فحمدته عز وجل
فحملتها والدموع تممأ عيني ووضعتها في اللحد ...
أنا لم أدفن ابنتي بل دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ... فأسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها سترا لي من النار وان يجزى زوجي المؤمن الصابر خيز الجزاء.
تروى القصه فتقول::
كنت أسهر مع رفقاء السوء حتى الفجر ومع الأسف كنت أسمع المؤذن ينادي للصلاة ولكني لم أبالي..
بدلا من أن أسهر الليل لأناجي ربي كنت أسهره في السوء والمعاصي ..
تاركة زوجي المسكين يعاني الوحده
زوجي رجل صالح لقد حاول معي كثيرا ولكنه عجز أن يردني عن ضلالي وكانت محاولاته دون جدوى.
وفي احدى المرات كنت كالعاده عائده من سهرتي ولهوي وعبثي وكانت الساعه الرابعه فجرا فوجدت زوجي وابنتي الصغيرة يغطاني بالنوم فتوجهت الى غرفه الجلوس لأكمل ماتبقى من الليل في مشاهده أفلام ساقطه...
تلك الساعات التي ينزل فيها الله(عز وجل ) فيقول::"هل من داع فاستجيب له؟هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه ؟؟"
وفجأه وأنا في تلك الحاله التي يرثى لها...فتح باب العرفه فإذا بها ابنتي التي لم تتجاوز الخامسه من عمرها..
نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار وبادرتني قايله:: " ياماما عيب عليك ،اتقى الله!!"
رددتها ثلاثه مرات ثم ذهبت..
أصابني ذهول جلست حائره وكلماتها تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الى فراشها.
أصبحت كالمجنونة لا أدري ما أصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحظات حتى انطلق صوت الأذان من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب مناديا لصلاة الفجر .
توضأت وذهبت الى الصلاه ولم تكن لدي رغبه شديده في الصلاة وانما الذي كان يشغلني كلمات ابنتي وأقام زوجي الصلاة... لأصلي أول مره خلفه قرأ ماتيسر له من القرأن وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سببا فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبع سنين!!
كان ذلك البكاء فاتحه خير لي لقد خرج مع بكائي كل مافي قلبي من كفر ونفاق وفساد وأحسست بأن الايمان بدأ يسري بداخلي.
وبعد الصلاة جلست أسبح الله وأنا منهمكه في الدعاء حتى ذهبت الى العمل.
فلما دخلت على صاحبتي استغربت حضوري مبكره فقد كنت لا أحضر الا في ساعه متأخرة بسبب السهر ولماسألتني أخبرتها بما حدث لي البارحه
فقالت:: أحمد الله أنه سخر لك هذه البنت التي أيقضتك من غفلتك ولم تأتك منيتك وانتي في تلك الحاله.
ولما حان وقت صلاه الظهر كنت مرهقه حيث لم أنم منذ وقت فطلبت من صديقتي ان تتسلم عملي وعدت الى البيت لأنال قسطا من الراحه وأنا في شوق لرؤيت ابنتي التي كنت سببا في رجوعي الى الله
دخلت فاستقبلني زوجي وهو يبكي
فقلت له : مابك ؟!
فجاء جوابه كالصاعقه: لقد ماتب ابنتنا..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمه وانفجرت في البكاء طويلا ...
بعد أن هدأت تذكرت أن ماحدث لي ماهو الا ابتلاء من الله ليختبر ايماني فحمدته عز وجل
فحملتها والدموع تممأ عيني ووضعتها في اللحد ...
أنا لم أدفن ابنتي بل دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ... فأسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلها سترا لي من النار وان يجزى زوجي المؤمن الصابر خيز الجزاء.