منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

just for you


2 مشترك

    جمّل باطنك ...

    الشروق
    الشروق
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 498
    نقاطي : 11110
    تاريخ التسجيل : 26/01/2011

    sun جمّل باطنك ...

    مُساهمة من طرف الشروق الأحد مارس 20, 2011 8:32 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    مساء الخير والمسرات .... واللحظات السعيدة التي تقضونها مع قهوة المساء .... كما اتفقنا سلفًا :
    تستمر الإضاءات في التنزيل حتى لو لم أتمكن من طرحها مع قهوة الصباح ... وعليه إضاءة اليوم نعيشها مع رشفات قهوتكم المسائية اللذيذة ...


    إضاءة اليوم : هي حلقة من السلسلة التي قلنا بأن كاتبنا سيعرض فيها سلسلة من الصفات السيئة ، ولكن سيأمرنا بضدها ( الصفات الحسنة ) ... وإضاءة اليوم بعنوان : جمّل باطنك ....

    العُجب والغرور والكبر أدواء مترابطة ومتعالقة ؛ وظاهرها يُعطي مؤشرات خاطئة لأصحابها ، حيث يبدو المصابون بهذه الأدواء في حالة حسنة ، فهم يشعرون بالتميّز والنجاح والثقة بالنفس والتفوق على الآخرين والوجاهة الاجتماعية والاستغناء عن الناس في الوقت الذي يشعرون فيه بحاجة الناس إليهم ... .

    هذه الأمراض تعكّر صفو الحياة لأن كل الأدبيات الإسلامية تؤكّد للمسلم أن الإحسان إلى الناس هو باعتبارٍ ما إحسان إلى الذات ، كما أن الإساءة إلى الناس هي باعتبارٍ ما إساءة إلى الذات وإلى النفس ... .

    إن العبودية لله – تعالى – تتطلب من المؤمن الانكسار والتذلل بين يدي خالقه إلى جانب اتهام النفس وحسن الظن بالناس والإحسان إليهم والتواضع والاعتراف بالخطأ ، وما شابه هذه المعاني ؛ وهذه كلها تكون معدومة أو ضعيفة لدى المعجبين بأنفسهم والمغرورين بما يملكون والمتكبرين على الآخرين ... .

    وهذا يجعل المرء في مواجهة نفسه وفي حالة تمرد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، ولهذا فإن المغرور والمتكبر يشعر بين الفينة والفينة أنه ليس في الموقع الصحيح ؛ ولا سيما حين يرى إعراض الناس عنه وجفاءهم إياه ، حتى أهل بيته يشعرون بأنه أقل بكثير مما يرى نفسه ، وهذا يؤجج في داخله صراعًا خفيًا ومستمرًا يشوّه كل جمال حياته الباطنية ، ويجعله في حاجة إلى علاج مما هو فيه ... .

    وإلى إضاءة أخرى دمتم في رعاية الله ..... الشروق
    اميرة الورد
    اميرة الورد
    متميز مع الشرف
    متميز مع الشرف


    عدد المساهمات : 1378
    نقاطي : 12531
    تاريخ التسجيل : 26/01/2011
    العمر : 42
    الموقع : الرس

    sun رد: جمّل باطنك ...

    مُساهمة من طرف اميرة الورد الإثنين مارس 21, 2011 6:21 am

    موضوع رائع جدا استاذه الشرووق ..

    دايم مميز في طرح مواضيعك وهالموضوع بالذات صار منتشر بالفتره الاخيره..
    الغرور انا من نظرتي الشخصيه هو مرض نفسي يدعي العلاج اذا شاف الشخص روحه فوق الكل فهذا يعني انه يعاني من نقص في ناحيه معينه ممكن نقص عاطفي او نقص نفسي او حتى قله في ثقه النفس..
    واذا سالته يقولك هذا مو غرور هذا ثقه بالنفس..

    دايم الكل يلخبط بين المصطلحين الثقه بالنفس والغرور....

    الثقه بالنفس.. هوالتوكل على الله اولا ومن ثم العزيمه في اخذ قرارت مصيريه وعدم التخوف من هالقرار وايمان الانسان بذاته وتعزيز ثقته بنفسه من خلال ابعاد كل ماهو مشكك لهذه الثقه..

    اما الغرور .. فهو تعالي الشخص بنفسه على غير ماهو موجود فيها واغلب الغرور يكون في النقص الي يعاني منه هالشخص فهو يحاول انه يتدارك هالنقص باعطاء نفسه اكثر من حجمها..

    الغرور صفه سيئه يعاني البعض منها كثيرا..يتعالى الناس فيها وصار هالشي عنده كانه وسام على صدره يعني اذا سالته انت مغرور او لا يقولك اي مغرور ونص بعد ..
    يتناسون قول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام..((( لايدخل الجنه من كان في قلبه ذره من كبر.)))

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:54 pm