السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صباح الخير ... صباح الشوق للأحباب ... صباح ملؤه التحنان والسعادة لمن أسعد برفقتهم صباحا ومع شروق شمس كل يوم ... اللهم بك أصبحنا .. فارزقنا بركة هذا الصباح ... وتقبل منا أعمالنا يارب العالمين ....
أعضاء المنتدى ... لازلنا في القسم الثاني : منغصات حول السعادة ... وتحدثنا في إضاءتنا الماضية عن السأم والملل ... وتأثير هذه المسألة على الإحساس بالشقاء في الحياة لعدم إدراكنا المصادر التي تسبب لنا هذا الملل ....
يأتي اليوم كاتبنا ليحدثنا عن المسألة من وجه آخر ألا وهو : فوائد يجنيها الإنسان من هذا الملل ... وهو بذلك يعلمنا النظر للمسائل من عدة زوايا وعدم الحكم عليها من زاوية واحدة فقط ....
لن أطيل عليكم في طرح الإضاءة ... ولكني أدعو الله أن يحفظ هذا الكاتب بقلمه سيالاً في الخير لهذه الأمة ....
أشعر في بعض الأحيان أن الله جل وعلا زودنا بالسأم لنتخذ منه عازلا يحول بين نفوسنا وبين الأشياء السيئة التي نراها ونسمعها ، حيث لا يحول بيننا وبين التفاعل وبالتالي التأثر بالكلام الرديء والأفكار التافهة شيء مثل الضجر... .
وقد يكون للسأم ميزة أخرى نلمسها من خلال التجربة ، وهي أننا لولا السأم لأصبنا بالإرهاق من فرط النشاط والاستجابة للمثيرات المختلفة ؛ ولهذا فإن السأم يشكل فترة استجمام ؛ ولطالما كان الملل مقدمة لنشاط عظيم وتحفز نفسي وانطلاق روحي هائل ... .
شيء جميل أن نرى الأشياء من أكثر من زاوية وأن نقلب الأمور على أكثر من وجه لنرى التوازن المدهش الذي بثه الخالق جل وعلا في هذا الكون ,ولنلمس شيئا من حكمة الحياة... .
صباح الخير ... صباح الشوق للأحباب ... صباح ملؤه التحنان والسعادة لمن أسعد برفقتهم صباحا ومع شروق شمس كل يوم ... اللهم بك أصبحنا .. فارزقنا بركة هذا الصباح ... وتقبل منا أعمالنا يارب العالمين ....
أعضاء المنتدى ... لازلنا في القسم الثاني : منغصات حول السعادة ... وتحدثنا في إضاءتنا الماضية عن السأم والملل ... وتأثير هذه المسألة على الإحساس بالشقاء في الحياة لعدم إدراكنا المصادر التي تسبب لنا هذا الملل ....
يأتي اليوم كاتبنا ليحدثنا عن المسألة من وجه آخر ألا وهو : فوائد يجنيها الإنسان من هذا الملل ... وهو بذلك يعلمنا النظر للمسائل من عدة زوايا وعدم الحكم عليها من زاوية واحدة فقط ....
لن أطيل عليكم في طرح الإضاءة ... ولكني أدعو الله أن يحفظ هذا الكاتب بقلمه سيالاً في الخير لهذه الأمة ....
أشعر في بعض الأحيان أن الله جل وعلا زودنا بالسأم لنتخذ منه عازلا يحول بين نفوسنا وبين الأشياء السيئة التي نراها ونسمعها ، حيث لا يحول بيننا وبين التفاعل وبالتالي التأثر بالكلام الرديء والأفكار التافهة شيء مثل الضجر... .
وقد يكون للسأم ميزة أخرى نلمسها من خلال التجربة ، وهي أننا لولا السأم لأصبنا بالإرهاق من فرط النشاط والاستجابة للمثيرات المختلفة ؛ ولهذا فإن السأم يشكل فترة استجمام ؛ ولطالما كان الملل مقدمة لنشاط عظيم وتحفز نفسي وانطلاق روحي هائل ... .
شيء جميل أن نرى الأشياء من أكثر من زاوية وأن نقلب الأمور على أكثر من وجه لنرى التوازن المدهش الذي بثه الخالق جل وعلا في هذا الكون ,ولنلمس شيئا من حكمة الحياة... .
ودمتم بحب ... .