قلب الشباب تأخره بهدف إلى فوز بالثلاثة على الوحدة في نصف نهائي كأس الرابطة لكرة القدم، في المباراة التي جرت أمس بملعب طحنون بن محمد بالقطارة، ليتأهل “الجوارح” إلى النهائي.
تقدم الوحدة بهدف البرازيلي فرناندو بيانو في الدقيقة 38، ولكن الشباب رد بثلاثة أهداف عن طريق سياو في الدقيقة 48 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف محمد ناصر هدفين في الدقيقتين 69 و91.
جاءت البداية هادئة يشوبها الحذر من الفريقين، خوفاً من هدف مبكر يربك الحسابات، وكاد سياو أن يخلط أوراق الوحددة ومدربه هيكسبيرجر، عندما أطلق قذيفة قوية في الدقيقة الثانية استقرت بين يدي الحارس معتز عبد الله، وبدا الشباب الطرف الأفضل نسبياً، بعد أن قام ببضع هجمات ضعيفة، لم يكتب لها النجاح وسط هجمات ضعيفة من جانب الفريق الوحداوي.
ويتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين، بحثاً عن هدف يريح الأعصاب ويزرع الثقة والارتياح في نفوس اللاعبين، ومن هجمة شبابية يحصل البرازيلي ماجراو على أول بطاقة صفراء.
كان الخوف عنواناً لأداء لاعبي الفريقين، مما قاد إلى أخطاء في التمرير والاستعجال في إنهاء الهجمات، وبالرغم من أن الشباب كان الطرف الأكثر وصولاً إلى مرمى معتز عبد الله، إلا أن بيانو اقترب كثيراً من تسجيل هدف السبق، عندما تلقى تمريرة أمامية في الجهة اليسرى، وتقدم بالكرة وسط حراسة دفاع “الجوارح” حتى توغل داخل المنطقة، وسدد بيسراه كرة قوية حولها الحارس سالم عبد الله إلى ركلة ركنية في الدقيقة 27، وقبلها بثلاث دقائق كانت هناك فرصة لمدافع الوحدة عيسى سانتو من كرة رأسية أخطأت المرمى.
وكان بيانو على موعد مع تسجيل هدف، عندما تلقى كرة في الجهة اليسرى وتخلص من المدافع عصام ضاحي، قبل أن يرسل كرة صاروخية عانقت الشباك على يسار الحارس محرزاً الهدف الأول لـ”أصحاب السعادة”.