[size=21]
[size=25]مَرَّ الإمام الحسن (عليه السلام) على جماعة من الفقراء، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز، كانوا قد التقطوها من الطريق، وهم يأكلون منها، فدعوه لمشاركتهم في أكلها، فأجاب (عليه السلام) دعوتهم قائلاً: "إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين".
ولمَّا فرغ (عليه السلام) من مشاركتهم، دعاهم إلى ضيافته، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم.
وورد عنه (عليه السلام) أنه كان جالساً في مكان، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير، فَحَيَّاه الإمام (عليه السلام) ولاطَفَه، ثم قال: "إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا، أفتأذن لي بالانصراف؟".
فأجاب الرجل: نعم يا ابن رسول الله.
هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس، حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به
فعلى ماذا نتكبر اخيتي وهاهو امامنا الحسن عليه السلام سبط رسول الله وابن البتول
يرسم لنا صورا من اجل الصور للتواضع
فلا تنسي ان من تواضع لله رفعه
وان لم تكن هذه الرفعه في الدنيا فستلقينها في دار الجزاء
اللهم اجعلنا من الفائزين بروح وريحان وجنة نعيم
واللهم صلي على محمد وال محمد
[/size][/size]ولمَّا فرغ (عليه السلام) من مشاركتهم، دعاهم إلى ضيافته، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم.
وورد عنه (عليه السلام) أنه كان جالساً في مكان، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير، فَحَيَّاه الإمام (عليه السلام) ولاطَفَه، ثم قال: "إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا، أفتأذن لي بالانصراف؟".
فأجاب الرجل: نعم يا ابن رسول الله.
هكذا هو الخُلُق الحسن الذي ينبغي على المؤمن أن ينهجه في تعامله مع الناس، حتى يكون قدوة صالحةً يُقتَدَى به
فعلى ماذا نتكبر اخيتي وهاهو امامنا الحسن عليه السلام سبط رسول الله وابن البتول
يرسم لنا صورا من اجل الصور للتواضع
فلا تنسي ان من تواضع لله رفعه
وان لم تكن هذه الرفعه في الدنيا فستلقينها في دار الجزاء
اللهم اجعلنا من الفائزين بروح وريحان وجنة نعيم
واللهم صلي على محمد وال محمد