]color=yellow]
ودمتم بحب ... [/color]
السلام عليكم ...
صباح الخير ..... إليكم إضاءة الصباح ......
المزعجات والمنغصات إلي تعكر مزاج المرء على نحو مباشر وعلى نحو غير مباشر كثيرة ، وبعضها يصعب التعبير عنه لأنه دقيق للغاية ... وبعض أشكال الشعور بالتعاسة ، يعود إلى أسباب مزاجية فردية غامضة ... .
ولا ريب بعد هذا وذاك أن تأثير كل منغّص من المنغصات التي نتعرض لها يختلف من شخص إلى شخص آخر ... .
وعلى سبيل المثال فإن الناس يختلفون في حبهم للذرية ، فعاطفة الأمومة تكون مشبوبة ومستعرة لدى لدى امرأة وضعيفة نسبيًا لدى امرأة أخرى ، ولذا فإذا حُرمت هذه وتلك من الذرية فإن تأثير ذلك على تعكير المزاج لديهما سيكون مختلفًا ... .
ولكن مهما يكن الشأن فإن الأمور المشتركة بين الناس في مسألة الحياة الطيبة وفي غيرها هي أمور كثيرة ، وهذا ما يُسوّغ لنا الحديث عن هموم الناس وشجونهم ، وهذا ما يعطي خطابنا مشروعية الشمول والتعميم ... .
إن معرفتنا بالأسباب التي تجرّ الشقاء قد تكون أهم من معرفتنا بالأشياء التي تجعل حياتنا طيبة وسعيدة ... لأن الله –جلّ وعلا- فطر الناس على حبّ الحياة والتشبث بها ، وأتاح لهم أنواعًا عديدة من الممتعات والمرفّهات ، فإذا قلّت عوامل التعاسة والنكد في حياتهم شعروا بطريقة آلية وعفوية بالبهجة وانتابتهم مشاعر الارتياح ... .
صباح الخير ..... إليكم إضاءة الصباح ......
المزعجات والمنغصات إلي تعكر مزاج المرء على نحو مباشر وعلى نحو غير مباشر كثيرة ، وبعضها يصعب التعبير عنه لأنه دقيق للغاية ... وبعض أشكال الشعور بالتعاسة ، يعود إلى أسباب مزاجية فردية غامضة ... .
ولا ريب بعد هذا وذاك أن تأثير كل منغّص من المنغصات التي نتعرض لها يختلف من شخص إلى شخص آخر ... .
وعلى سبيل المثال فإن الناس يختلفون في حبهم للذرية ، فعاطفة الأمومة تكون مشبوبة ومستعرة لدى لدى امرأة وضعيفة نسبيًا لدى امرأة أخرى ، ولذا فإذا حُرمت هذه وتلك من الذرية فإن تأثير ذلك على تعكير المزاج لديهما سيكون مختلفًا ... .
ولكن مهما يكن الشأن فإن الأمور المشتركة بين الناس في مسألة الحياة الطيبة وفي غيرها هي أمور كثيرة ، وهذا ما يُسوّغ لنا الحديث عن هموم الناس وشجونهم ، وهذا ما يعطي خطابنا مشروعية الشمول والتعميم ... .
إن معرفتنا بالأسباب التي تجرّ الشقاء قد تكون أهم من معرفتنا بالأشياء التي تجعل حياتنا طيبة وسعيدة ... لأن الله –جلّ وعلا- فطر الناس على حبّ الحياة والتشبث بها ، وأتاح لهم أنواعًا عديدة من الممتعات والمرفّهات ، فإذا قلّت عوامل التعاسة والنكد في حياتهم شعروا بطريقة آلية وعفوية بالبهجة وانتابتهم مشاعر الارتياح ... .
ودمتم بحب ... [/color]