منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هذه الرساله تفيد بانك غير مسجل
ويسعدنا كثير انضمامك لنا
للتسجيل اضغط هنا

منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـــــــتـــــــــديــــات ايــــــــمـــــــــــــو

just for you


    خاطرة اليوم 13 : وداعًا عشر رمضان الأول ... .

    الشروق
    الشروق
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 498
    نقاطي : 10720
    تاريخ التسجيل : 26/01/2011

    sun خاطرة اليوم 13 : وداعًا عشر رمضان الأول ... .

    مُساهمة من طرف الشروق السبت أغسطس 13, 2011 8:37 am


    سلام من الله عليكم ... بعد أن استقبلنا الشهر وعشنا أيامه الأولى هانحن اليوم نعيش أيامه الوسطى ، وخاطرتنا اليوم تدعونا لوقفة لاستدراك مابقي بعنوان : بعد رحيل العشر الأول من رمضان :

    مشعل بن عبد العزيز الفلاحي :


    ها هي العشر الأول من رمضان رحلت ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع.. تُرى ماذا حفظت لنا؟ وماذا حفظت علينا؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع :

    حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تسائلنا: هل ما زالت قلوبنا تجل الشهر؟ وتدرك ربيع أيامه؟ أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات، ضعيفة في أوقات الطاعات؟ ...


    وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} [التوبة: 87].
    فالسابقون مضوا، والسّيرُ حفِظت لنا قول بكر بن عبد الله: "من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه، ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثمًا، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة". وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء.


    ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا عالمًا من الخيال حينما تقول: قال الأوزاعي: كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة، عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس. وكانت امرأة مسروق تقول: والله ما كان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام، وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمةً له، إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالسًا ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف.

    وأخيرًا، رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل، وما بقي أكثر مما فات، فلنُري الله من أنفسنا خيرًا، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون، وأن تستمر دواعي الكسل، فلُقْيَا الشهر غير مؤكدة، ورحيل الإنسان مُنتظر، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة، فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة.

    فوداعًا يا عشر رمضان الأُوَل، سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة، وأن يجعلك في عداد الفائزين، وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير. والله يتولاك.

    المصدر: موقع طريق الإيمان





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:44 am