السلام عليكم ....
صباح الخير لكم أيها الأحباب ... إضاءتنا اليوم : بعنوان : قَوّ حركة الأفكار والمشاعر ...
العجب بالنفس ينطوي دائمًا على اعتقاد بالكمال والتفوّق على الآخرين ؛ وهذا فيه تزكية للنفس مع أن الله جلّ وعلا أمرنا باتهام النفس وعدم تزكيتها ، حيث قال سبحانه : ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ... وقد قال عليه الصلاة والسلام لأبي ثعلبة الخُشني :" إذا رأيت شُحًّا مُطاعًا وهوىً مُتبّعًا وإعجاب كلّ ذي رأيٍ برأيه عليك بنفسك " ... .
فكأن العُجب يُسهم في إفساد الحياة الاجتماعية ، ويُضعف حركة التبادل في المشاعر والأفكار ، مما يجعل مفسدة الاختلاط بالناس أكبر من المصلحة المرجوة ، ولذا فالصيرورة إلى نوع من مجانبة الناس واعتزالهم تكون أنفع للمسلم آنذاك ... .
لا ريب أن من حق المرء أن يعرف قدر نفسه وقيمة ما يملك من إمكانات ومواهب ، وهذا يُعدّ ميزة لكن لا بد معه من الشكر والحمدلله تعالى والانفتاح على ما لدى الآخرين ، فالكمال في كل شيء نسبي ، وهو قابل للضمور إذا أحطناه بالعجب ، وقابل للنمو إذا اعتقدنا أن لدى الآخرين شيئًا يمكن أن نتعلمه ونستفيده ... .
ودمتم بحب ....
صباح الخير لكم أيها الأحباب ... إضاءتنا اليوم : بعنوان : قَوّ حركة الأفكار والمشاعر ...
العجب بالنفس ينطوي دائمًا على اعتقاد بالكمال والتفوّق على الآخرين ؛ وهذا فيه تزكية للنفس مع أن الله جلّ وعلا أمرنا باتهام النفس وعدم تزكيتها ، حيث قال سبحانه : ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ... وقد قال عليه الصلاة والسلام لأبي ثعلبة الخُشني :" إذا رأيت شُحًّا مُطاعًا وهوىً مُتبّعًا وإعجاب كلّ ذي رأيٍ برأيه عليك بنفسك " ... .
فكأن العُجب يُسهم في إفساد الحياة الاجتماعية ، ويُضعف حركة التبادل في المشاعر والأفكار ، مما يجعل مفسدة الاختلاط بالناس أكبر من المصلحة المرجوة ، ولذا فالصيرورة إلى نوع من مجانبة الناس واعتزالهم تكون أنفع للمسلم آنذاك ... .
لا ريب أن من حق المرء أن يعرف قدر نفسه وقيمة ما يملك من إمكانات ومواهب ، وهذا يُعدّ ميزة لكن لا بد معه من الشكر والحمدلله تعالى والانفتاح على ما لدى الآخرين ، فالكمال في كل شيء نسبي ، وهو قابل للضمور إذا أحطناه بالعجب ، وقابل للنمو إذا اعتقدنا أن لدى الآخرين شيئًا يمكن أن نتعلمه ونستفيده ... .
ودمتم بحب ....